طبيبات على خط النار.. المرأة في مواجهة حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استضافت مؤسسة صداقة بالتعاون مع المبادرة الشعبية لدعم الأهل في غزة "صمود"، الأربعاء، حوارية بعنوان (طبيبات على خط النار: دور المرأة القيادي في مواجهة حرب الإبادة على غزة) بمشاركة طبيبات أردنيات عائدات من قطاع غزة للحديث عن ما تعرضن له من تجارب شاهدوها أثناء وجودهن هناك.
اقرأ أيضاً : وزيرة متطرفة لدى الاحتلال تفضل موت المحتجزين على وقف العدوان عن غزة
وأكدت استشارية النسائية والتوليد أسيل الجلاد أهمية دور المرأة الطبيبة المحوري في تقديم الرعاية الطبية في الحرب على غزة وخصوصية الدور الذي لعبته وتلعبه النساء في دعم صمود الاهل في غزة.
وأشارت طبيبة العناية المركزة للأطفال تانيا حسن إلى أهمية قطاع الرعاية الطبية في دعم استمرار الحياة في غزة وكيف استقصدت قوات الاحتلال أول ما استقصدت مستشفى الفاء في قلب القطاع الطبي في غزة.
وشاركت اخصائية الجراحة العامة سارة السقا من قطاع غزة في الحوارية عبر الانترنت حول تحديات اليومية التي تواجه العاملين وخصوصا العاملات في القطاع الصحي في غزة وعن حجم الدمار الذي تكبده، كما روت شهادتها الحية خلال استهداف مستشفى الشفاء وتجربة إخلاء المستشفى والنزوح نحو الجنوب.
وتطرقت الدكتورة ندى فليفل إلى دور النقاط الطبية التي تساهم في تقديم الرعاية الطبية للنازحين وأهالي القطاع في مختلف الأقاليم وعن الدور التطوعي الذي يقوم به العاملين والعاملات في القطاع الطبي تحديدا في تنسيق الجهود الإغاثية على ارض الواقع.
وبدورها أكدت سهر العالول من مؤسسة صداقة على محورية العمل الرعائي الطبي الذي يقوم به القطاع الطبي وكوادره في مواجهة حرب الإبادة في غزة، معتبرة قطاع الرعاية "عماد المجتمع وأهم سبب لاستمرار الحياة فيه في السلم والحرب، والدليل على ذلك اليوم كيف قامت قوى الكيان الصهيوني باستقصاد أول ما استقرضت مستشفيات القطاع ومدارسه لتدمر البنية التحتية لقطاع الرعاية لتقطع أهم سبل استمرار الحياة في غزة".
وشارك في الحوارية كل من الطبيبات التالي أسماءهن: استشارية النسائية والتوليد أسيل الجلاد، وطبيبة العناية المركزة للأطفال تانيا الحاج حسن، واخصائية الجراحة العامة سارة السقا، والطبيبة ندى فليفل من غزة.
وتأكيدا على رسالتها في دعم قطاع الرعاية، أعلنت مؤسسة صداقة أنها وبالتعاون مع مبادرة صمود أنها تسعى لإنشاء حضانة لصداقة في حي من الأحياء التي ستقوم صمود بإعادة بنائها في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال الاطباء قطاع الرعایة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المغرب يدرس إطلاق منصة رقمية لتدبير السجلات الطبية وتقليص أوقات الإنتظار في المستشفيات
زنقة 20 | الرباط
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية ذات المنفعة العامة “MipihSIB”، بمراكش، على هامش معرض جيتكس إفريقيا المغرب، توقيع شراكة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي للمنظومة الصحية المغربية.
وأفاد بلاغ مشترك بأن هذا التعاون يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لتحديث البنيات التحتية الصحية، ويهدف إلى جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للأداء والإدماج والسيادة التكنولوجية، في خدمة المغاربة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في مواجهة تحديات التحول الرقمي، تعمل كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والمجموعة الفرنسية “MipihSIB” على جمع خبراتهما لتطوير حلول رقمية مكيفة مع واقع النظام الصحي المغربي، وخاصة في ما يتعلق بإدارة البيانات الصحية، وتحسين رحلة علاج المريض وتحديث البنيات التحتية للمستشفيات.
وبحسب مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، لا يقتصر الأمر على رقمنة العمليات فحسب، بل يتعداها إلى إرساء أسس السيادة الرقمية في قطاع الرعاية الصحية بالمغرب، وتم تحديد مستشفيين يحظيان بالأولوية لبدء هذا التحول؛ يتمثلان في المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في بوسكورة والمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس في الرباط. وبحلول عام 2027، تهدف إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في المستشفيات المعنية بنسبة 30 في المائة من خلال الرقمنة.
وستمكن هذه الشراكة المرضى المغاربة من الحصول على رعاية عالية الجودة مع تقليل أوقات الانتظار بفضل الإدارة الرقمية المحسنة.
وبالإضافة إلى تبادل المعارف، فإن هذه الشراكة ستعنى ببرنامج تشغيلي طموح، يركز على تعزيز مهارات المهنيين، وتقديم الدعم الميداني للمؤسسات الصحية المغربية، وتعميم حلول مجربة تلبي المعايير الدولية للأداء والجودة والسلامة.
وقال المدير العام لـMipihSIB، مصطفى لاسيك “نؤمن بنموذج التعاون الذي يضع الفاعلين المغاربة في قلب التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية الخاص بهم”.
وبفضل خبرتها التي تزيد عن 50 عاما في رقمنة نظام الرعاية الصحية الفرنسي، تقدم MipihSIB لمؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة معرفتها التكنولوجية وخبرتها في القضايا الرقمية للمستشفيات.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة التي تتقاسم قيما مشتركة، وتبادل الحلول المثبتة وفق مقاربة تشاركية ، وكذا تقوية النظم الصحية في القارة الإفريقية.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى جعل المغرب يتموقع كمحفز للممارسات الفضلى في مجال الصحة الرقمية، من خلال تقديم نموذج يمكن أن يتكرر في الدول الأخرى في القارة المشاركة في معرض جيتكس إفريقيا.