السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أحد أهداف زيارة بلينكن للرياض هي وضع اللمسات الأخيرة باتفاقيات مشتركة
صاغت الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية مجموعة من الاتفاقيات بشأن الأمن وتبادل التكنولوجيا، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية السعودي يعلن اقتراب الرياض وواشنطن من إبرام اتفاق أمني
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن السعوديون يدفعون باتجاه استثناء تل أبيب من الاتفاقيات، وذلك نظرا لتواصل العدوان على غزة، فضلا عن شن عملية عسكرية مزمعة تستهدف رفح.
وبموجب هذا الخيار، ستوقع السعودية اتفاقيات تشمل مساعدة الولايات المتحدة في بناء صناعة الطاقة النووية، وفي مجال الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنتدى الاقتصاد العالمي في الرياض إن "أعتقد أن العمل الذي قامت به السعودية والولايات المتحدة معًا فيما يتعلق باتفاقات خاصة، قريب جدًا من الصياغة النهائية ولكن بحاجة إلى انتظام الأوضاع في غزة ووجود مسار موثوق لدولة فلسطينية من أجل المضي قدمًا".
وكانت أحد أهداف زيارة بلينكن إلى الرياض هي وضع اللمسات الأخيرة فيما يتعلق باتفاقيات مشتركة، فيما أوضحوا أنه لم يتم التوصل إلى انفراجة نهائية.
وقال مقصد، الذي كان في الرياض: "نحن قريبون، لكنهم لم يحققوا نوعًا من التقدم الذي سيضعنا مرحلة ما بعد خط النهاية، وهو ما كان يأمله السعوديون عندما كان من المقرر أن يزورهم بلينكن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرياضة السعودية الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقيات
إقرأ أيضاً:
بلينكن: الولايات المتحدة أجرت اتصالا مباشرًا مع هيئة تحرير الشام
أوضح أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أجرت "اتصالا مباشرا" مع هيئة تحرير الشام التي سيطرت على الوضع في سوريا على الرغم من تصنيفها "منظمة إرهابية"، وذلك في إطار السعي الدولي المشترك لانتقال سلمي للسلطة في هذا البلد.
أمريكا وتركيا تعملان لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد (فيديو) باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أضاف بلينكن، للصحفيين بعد محادثات بشأن سوريا في مدينة العقبة الساحلية أقصى جنوب الأردن حضرها وزراء 8 دول عربية بالإضافة إلى وزراء خارجية فرنسا وتركيا والإتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وأطراف أخرى".
ولم يذكر الوزير تفاصيل عن كيفية إجراء الاتصال، ولكن عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تواصلت معهم بشكل مباشر، أجاب "اتصال مباشر – نعم".
وأوضح أن الاتصال كان جزءا من الجهود المبذولة لتحديد مكان أوستن تايس، الصحفي الأميركي الذي اختطف في سوريا عام 2012 بعد اندلاع الحرب الأهلية.
وأضاف بلينكن: "لقد ضغطنا على كل من كان على اتصال بنا بشأن أهمية المساعدة في العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن".
وشارك بلينكن في العقبة في محادثات جمعت كبار الدبلوماسيين العرب والأوروبيين بالإضافة إلى تركيا.
وأكد أن المشاركين سيصدرون بيانا مشتركا "اتفقنا فيه على أن عملية الانتقال يجب أن يقودها السوريون وأن يملكوا القرار فيها وأن تنتج حكومة جامعة وتمثل جميع مكونات سوريا"
وشدد الوزير الأميركي على "وجوب احترام حقوق جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات والنساء. ويجب تمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وأضاف أن المشاركين اتفقوا أيضا على أن "مؤسسات الدولة يجب أن تستمر في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين".
وأشار بلينكن إلى أن ثمة توافقا أيضا على ضرورة تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية وأن على سوريا أن تقيم علاقات سلمية مع جيرانها.