هجمات أوكرانية جديدة بالمسيرات وروسيا تعلن استعادة السيطرة على بلدة مهمة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أعلنت السلطات الروسية عن تعرض منطقة تروبشفسكي في مقاطعة بريانسك الحدودية لهجوم أوكراني اليوم الاثنين، وقالت إنها أجبرت الجيش الأوكراني على الخروج من بلدة ستارومايورسك بمقاطعة دونيتسك بعد تكبده خسائر كبيرة، تحدثت أوكرانيا عن تقدمها جنوب المدينة التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وقال ألكسندر بوغوماز حاكم منطقة بريانسك إن قوات بلاده أحبطت هجوما أوكرانيا ليليا بطائرة مسيرة على منطقة تروبشفسكي، مضيفا أن الطائرة أصابت مركز للشرطة ولم ينتج عن الهجوم أي ضحايا، وأضاف الحاكم أن نوافذ وسقف مركز الشرطة تعرض لأضرار جراء الهجوم.
وأمس الأحد، قالت روسيا إنها أحبطت هجومين ليليين شنتهما طائرات مسيرة أوكرانية على موسكو التي أقفل أحد مطاراتها الدولية لفترة وجيزة، وعلى شبه جزيرة القرم جنوبي أوكرانيا، من دون أن يتسببا في وقوع إصابات.
ومنذ بدء أوكرانيا هجوما مضادا لاستعادة مناطق تسيطر عليها روسيا في شرق البلاد وجنوبها مطلع يونيو/حزيران الماضي، تزايدت الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.
وفي مقاطعة فورونيج القريبة من الحدود الروسية مع أوكرانيا، قال الأمن الفدرالي الروسي اليوم الاثنين إنه اعتقل 3 مواطنين روس لنقلهم بيانات عن منشآت عسكرية إلى أوكرانيا.
جبهات القتالوقالت القوات الموالية لروسيا في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا إنها أجبرت الجيش الأوكراني على الخروج من بلدة ستارومايورسك بعد تكبده خسائر كبيرة. وكانت القوات الأوكرانية قد استعادت البلدة الجمعة الماضي.
وأورد مراسل الجزيرة أن قصفا صاروخيا أوكرانيا استهدف وسط مدينة دونيتسك اليوم الأحد خلف قتيلين و6 مصابين، وأصاب حافلة للركاب، وأوضحت الإدارة المحلية أن نظام الدفاع الصاروخي اعترض ثلاثة صواريخ، بينما سقط صاروخ رابع وسط المدينة.
وفي الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك، قالت روسيا إن مدفعيتها دمرت وحدات للقوات الأوكرانية باتجاه بلدة أفدييفكا.
وبشأن جبهة باخموت في مقاطعة دونيتسك أيضا، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن قوات بلادها تواصل تقدمها جنوب المدينة التي تسيطر عليها القوات الروسية، وأضاف ماليار أن القوات الروسية تحاول طرد الجيش الأوكراني من مواقع مرتفعة شمال شرقي باخموت، ولكن الأوكرانية تمكنت من البقاء في تلك المواقع.
وفي جبهة زاباروجيا (جنوب شرق)، أعلنت قوات الشرق في الجيش الروسي عن إحباط محاولتين هجوميتين للقوات الأوكرانية، وأضافت أنها دمرت عدد من الآليات، تشمل مدافع هاوتزر ومركبات قتالية للمشاة، فضلا عن محطة للحرب الإلكترونية.
وفي مقاطعة دنيبرو (وسط)، قال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، اليوم الاثنين، إن شخصا واحدا على الأقل قتل جراء قصف روسي بصاورخين طال مبنى سكنيا في مدينة كريفي ريه، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سلطات الإنقاذ تحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأفراد نتيجة القصف الروسي على المدنيين في كريفي ريه.
تصريح تولستويوقال بيوتر تولستوي، نائب رئيس الغرفة السفلى في الدوما (البرلمان الروسي) "في الوقت الحالي، نحن في موقف إما أن ننتصر فيه بهذه الحرب، أو نتوقف عن الوجود كشعب وأمة".
وكانت موسكو سمت حربها على أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى "اجتثاث النازية" في البلاد ونزع سلاح كييف، وهو ادعاء قوبل بالرفض على نطاق واسع من لدن كييف والقوى العالمية الكبرى.
وأضاف تولستوي خلال مقابلة مع قناة حكومية روسية "إما أن يدمرونا أو ندمرهم"، وتابع المسؤول الروسي "اسمحوا لي أن أكرر: مصير بلدنا على المحك إما نحن أو هم".
وفي سياق متصل، حذر ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أمس الأحد من أن بلاده ستكون مجبرة على استخدام السلاح النووي في حال نجح الهجوم الأوكراني المضاد.
وأضاف ميدفيديف "تصوروا لو أن الهجوم المضاد المدعوم من حلف شمال الأطلسي ( الناتو) نجح وسيطر الأوكرانيون على جزء من أراضينا، حينها سنضطر لاستخدام السلام النووي تنفيذا لما تضمنه مرسوم أصدر رئيس روسيا"، في إشارة إلى العقيدة النووية لموسكو.
مبادرات السلامقال أليكسي بوليشوك مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية في بيان إن بلاده تواصل الحوار حول آفاق التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية مع الصين والبرازيل والشركاء الأفارقة.
وجاء البيان اليوم الاثنين عقب قمة روسية أفريقية عقدت الأسبوع الماضي، وشهدت حث بعض القادة الأفارقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
في المقابل، قال أندري يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أمس الأحد إن المملكة العربية السعودية ستحتضن قريبا اجتماعا يتعلق بصيغة السلام الأوكرانية، مضيفا أن الاجتماع سيكون على مستوى مستشاري الأمن القومي لرؤساء الدول المشاركة في اللقاء.
وأضاف يرماك في بيان أن بلاده تتبنى هيكلية من 3 مراحل لتنفيذ صيغتها لإحلال السلام، الأولى هي الاجتماعات مع السفراء المعتمدين لدى كييف والمخصصة لمراجعة مفصلة لكل بند من بنود الصيغة، وتتمثل المرحلة الثانية في إقامة مشاورات للأمن القومي، لافتا إلى أن أوكرانيا بدأت بتنفيذها، في حين تكمن المرحلة الثالثة في تنظيم قمة عالمية تأسيسية على مستوى قادة الدول يمكن عقدها بحلول نهاية العام الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم الاثنین فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قوات الجيش الروسي قامت بتحرير بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك الروسية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، خسرت أكثر من 220 جنديا، خلال الساعات الـ24 الماضية وفقًا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأعلنت روسيا، إسقاط 126 مسيرة أطلقتها أوكرانيا ليلا، غالبيتها في منطقتي فولجوجراد وفورونيج الجنوبيتين، بعدما امتنعت موسكو عن الموافقة على مقترح أمريكي لوقف موقت لإطلاق النار.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض 64 مسيّرة فوق فولجوجراد وفورونيج، فيما استهدفت المسيرات الأخرى مناطق حدودية.
وفي 8 مارس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع.
وأكدت الدفاع الروسية، استعادة قرى فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 7 مارس، بأن قواتها شنت الليلة الماضية ضربة بأسلحة عالية الدقة استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والغاز التي تدعم المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية في تقريرها الأسبوعي أن الضربة حققت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وذكر التقرير أنه فضلا عن هذه الضربة، نفذت القوات الروسية خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس سبع ضربات جماعية أخرى باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة قتالية، استهدفت البنية التحتية لمطارات عسكرية، ومستودعات ذخيرة، وورش لإنتاج الطائرات المسيرة القتالية ومستودعات لتخزين ومراكز للتحكم، إضافة إلى مواقع إرساء زوارق، ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وكشف التقرير أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت ما مجموعه نحو 10375 عسكريا في كافة المحاور خلال الأسبوع الماضي، بينهم 1590 في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، و1525 في منطقة مسؤولية قوات "الغرب"، و1665 في منطقة مسؤولية قوات "الجنوب"، و3810 في منطقة مسؤولية قوات "الوسط"، و1210 في منطقة مسؤولية قوات "الشرق"، إضافة إلى 575 في منطقة مسؤولية قوات "دنيبر"، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.
إسقاط 21 قنبلة جوية موجهة JDAM و5 صواريخ من نظام HIMARS إضافة إلى 637 طائرة مسيرة، واستسلام 35 عسكريا أوكرانيا على خط التماس القتالي.
ومجموع ما تم تدميره منذ بدء العملية العسكرية الخاصة: 656 طائرة و283 مروحية و45471 طائرة مسيرة و600 منظومة صواريخ دفاع جوي و22076 دبابة ومدرعة أخرى، و1523 راجمة صواريخ، و22333 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و32573 مركبة عسكرية خاصة.