القنصلية الكويتية في الإمارات تغلق أبوابها أمام الزائرين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت القنصلية الكويتية إغلاق أبوابها يوم غد الخميس الموافق الثاني من شهر مايو الجاري.
كما أهابت قنصلية دولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية اليوم الأربعاء بجميع المواطنين والطلبة الكويتيين الدارسين هناك توخي الحيطة والحذر نظرا للتقلبات الجوية التي تشهدها الإمارات حاليا وعليه.
وحث القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية السفير علي الذايدي جميع المواطنين والطلبة الكويتيين في دبي والإمارات الشمالية إلى توخي الحذر وعدم الخروج إلا للضرورة الى حين استقرار الأحوال الجوية.
وشدد كذلك علي على أهمية الالتزام والتقيد بالتعليمات والتوصيات الصادرة عن الجهات المختصة الإماراتية مزن أكد السفير الذايدي ثقته بقدرة الأجهزة المعنية في دولة الإمارات على التعامل المهني مع الظروف الجوية الحالية سائلا السلامة والأمن للجميع واستقرار الأحوال الجوية قريبا.
وقال إنه في حال الضرورة أو الحاجة لأي مساعدة يرجى الاتصال على رقم الطوارئ الخاص بـ وهو (971563651212).
كما نصحت مطارات دبي في بيان لها المسافرين المغادرين عبر مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي غدا الخميس بالوصول إلى المطار قبل موعد الرحلة بوقت كاف لتجنب أي تأخيرات محتملة بسبب الازدحام المروري نظرا لتقلبات الطقس المتوقعة كما نصحت باستخدام مترو دبي للوصول إلى مبنى المسافرين 1 ومبنى المسافرين 3 في مطار دبي الدولي في حال تسنى لهم ذلك.
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات وحكومة دبي اليوم الأربعاء رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد غدا الخميس وبعد غد الجمعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجبوري: تعليمات دمشق الأخيرة تجاه المسافرين العراقيين تعد استفزازية
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، التعليمات التي أصدرتها دمشق مؤخرًا بشأن التعامل مع المسافرين العراقيين بمثابة “استفزازية”.
وقال الجبوري في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن "قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول بقيمة 250 دولارًا مع اشتراط وجود كفيل وتحديد أماكن السكن لا يعزز الانفتاح بين البلدين".
وأشار إلى أن "فتح المعابر الحدودية بين بغداد ودمشق يرتبط بالوضع السياسي والتفاهمات بين الجانبين"، مؤكدًا أن "الموضوع بحاجة إلى دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرار".
وأضاف أن "هذه الشروط تحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن ملف إعادة فتح المعابر الحدودية خاضع لصلاحيات بغداد، وهي الجهة التي تقرر مدى ضرورة إعادة فتحها، خصوصًا أن الأمر يرتبط بإجراءات أخرى، منها أمنية واقتصادية، ومدى إمكانية تأمين دخول وخروج الشاحنات بين العراق وسوريا من دون أي إشكالات".
وأكد، أن "الموضوع يحتاج إلى قراءة متأنية، لكن قرار إعادة فتح المعابر يعتمد أساسًا على مدى التفاهمات بين بغداد ودمشق، وإذا ما حصلت تفاهمات محددة، فقد يتم فتحها، إلا أن الأمر يبقى مرهونًا بالتطورات القادمة".