لن تصدِّق ماذا يحدث لجسمك عندما تترك وجبة الإفطار؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لطالما اعتبرت وجبة الإفطار أهم وجبة في اليوم، فهي التي تُكسر صيام الليل وتُمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء يومه بنشاط وتركيز.
غير أن ظاهرة تخطي وجبة الإفطار باتت منتشرة بشكل مقلق، مع ازدياد وتيرة الحياة وصعوبة الاستيقاظ مبكراً.
اقرأ أيضاً هجوم عنيف من فتحي بن لزرق على الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. والسبب صادم 1 مايو، 2024 الحوثيون يقتربون من السيطرة على 3 محافظات جديدة والسعودية تستنفر قوتها وأمريكا تتأهب 1 مايو، 2024
ولكن، ما هي مخاطر تخطي وجبة الإفطار؟
ـ ضعف التركيز والإنتاجية:
يُعدّ الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكاً للطاقة، حيث يعتمد بشكل أساسي على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
وعندما لا يحصل الدماغ على الجلوكوز الكافي من خلال وجبة الإفطار، يبدأ في الشعور بالتعب، مما يؤثر سلباً على التركيز والانتباه والذاكرة، وبالتالي على الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
ـ تقلبات المزاج:
يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما قد يُسبب تقلبات المزاج، مثل الشعور بالعصبية والتوتر والاكتئاب.
ـ زيادة الوزن:
قد يعتقد البعض أن تخطي وجبة الإفطار يُساعد على إنقاص الوزن، إلا أن الدراسات تُشير إلى العكس. فالأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار هم أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، خاصةً الأطعمة غير الصحية الغنية بالدهون والسكريات.
ـ مخاطر صحية على المدى الطويل:
ارتبط تخطي وجبة الإفطار بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسمنة وبعض أنواع السرطان.
ـ نصائح لتناول وجبة إفطار صحية:
يجب أن تخصص وقتاً كافياً لتناول وجبة الإفطار: حاول الاستيقاظ مبكراً بـ 15-30 دقيقة على الأقل لتناول وجبة إفطار هادئة.
اختر وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية: تأكد من أن وجبة الإفطار تحتوي على مزيج من البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والألياف الصحية، مثل البيض، الحبوب الكاملة، الفواكه، المكسرات، والبذور.
كذلك، لا تتردد في طلب المساعدة: إذا كنت تواجه صعوبة في الاستيقاظ مبكراً أو تحضير وجبة إفطار صحية، استشر اختصاصي تغذية للحصول على نصائح مُخصصة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: وجبة إفطار
إقرأ أيضاً:
لن تصدق ما قد يحدث لجسمك إن تناولت السمك يوميا؟
سمك مقلي (مواقع)
لطالما اعتبرت الأسماك من الأطعمة الصحية التي ينصح بتناولها بانتظام، وذلك لما تحتويه من عناصر غذائية قيمة مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
إلا أن الإفراط في تناولها أو اختيار أنواع معينة قد يحمل في طياته بعض المخاطر الصحية التي لا يجب تجاهلها.
اقرأ أيضاً الكشف عن سلاح سري لمواجهة الأرق وتحسين نوعية النوم.. ستنام خلال دقائق 16 يناير، 2025 تصريح صادم من أنصار الله حول المفاوضات مع السعودية.. ترامب السبب 15 يناير، 2025
فوائد الأسماك:
صحة القلب: تساهم أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
صحة الدماغ: تعزز أحماض أوميغا 3 وظائف الدماغ، وتحمي من الاضطرابات العصبية مثل الزهايمر والخرف.
نمو العظام: تحتوي الأسماك على كميات جيدة من الكالسيوم والفوسفور، مما يعزز صحة العظام والأسنان، خاصة لدى الأطفال.
بناء العضلات: تعتبر الأسماك مصدراً ممتازاً للبروتين، وهو عنصر أساسي لبناء وإصلاح الأنسجة العضلية.
صحة العين: تساعد أحماض أوميغا 3 في الحفاظ على صحة العين، وتقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي.
أضرار الإفراط في تناول الأسماك:
التسمم بالزئبق: تحتوي بعض الأسماك الكبيرة مثل التونة والقرش على مستويات عالية من الزئبق، وهو معدن ثقيل سام يمكن أن يتراكم في الجسم ويسبب تلفاً في الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. الأعراض قد تشمل ضعف العضلات، ومشاكل في الرؤية والسمع، وتغيرات في الحالة المزاجية.
مشاكل في الكلى: قد يؤدي تراكم المعادن الثقيلة مثل الزئبق في الجسم إلى زيادة الضغط على الكلى، مما قد يؤدي إلى تلفها على المدى الطويل.
مشاكل هضمية: قد يسبب الإفراط في تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون، مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والإسهال لدى بعض الأشخاص.
التلوث البيئي: قد تحتوي الأسماك على ملوثات أخرى مثل الديوكسينات والمركبات العضوية المستمرة، والتي يمكن أن تتراكم في أنسجة الجسم وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الأسماك، مما قد يسبب ردود فعل تحسسية شديدة مثل صعوبة في التنفس، تورم في الوجه والشفتين، وطفح جلدي.
نصائح هامة لتناول الأسماك بأمان:
تنوع الأنواع: تجنب التركيز على نوع واحد من الأسماك، وتناول أنواع مختلفة للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وتقليل التعرض للملوثات.
اختيار الأسماك الصغيرة: عادة ما تحتوي الأسماك الصغيرة على مستويات أقل من الملوثات مقارنة بالأسماك الكبيرة.
الاستفسار عن مصدر السمك: حاولي شراء الأسماك من مصادر موثوقة، وتأكد من أنها طازجة ونظيفة.
الطهي الصحيح: يجب طهي السمك جيداً للتخلص من أي بكتيريا أو ملوثات قد تكون موجودة فيه.
الاعتدال في الاستهلاك: لا تفرط في تناول الأسماك، واتبع التوصيات الغذائية الموصى بها.
استشارة الطبيب: إذا كنتِ حاملًا أو مرضعة أو تعانين من أي حالة صحية مزمنة، استشيري طبيبك قبل إضافة الأسماك إلى نظامك الغذائي.
في الختام:
تعتبر الأسماك جزءًا هامًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن يجب تناولها باعتدال وبشكل آمن. من خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك الاستفادة من فوائد الأسماك وتجنب مخاطرها.