#سواليف

نشر موقع Ynet الإسرائيلي تقريرا تحدث فيه عن وضع #المستوطنات_الشمالية، مشيرا إلى أن #المنازل الفارغة أصبحت أهدافا لصواريخ “حزب الله” و”تحترق أمام أعين #الإسرائيليين”.

ونقل الموقع الإسرائيلي شهادات بعض #سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع #لبنان، مشيرا إلى أن ” #الصواريخ دمرت منازل العديد من المستوطنات التي هجر سكانها منذ ما يقرب من 7 أشهر وانتشروا في جميع أنحاء البلاد”.

وأفاد بأن “سارة وزوجها حنانيا تم إجلاؤهما إلى طبريا عندما زادت التوترات وأدى البقاء الطويل خارج المنزل إلى تدهور حالة حنانيا الذي يعاني من الخرف، والذي يتوسل أن يعود إلى بيته، وإلى الكنيس وإلى محيطه المألوف، ولا يفهم أنه ليس لديه بيت ليعود إليه.

مقالات ذات صلة وزير خارجية إسرائيل يعلق على قرار كولومبيا قطع العلاقات مع تل أبيب 2024/05/01

وقالت سارة وهي تبكي: “الأمر صعب علينا، ولا أعرف ماذا سنفعل. أعيش في أفيفيم منذ عام 1963. ونخشى العودة إلى هناك إذا لم يكن الوضع هادئا”.

وفي وحدة سكنية صغيرة تابعة لملكية عائلية تعرضت لأربعة صواريخ قبل أسبوع، كان يعيش ألموغ وكوتشي أوهانا، وهما والدان لأربعة أطفال.

وقال ألموغ أوهانا إن الصواريخ أصابت منزله وعندما توجه نحوه من المكان الذي يعمل فيه برعاية الدواجن أوقفته فرقة الطوارئ، مضيفا: “رأيت بيتي يحترق أمام عيني. كانت الأضرار طفيفة نسبيا وكان من الممكن إنقاذه، لكنهم لم يسمحوا لي حتى بالاقتراب لمحاولة إطفاء الحريق بخرطوم. أنا لا ألومهم. إنه أمر خطير. حزب الله يراقبنا وينتظر إطلاق النار مرة أخرى”.

وأضاف: “أنا مع أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عاما. لم يبق لدينا ملابس، ولم نأخذ ألبومات أو هدايا تذكارية من المنزل لأننا لم نتخيل أنهم سيلحقون الضرر به. ربما كان هناك جنود بالقرب من المنزل وبالتالي أطلق حزب الله النار عليه”، مشيرا إلى أنه قرر عدم العودة إلى أفيفيم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنات الشمالية المنازل الإسرائيليين سكان لبنان الصواريخ

إقرأ أيضاً:

حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار

بات مؤكدًا وفق السياسة الاميركية تجاه لبنان أن صدقية الحكومة تعتمد على قدرتها على فرض احتكار الدولة للسلاح، ولا تكفي التصريحات ما دام حزب الله يحتفظ بسلاحه خارج إطار الدولة، ورغم ذلك يعيد حزب الله طرح موقفه من موقع المقاومة في المعادلة الوطنية، عبر تأكيد مزدوج على التمسك بخيارها كقوة دفاع عن لبنان، والانفتاح المشروط على حوار داخلي بشأن الاستراتيجية الدفاعية.
ينطلق حزب الله في مقاربته من اعتبار أن ما يهدد لبنان يتجاوز الانقسامات الداخلية إلى مشروع خارجي واسع يستهدف الكيان والصيغة اللبنانية. فبحسب قراءته، يتعرض لبنان لضغوط دولية تهدف إلى إخضاعه أو إعادة دمجه في صراعات إقليمية، وسط دعوات متكررة إلى نزع سلاحه أو فرض وصايات جديدة عليه. في هذا السياق، يطرح الحزب أن التمسك بالسلاح شمال الليطاني ليس مجرد خيار حزبي أو فئوي، بل ضرورة وطنية ووجودية لحماية لبنان من مشاريع التقسيم والتدويل، مع تشديده أيضا على أن طرح ملف السلاح قد يؤدي إلى ترك الشعب مكشوفا أمام أي عدوان، في ظل غياب ضمانات حقيقية لردع إسرائيل التي لم تلتزم بالاتفاقات.


وفي وجه الأصوات المطالبة بحصرية السلاح بيد الدولة، يقدم حزب الله مقاربة تفصيلية، يميز فيها بين سلاحه الذي كان هدفه الاساس مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وصد الاعتداءات، وبين السلاح المتفلت الذي يشكل تهديداً فعلياً للأمن الداخلي. ووفق هذا المنطق، فإن الدعوة إلى ضبط السلاح يجب أن تستهدف أولاً السلاح غير الشرعي الذي ينتشر بين المجموعات الخارجة عن القانون أو يستخدم في النزاعات المناطقية والطائفية أو سلاح المخيمات. أما المقاومة، فيرى الحزب أنها جزء لا يتجزأ من معادلة الأمن القومي.

في المقابل، لا يغلق حزب الله باب الحوار، بل يعرب عن استعداده للدخول في نقاش وطني حول الاستراتيجية الدفاعية الشاملة، شرط أن يتم هذا الحوار انطلاقا من الاعتراف بدوره في حماية لبنان. بهذا، يسعى الحزب إلى تثبيت موقفه كجزء من منظومة الدفاع الوطني، لا كجسم معزول أو خارجي عنها. وهو يرفض في الوقت نفسه أي محاولة لعملها تحت شعار الحصرية، معتبراً أن مثل هذا الطرح يخدم، بشكل مباشر أو غير مباشر، المشاريع التي تستهدف لبنان من الخارج.

وهنا يبرز التباين مع القوات اللبنانية كواحد من أوضح وجوه الانقسام الوطني حول هذا الملف. فالقوات تتبنى موقفا مبدئيا يدعو إلى حصرية السلاح بيد الدولة فقط، وتعتبر سلاح حزب الله تعديا مباشرا على السيادة وتفريغا لمفهوم الدولة من مضمونها. وفي نظرها، لم يعد لسلاح الحزب أي مبرر منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 2000، بل تحول إلى أداة إقليمية استخدم في سياقات تجاوزت لبنان، وخدمت مصالح إيران أكثر مما خدمت الأمن اللبناني.

وتطالب القوات بأن تكون الاستراتيجية الدفاعية مدخلاً لتوحيد القرار العسكري والأمني تحت سلطة الجيش من دون شراكة أو ازدواجية. من هذا المنظور، فإن كل تسوية تبقي على سلاح الحزب، تعد في نظرها تنازلاً عن السيادة الوطنية ومصدراً دائماً للاختلال الداخلي والتدخلات الخارجية.

في خطابه السياسي، يحمل حزب الله مسؤولية تأزيم الواقع اللبناني إلى من يتبنون خطاب التخوين والكراهية، ويرى أن ضرب الوحدة الوطنية هو أكبر خدمة تقدم لإسرائيل وللمشروع الأميركي في المنطقة. ولذلك يدعو إلى العودة إلى مفهوم الوحدة في وجه الخطر، وهي المعادلة التي لطالما أكد عليها منذ ما بعد عام 2006.

من جهة أخرى، يلاحظ مصدر سياسي وسطي أن الحزب يستخدم خطابا سياديا في الشكل، لكنه يخفي خلفه رغبة في إعادة تثبيت المعادلة الثلاثية كصيغة دفاعية دائمة،علما أن هذه المعادلة بالنسبة للبنان الرسمي أصبحت من الماضي ولا يمكن إعادة تبنيها، ولذلك فإن خطاب الحزب، وإن حمل في طياته دعوة إلى الحوار، يبقى منضبطا ضمن حدود لا تسمح بالتخلي عن جوهر السلاح أو استقلالية قراره، ما يعكس حذرا سياسيا من مواقفه.

من هنا، تبدو الحاجة ملحة إلى رؤية سياسية تقوم على التدرج في بناء الثقة، وإعادة تعريف الأدوار ضمن إطار وطني جامع. وهذا لا يتحقق، بحسب مصدر سياسي بارز، إلا من خلال حوار جدي، مسؤول ومحصن عن الاستغلال الإقليمي والدولي، تشارك فيه القوى السياسية الرئيسية، ويقوم على مبادئ ثلاثة وهي: الاعتراف المتبادل بالمخاوف والحقوق، بدلاً من تخوين الخصم أو تسفيه روايته، ربط السلاح بالشرعية الوطنية تدريجياً ضمن آلية واضحة متفق عليها وترتكز على حماية لبنان بعيدا عن محاور الخارج، تحصين الجيش اللبناني سياسياً وتسليحياً ليكون المرجعية النهائية في الدفاع، مع صيغة تفاهم مرحلية تراعي الواقع ولا تتجاهله.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة بو صعب: موضوع سلاح حزب الله على الطاولة وجزء أساسي من الحوار Lebanon 24 بو صعب: موضوع سلاح حزب الله على الطاولة وجزء أساسي من الحوار 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني Lebanon 24 "حزب الله" صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟ Lebanon 24 سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟ 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام Lebanon 24 رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام 22:57 | 2025-07-27 27/07/2025 10:57:26 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني Lebanon 24 دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني 22:54 | 2025-07-27 27/07/2025 10:54:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل Lebanon 24 بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل 22:38 | 2025-07-27 27/07/2025 10:38:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 22:00 | 2025-07-27 27/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه Lebanon 24 جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه 21:27 | 2025-07-27 27/07/2025 09:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! Lebanon 24 مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! 14:44 | 2025-07-27 27/07/2025 02:44:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! 09:15 | 2025-07-27 27/07/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" 09:45 | 2025-07-27 27/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى 08:15 | 2025-07-27 27/07/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن صحة فيروز وتدهور حالة زياد الرحباني.. هذا ما كُشف Lebanon 24 عن صحة فيروز وتدهور حالة زياد الرحباني.. هذا ما كُشف 09:47 | 2025-07-27 27/07/2025 09:47:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 22:57 | 2025-07-27 رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام 22:54 | 2025-07-27 دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني 22:38 | 2025-07-27 بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل 22:00 | 2025-07-27 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 21:27 | 2025-07-27 جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه 21:10 | 2025-07-27 اليوم الخامس للإضراب عن الطعام في مخيم البداوي تضامناً مع غزة فيديو بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق هذه المناطق
  • مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
  • حزب الله يلتزم ولا يسلّم
  • حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار
  • بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
  • تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
  • سقوط 32 قتيلاً بينهم مدنيون.. استمرار الاشتباكات الحدودية التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث