شهادات إسرائيليين من سكان المناطق الحدودية مع لبنان: بيوتنا تحترق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
نشر موقع Ynet الإسرائيلي تقريرا تحدث فيه عن وضع #المستوطنات_الشمالية، مشيرا إلى أن #المنازل الفارغة أصبحت أهدافا لصواريخ “حزب الله” و”تحترق أمام أعين #الإسرائيليين”.
ونقل الموقع الإسرائيلي شهادات بعض #سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع #لبنان، مشيرا إلى أن ” #الصواريخ دمرت منازل العديد من المستوطنات التي هجر سكانها منذ ما يقرب من 7 أشهر وانتشروا في جميع أنحاء البلاد”.
وأفاد بأن “سارة وزوجها حنانيا تم إجلاؤهما إلى طبريا عندما زادت التوترات وأدى البقاء الطويل خارج المنزل إلى تدهور حالة حنانيا الذي يعاني من الخرف، والذي يتوسل أن يعود إلى بيته، وإلى الكنيس وإلى محيطه المألوف، ولا يفهم أنه ليس لديه بيت ليعود إليه.
مقالات ذات صلة وزير خارجية إسرائيل يعلق على قرار كولومبيا قطع العلاقات مع تل أبيب 2024/05/01وقالت سارة وهي تبكي: “الأمر صعب علينا، ولا أعرف ماذا سنفعل. أعيش في أفيفيم منذ عام 1963. ونخشى العودة إلى هناك إذا لم يكن الوضع هادئا”.
وفي وحدة سكنية صغيرة تابعة لملكية عائلية تعرضت لأربعة صواريخ قبل أسبوع، كان يعيش ألموغ وكوتشي أوهانا، وهما والدان لأربعة أطفال.
وقال ألموغ أوهانا إن الصواريخ أصابت منزله وعندما توجه نحوه من المكان الذي يعمل فيه برعاية الدواجن أوقفته فرقة الطوارئ، مضيفا: “رأيت بيتي يحترق أمام عيني. كانت الأضرار طفيفة نسبيا وكان من الممكن إنقاذه، لكنهم لم يسمحوا لي حتى بالاقتراب لمحاولة إطفاء الحريق بخرطوم. أنا لا ألومهم. إنه أمر خطير. حزب الله يراقبنا وينتظر إطلاق النار مرة أخرى”.
وأضاف: “أنا مع أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عاما. لم يبق لدينا ملابس، ولم نأخذ ألبومات أو هدايا تذكارية من المنزل لأننا لم نتخيل أنهم سيلحقون الضرر به. ربما كان هناك جنود بالقرب من المنزل وبالتالي أطلق حزب الله النار عليه”، مشيرا إلى أنه قرر عدم العودة إلى أفيفيم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستوطنات الشمالية المنازل الإسرائيليين سكان لبنان الصواريخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».