أفلتت الحكومة الأسكتلندية الأربعاء من مذكرة حجب ثقة بعد يومين على استقالة رئيس الوزراء وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي حمزة يوسف، في حين يبرز مرشحان لتولي المنصب خلفا له.

وفشلت مذكرة حجب الثقة التي تقدم بها حزب العمال مع تأييد 58 عضوا لها فقط ومعارضة 70، وذلك بعدما أعلن حزب الخضر أنهم سيمتنعون عن التصويت.

وكان حمزة يوسف أول مسلم يتولى زعامة حزب كبير في المملكة المتحدة. وقد أعلن استقالته الاثنين الماضي بسبب عجزه عن تشكيل ائتلاف جديد بعدما اختلف مع حلفائه الخضر بشأن موضوع خفض انبعاثات الكربون.

ومن شأن إقرار مذكرة حجب الثقة أن تضطر رئيس الوزراء والحكومة مجتمعة على الاستقالة فورا وتنظيم انتخابات لتجديد البرلمان في إدنبره، لكن بعد فشل حجب الثقة فإن يوسف -البالغ 39 عاما- سيبقى في السلطة إلى حين اختيار الحزب الوطني الأسكتلندي خلفا له، وأمام المرشحين مهلة حتى الاثنين القادم للقيام بذلك.

وقد أعربت شخصيات بارزة في الحزب من الآن دعمها لجون سويني البالغ 60 عاما، وهو أحد مخضرمي السياسة الأسكتلندية ونائب رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجن بين العامين 2014 و2023.

ويدفع البعض الآخر كايت فوربز البالغة 34 عاما إلى الترشح. وكانت هذه الأخيرة خسرت أمام يوسف العام الماضي خلال الانتخابات الحزبية بحصولها على 48% من الأصوات في مقابل 52% ليوسف. إلا ان وزيرة المالية السابقة في حكومة ستورجن لم تبت بعد في مسألة ترشحها.

ولكي يسمى رئيسا للوزراء، يجب أن ينتخب الزعيم المقبل للحزب الوطني الاسكتلندي بأصوات غالبية النواب.

ويشغل الحزب 63 مقعدا في البرلمان المحلي من أصل 129 متقدما بأشواط على أحزاب المعارضة المختلفة لكن ينقصه صوتان ليتمتع بالغالبية المطلقة.

ويهيمن الحزب الوطني الأسكتلندي على الحياة السياسية منذ العام 2007 لكن شعبيته تراجعت كثيرا بسبب تلاشٍ في الاندفاع نحو استقلال الإقليم وتحقيق الشرطة الحالي حول مالية الحزب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الموافقة على إقرار الخطَّة الوطنيَّة لمواجهة الأمراض الوبائيَّة

#سواليف

قرر #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها امس الثُّلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، الموافقة على #إقرار #الخطَّة_الوطنيَّة #لمواجهة #الأمراض_الوبائيَّة، وتكليف المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بتعميمها على الوزارات والمؤسسات المعنية لتنفيذ المهام والمسؤوليات المبيَّنة فيها كل حسب اختصاصه.

وينسجم مضمون الخطَّة مع متطلَّبات الحفاظ على صحَّة المواطنين وجودة الحياة ضمن رؤية التَّحديث الاقتصادي، وتهدف الخطَّة إلى رفع مستوى الاستعداد الصحِّي الوطني وتعزيز القدرة على مواجهة الأوبئة بشكل فعَّال؛ وذلك من خلال تفعيل أنظمة الرَّصد المبكر، وتحسين سبل التَّنسيق بين الجهات المعنية، وتوفير الاحتياجات الصحيةَّ واللوجستية اللازمة للتعامل مع أي تهديد وبائي مستقبلي.

وقام المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السَّارية بإعداد الخطة، بالشَّراكة مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ووزارتيّ الزِّراعة والبيئة وغيرها من الجهات المعنية بالاستجابة للأوبئة، حيث تمَّت المصادقة على الأدوار والمسؤوليات الأساسية التي تتضمنها هذه الخطة من الجهات المعنيَّة.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. طقس بارد ومستقر مع رياح شرقية 2024/12/25

مقالات مشابهة

  • برلمانية تطالب الحكومة تتبع أي نشاط سياحي غير قانوني
  • الغربة والزمان والموت: ثلاثية “هيهات تفلت من أيدي
  • برلمان كوريا الجنوبية يجتمع للتصويت على اقتراح عزل الرئيس المؤقت هان
  • تصويت لعزل رئيس كوريا الجنوبية المؤقت.. واستماع بالمحكمة الدستورية
  • تصويت للمساءلة.. جلسة حاسمة بشأن مستقبل رئيس كوريا الجنوبية
  • مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
  • “البام” يثمن مضامين مدونة الأسرة ويدعو الحكومة للإسراع ببلوة هذه المقترحات
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • خطوة أخرى نحو اليمين المتطرف في فرنسا
  • الموافقة على إقرار الخطَّة الوطنيَّة لمواجهة الأمراض الوبائيَّة