الولايات المتحدة تحذر من “مذبحة واسعة النطاق” وشيكة في شمال دارفور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مايو 1, 2024آخر تحديث: مايو 1, 2024
المستقلة/- حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة اليوم الاثنين من وقوع “مذبحة واسعة النطاق” وشيكة في مدينة الفاشر السودانية، مركز المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور.
و لم تتأثر المدينة نسبياً حتى وقت قريب بالقتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع، و لكن تم الإبلاغ عن وقوع قصف و اشتباكات هناك و في القرى المحيطة بها منذ منتصف أبريل/نيسان.
و قالت ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان إن الفاشر “على شفا مذبحة واسعة النطاق. و هذا ليس تخمين. هذا هو الواقع المرير الذي يواجه ملايين الأشخاص”.
و أضافت: “توجد بالفعل تقارير موثوقة تفيد بأن قوات الدعم السريع و الميليشيات المتحالفة معها قامت بتدمير قرى متعددة غرب الفاشر، و بينما نتحدث الآن، تخطط قوات الدعم السريع لهجوم وشيك على الفاشر” و الذي “سيكون كارثة على رأس كارثة”
و نزح الملايين في البلاد منذ بدء القتال العام الماضي بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والقوات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
و تعد الفاشر مركز إنساني رئيسي في منطقة دارفور الشاسعة بغرب البلاد و التي يسكنها نحو ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق