صحافة العرب:
2025-03-11@02:25:16 GMT

العدل والمساواة تتبرأ من تصريح قيادي

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

العدل والمساواة تتبرأ من تصريح قيادي

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن العدل والمساواة تتبرأ من تصريح قيادي، رصد 8211; نبض السودان تبرأت حركة العدل والمساواة من تصريحات أدلى بها نائب رئيس حركة العدل والمساواة وأمين أمانة كردفان، آدم عيسي .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العدل والمساواة تتبرأ من تصريح قيادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العدل والمساواة تتبرأ من تصريح قيادي

رصد – نبض السودان

تبرأت حركة العدل والمساواة من تصريحات أدلى بها نائب رئيس حركة العدل والمساواة وأمين أمانة كردفان، آدم عيسي حسابو فيما يتعلق بقرار إغلاق طريق الصادرات (أم درمان_بارا) .

وأكدت الحركة ان التصريح الذي أدلى به امين كردفان بحركة العدل و المساواة السودانية ادم عيسى حسبو، أمين اقليم وفقاً” لراديو دبنقا” حول إغلاق طريق الصادرات يعبر عن رأيه الشخصي و ليس للحركة أية علاقة بهذا التصريح .

و وأضافت في بيان أن تصريحه لا يعبر بأي حال من الأحوال عن موقف الحركة من قرار اغلاق طريق الصادرات ( بارا – أم درمان ).

وأكدت الحركة في بيانها ان موقفها ازاء هذه الحرب واضح لا لبس فيه و لا غموض و لا مزايدة عليه، و هو موقف موضوعي حسب تقدير الحركة و يخدم مساعي وقف الحرب.

ويذكر أن حسابوا انتقد في وقت سابق قرار الصادر من مجلس الوزراء بتوجيهات عليا من قيادة الجيش القاضي بإغلاق طريق الصادرات بارا الخرطوم.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العدل والمساواة تتبرأ من تصريح قيادي وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نبض السودان

إقرأ أيضاً:

لماذا ولّت الحركة الإسلامية الأدبار شرقاً؟

منذ سطو الحركة الإسلامية على السلطة، لم تواجه تمرداً أثار حفيظتها كتمرد دارفور وكردفان، فلم تحسب له الحسبان الكافي، ظناً منها أنه مجرد صداع يزول بتناول حبّة البندول، كما قال الطيب مصطفى مهندس كراهية الجنوبيين الذي فصل الجنوب أرضاً وشعباً، حينما عقد المقارنة بين تمرد قرنق وتمرد دارفور، فلم يدري استراتيجيو المركز المتجلي في الحركة الإسلامية، بأن التحدي الأكبر هو الغرب الكبير مصدر البترول والصمغ العربي، قبل أن يكون مصدراً للرجال الأشداء، فمن لا يقرأ التاريخ لا يهتدي إلى سواء السبيل، وإهمال الكيانين الغربي والجنوبي في معادلة الثروة والحكم، ينسف أي أطروحة سياسية تستهدف المحافظة على سلطة أصحاب الامتيازات التاريخية، وكثير من منظري المركز لا يعيرون بالاً للثورة الوطنية الأولى، فيركنونها في زاوية الدروشة، وفي الواقع هي غير ذلك تماماً، لقد كانت الأساس الذي أمّن الحاضر الجامع لشتاتنا، وهذه الصخرة الصماء المرتكز عليها إرث الوطن، ما تزال ترفد نار الثورة في كردفان ودارفور بالحطب والقش، وهذا الصمود هو الذي حطّم صنم المركز في الخامس عشر من أبريل قبل سنتين، لذا يكون من المستحيل استتباع هذه الكيانات الاجتماعية والاقتصادية، للمنهاج المركزي القديم الضارب بعرض الحائط قدر إنسانها وقيمة موردها الاقتصادي، والحريص على تكريسها لتكون مزرعة خلفية يرعاها المالكون – نفس منهاجية الجار الشمالي في التعامل معنا، وذات الملامح الاستعمارية التي رفضها المهمشون فثارت ثائرة المركزيين.
الشرق متنازع الأطماع والهوية بين السودان وإرتريا، وكونه محتضناً لميناء السودان يفرض عليه ذلك أن يكون منتقصاً في سيادته على أرضه، بحكم خضوع المنافذ البحرية لرادار الملاحة الدولية، لذلك حرصت الحركة الإسلامية وقائدها علي كرتي، على أن تجلي قيادة جيشها وسكرتارية إدارة شئونها إلى بورتسودان أولاً بأول، ولم يكن الإجلاء لعطبرة أو الدامر، للحسابات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية الصرفة، وشرق البلاد لم يشهد تمرداً عسكرياً عنيفاً يجبر السكان على توحيد الجبهة الداخلية، لذا استمرت به الدعاية القديمة (جيش واحد شعب واحد)، أما الشمال فيفتقر إلى الثقل السكاني والمورد الاقتصادي، وهذان عنصران لا فكاك منهما في الحرب، فعلى الرغم من تمدد الشمال كنخبة سياسية مثّلت عمق مركز السلطة لسنين، إلّا أن للحروب تدابيرها، هذا فضلاً عن ضعف الشمال وعدم جرأته على إبداء أي نوع من الامتعاض، الذي لا يسمح به الجار الشمالي، فانخفاض مستوى الديموغرافيا وانكشاف التضاريس ومجاورة دولة (لئيمة)، جميع هذه الأسباب كانت وما تزال تمثل دافعاً للغزوين الخشن والناعم لأرض النيلين، كل هذا وذاك لا يترك للشمال درباً غير دروب السير تحت ظلال الأسوار، ومن هنا وجد أنصار الحركة الإسلامية ضالتهم في الإقليمين، باعتبارهما مهيئين لممارسة نشاطها الهادف لاستعادة ملكها المنزوع، لذلك تراها الأكثر انزعاجاً من أي وقت مضى لانتقال الحرب إلى مروي.
الحركة الإسلامية من أكثر التنظيمات السياسية حظاً في السودان، كونها حصلت على امتياز حكم البلاد شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً بلا منازع، فامتلكت كل قواعد البيانات وكذا القواعد العسكرية، وعرفت كيف تؤكل الكتف، لكن خطأها الاستراتيجي القاتل، هو أنها أكلت كتف الخروف لوحدها، ولم تترك حتى العظام اليابسة لفقراء السودان، فبدلاً من أن تحافظ على كل شيء، فقدت كل شيء، وآخر مراحل التفاف ساقها بساقها ستكون على فراش الموت ببورتسودان، أو على السرير الأبيض في مروي، وسوف يتم إخراجها من هذين الإقليمين، ليس بقوة غريمها العسكرية الغاشمة، وإنّما باتفاق أصحاب المصلحة الدوليين، الناصبين لراداراتهم بميناء بورتسودان، الحاشدين لمراكز مخابراتهم على حدودنا المتاخمة، فالحركة هربت شمالاً وشرقاً لعلمها التام بأماكن الحظر، ومواضع الخطوط الحمراء المرسومة من قبل الدوليين، ومن ظن أن جغرافيا كوكب الأرض مثل الفلاة، أو كصحراء بيوضة يسدر فيها الراعي كما يشاء، فهو جاهل، فلم تكن سطوة الحركة الإسلامية على السودان إلّا بمباركة دولية، أما الآن، فقد تغيّرت الأحوال كثيراً، كالأحوال المترتبة على قرارات أجهزة المخابرات بحق العميل الذي انتهت صلاحيته، فلقد استنفذت الحركة الإسلامية غرضها في البقاء داخلياً وخارجياً، ولم يتبقى سوى تشييعها في مراسم احتفالية، يشرف عليها سكان الشمال والشرق، حينها ترحل السحابة الداكنة، وتنقشع الغشاوة من أعين الذين ضللتهم الدعاية الكذوب (جيش واحد شعب واحد).

إسماعيل عبد الله

ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)
  • لماذا ولّت الحركة الإسلامية الأدبار شرقاً؟
  • أمانة العاصمة المقدسة تبدأ تنفيذ مشاريع تحسين الحركة المرورية على طريق ذات النطاقين
  • قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
  • إعمار الجزيرة .. إفتعال أزمة
  • بيان بخصوص الادعاءات ضد حركة العدل والمساواة
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • العدل والمساواة ترد على اتهامات طالتها في ولاية الجزيرة
  • العدل والمساواة تعيد 1700 نازح من بورتسودان إلى مدن وسط السودان
  • جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج