عقرب يلدغ شابا في إربد ويقلب حياته رأسًا على عقب - فيديو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تعرض الشاب بلال هياجنة، قبل ثمانية أشهر، للدغة عقرب في منزل عائلته بمدينة اربد. وبعد مضي شهور من العلاج، تم اتخاذ قرار مؤلم ببتر ذراعه.
وأوضح الشاب بلال خلال حديثه لـ"رؤيا" تفاصيل الحادثة، حيث كان في طريقه للعمل في صباح أحد الأيام، عندما شاهد شجرة تين، فاقترب لتناول حبة، إلا أنه شعر بشيء يزحف على ذراعه، وعندما نظر وجد عقرباً صغيراً، وابعده بيده.
وأضاف أنه بعد أيام بدأ يشعر بالتعب واضطر لزيارة المستشفى، حيث اكتشف أن لدغة العقرب تسببت في التهابٍ حادٍ في أنسجته. وبالرغم من خضوعه لست عمليات جراحية، فشلت جميعها في إنقاذ ذراعه.
وأشار بلال إلى أنه بدأ بمراجعة مستشفى الملك عبدالله، إذ عجز الأطباء عن علاجه، فتقرر بتر ذراعه، وأنه يحاول تأجيل هذا القرار، متمنياً أن يجد علاجاً لحالته، خاصةً أنه المعيل الوحيد لأسرته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد مستشفى الملك المؤسس عملية جراحية علاج
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شاب أميركي احتجزته زوجة والده في المنزل 20 عاما
أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما.
وتم إنقاذ الشاب بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.
وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يُزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة.
ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق.
وعند إنقاذ الشاب "32 عاما" الذي بدا هزيلا بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان، أنه تعمد إشعال الحريق.
وقال الشاب للشرطة: "أردت حريتي"، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره حوالي 11 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات.
وأفاد قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان بأن: "المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره".
وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان "56 عاما"، التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.