مذكرة تعاون لتنظيم مهرجان تخيل اللويبدة الشهري
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تتضمن المذكرة مبادرة لإقامة مهرجان ثقافي فني في حي اللويبدة كل آخر جمعة
وقعت وزارة الثقافة، الأربعاء، في مسرح أسامة المشيني بمديرية المسرح والفنون البصرية، مذكرة "مبادرة حكمت الثقافة"، للتعاون في إقامة "مهرجان تخيل اللويبدة" الشهري.
اقرأ أيضاً : في ذكرى وفاته الثانية.. إقامة حفل إشهار منتدى محمد الحموري للتنمية الثقافية
وتهدف المذكرة إلى تعزيز الحياة الثقافية والفنية، وتعزيز التواصل الثقافي والفني، ودعم الإبداع والمواهب المحلية في مجالات الفنون والثقافة.
وشهد حفل التوقيع تقديرًا كبيرًا لدور ومساهمة المؤسسات الأهلية والخاصة في إثراء المشهد الثقافي في الأردن، حيث أكدت وزير الثقافة هيفاء النجار على أهمية المشاريع الثقافية في تعزيز الحياة الثقافية والفنية في الأردن.
وتتضمن المذكرة مبادرة لإقامة مهرجان ثقافي فني في حي اللويبدة كل آخر جمعة من كل شهر ابتداءً من شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وأشارت النجار إلى أن المبادرة تستحق أن تنطلق من اللويبدة نحو المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، وأن القطاع الثقافي والفنون يعتبر محركًا للدولة والمجتمع والمبدعين والفنانين.
وتهدف المبادرة إلى نشر هذه التجربة لتمتد إلى أحياء عمان الأخرى، والمدن والمحافظات الأردنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة اللويبدة مهرجان
إقرأ أيضاً:
توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية ودور السينماتك فى أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.