الذهب يستعيد بعض مكاسبه مع تحول التركيز إلى اجتماع الفيدرالي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انتعشت أسعار الذهب، الأربعاء، مع ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2307.88 دولار للأونصة بحلول الساعة 14:06 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى منذ الخامس من أبريل في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت الأسعار بما يصل إلى اثنين بالمئة أمس الثلاثاء بسبب ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.
غير أن العملة الخضراء انخفضت 0.2 بالمئة بعد أن سجلت أعلى مستوى في نحو ستة أشهر، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين تراجعت أيضا عوائد السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات.
وارتفعت كذلك العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2318.50 دولار للأونصة.
وانخفضت أسعار المعدن النفيس بأكثر من 140 دولارا بعد تسجيل مستوى قياسي بلغ 2431.29 دولار في 12 أبريل.
وينصب التركيز الآن على قرار السياسة النقدية الذي يصدره المركزي الأميركي الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش وما يليه من تصريحات لرئيس البنك جيروم باول.
ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي دون تغيير في النطاق بين 5.25 و5.5 بالمئة.
ومع أن الذهب معروف بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، تقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاحتفاظ بذلك الأصل الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 26.54 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 2.6 بالمئة إلى 957.70 دولار، واستقر البلاديوم عند 947.75 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتمسك بالصعود.. وقرارات ترمب ترفع الطلب
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي لها بعد أن أدى أمر الرئيس دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية انتقامية على عدة دول إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن التجارة والاقتصاد العالمي.
بلغ سعر السبائك في التداولات حوالي 2930 دولاراً للأونصة، مما يضعها على المسار لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب لها منذ أغسطس 2020.
وقع ترمب يوم الخميس إجراءً يوجه الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة لاقتراح تعريفات جمركية جديدة على أساس كل دولة على حدة، وهي عملية قد تستغرق بعض الوقت لاستكمالها.
ستشكل التعريفات الجمركية المتبادلة أوسع تحرك يتخذه ترمب لمعالجة العجز التجاري الأميركي، ومع ذلك، قد يُنظر إلى قراره بعدم تنفيذها فوراً على أنه مجرد خطوة افتتاحية للتفاوض بدلاً من التزام نهائي بالمضي قدماً.
الذهب ورسوم ترمب
فرض الرئيس الأميركي بالفعل تعريفات جمركية بنسبة 10% على السلع الصينية، ويخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم الأميركية الشهر المقبل.
ووصل الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 2942.68 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، حيث سلطت تحركات ترمب المزعزعة للتجارة والتوترات الجيوسياسية الضوء على دور الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين. ويحاول المستثمرون تحليل التأثيرات المحتملة على الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية في حال أدت سياسات البيت الأبيض إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو.
تتوقع البنوك أن يصل الذهب إلى 3000 دولار للأونصة، وسط استمرار الطلب على الأصول الآمنة، حيث قال بنك "سيتي غروب" الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن تصل الأسعار إلى هذا المستوى في غضون ثلاثة أشهر. كما عززت البنوك المركزية، بما في ذلك الصين، احتياطياتها من الذهب، في حين شهدت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب توسعاً، مما ساهم في ارتفاع المعدن الأصفر بنسبة 12% منذ بداية العام.
سعر الذهب الفوري
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2930.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:04 صباحاً في سنغافورة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 2.4%. فيما ظل مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار ثابتاً بعد أن تراجع 0.7% في الجلسة السابقة، في حين استقرت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
في أماكن أخرى، تجاهل المستثمرون بيانات التضخم المرتفعة، وسط مؤشرات على أن المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس الأسعار قد يكون أضعف من المتوقع. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في يناير بأكثر من التوقعات، لكن بعض مكوناته التي تدخل في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لمجلس الفيدرالي، جاءت أكثر اعتدالاً الشهر الماضي.
سيراقب المتداولون تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي القادم في 28 فبراير بحثاً عن مزيد من الإشارات حول مسار تخفيف السياسة النقدية للبنك المركزي. وعادةً ما تؤدي تكاليف الاقتراض المنخفضة إلى تعزيز الذهب، حيث إنه لا يدر فائدة.