هل تبدأ رحلة هبوط بتكوين إلى 50 ألف دولار؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في وقت تشهد سوق العملات المشفرة تباطؤاً في النمو، وفيما تشهد الأسواق على رحلة هبوط عملة البتكوين في الأيام الأخيرة، يقول بنك ستاندرد تشارترد إن رائدة العملات المشفرة، ستنخفض بنسبة 13% إلى 50 ألف دولار بعد انخفاضها إلى ما دون مستوى الدعم الرئيسي مع تباطؤ محركات الاقتصاد الكلي.
في الواقع هناك جملة عوامل تساعد على مثل هذه التوقعات، أهمها ارتفاع مستويات التضخم وتباطؤ الاقتصاد الكلي في جميع أنحاء العالم.
وفقاً لتعليق من Standard Chartered، يمكن أن يصل أقل مستوى منخفض لسعر العملة المشفرة إلى 50000 دولار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة تزيد عن 13% عن المستويات الحالية.
اعتباراً من الساعة 9 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء الأول من شهر مايو/ أيار، تمّ تداول عملة البتكوين بسعر 57.387 دولاراً.
في هذا السياق، كتب رئيس أبحاث العملات الأجنبية جيف كيندريك، الأربعاء، أن الدافع وراء هذا الانخفاض هو كل من العملات المشفرة والاقتصاد الكلي.
ومن بين هذه العوامل تقلص الاستثمارات في صناديق الاستثمار المتداولة للبتكوين، وهي الصناديق التي أثارت الارتفاع لأول مرة في بداية العام.
وقال: "فيما يتعلق بالعملات المشفرة، لدينا الآن خمسة أيام متتالية من التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة الفورية في الولايات المتحدة، والأهم من ذلك، أننا الآن أقل من متوسط سعر شراء صناديق الاستثمار المتداولة البالغ حوالي 58 ألفاً".
وتابع "هذا يعني أن أكثر من نصف مراكز صناديق الاستثمار المتداولة الفورية تختنق تحت الماء، وبالتالي يجب أخذ خطر تصفية بعضها في الاعتبار أيضاً".
لم تحصل صناعة العملات المشفرة على أي دفعة دعم من إعلان هونغ كونغ، يوم الثلاثاء، أنه تم إطلاق ستة صناديق استثمار متداولة للبتكوين والإيثريوم.
بهذا الشأن، قال كيندريك إن معظم الأخبار ركزت على انخفاض حجم دوران الصناديق، على الرغم من أن مراكز أصولها الصافية كانت واعدة.
وأشار إلى أن انخفاض السيولة في الولايات المتحدة، والذي تراجع بسرعة منذ منتصف أبريل/ نيسان، يؤثر أيضاً على عملة البتكوين.
وقال كندريك: "بالطبع السيولة مهمة، وفي ظل بيانات التضخم الأميركية القوية وانخفاض احتمال قيام الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة، فإن الأمر هام جداً في الوقت الحالي".
لكن هذه النظرة المتشائمة لا تعني أن بنك ستاندرد تشارترد يرى في التعامل مع عملة البتكوين أمر سيئ، وهو الذي توقع منذ فترة طويلة أن ترتفع البتكوين إلى 150 ألف دولار بحلول نهاية هذا العام. ومنذ أسبوع، نشر كندريك مذكرة كرّر فيها السعر المستهدف، على الرغم من ضغوط الاقتصاد الكلي المتزايدة.
وفيما يشير إلى أن رحلة هبوط العملة المشفرة قد يكون مرحلياً، أبدى تفاؤلاً لحدث التنصيف الأخير لعملة البتكوين، والذي من شأنه أن يقلل من كمية العرض المنتج، وبالتالي تقليل مقدار تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة اللازمة للحفاظ على ارتفاع الأسعار.
وفي كلام داعم لحفاظ العملة المشفرة على قوتها، صرح أحد داعمي العملات المشفرة، مايك نوفوغراتز، في شهر مارس/ آذار، أنه من غير المرجح أن تنخفض عملة البتكوين إلى أكثر من 50000 دولار مرة أخرى، حيث أن الارتفاع الأخير كان مدفوعاً بدرجة أقل بعوامل الاقتصاد الكلي، ولكن باعتماد المستثمرين للعملات المشفرة.
واختبر أنه إذا قاربت بتكوين مثل هذا السعر أي 50000 دولار، فقد يكون أمر مؤقت يسبق ارتفاعات أقوى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صنادیق الاستثمار المتداولة العملات المشفرة الاقتصاد الکلی عملة البتکوین ألف دولار
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب..صناديق التحوط والاستثمار تتخلى عن أسهم بـ 40 مليار دولار
كشفت مذكرات مصرفية أُرسلت إلى العملاء، الجمعة، تخلي صناديق تحوط عالمية وصناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية عن أسهم بأكثر من 40 مليار دولار بوتيرة سريعة جداً.
رسمياً..رسوم ترامب التجارية بـ 10% تدخيل حيز التنفيذ - موقع 24شرع موظفو الجمارك الأمريكية، اليوم السبت، في تحصيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بـ 10% على جميع الواردات من العديد من الدول، على أن يبدأ تحصيل رسوم أعلى على سلع من 57 شريكاً تجارياً أكبر خلال الأيام المقبلة.
وساد التشاؤم بين المتداولين بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تجاوزت التوقعات. وقرر ترامب يوم، الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من قرن، لتخسر الشركات المدرجة في المؤشر ستاندرد أند بورز 500، منذ ذلك الحين أكثر من 4 تريليونات دولار من قيمتها السوقية.
وقال بنك جيه.بي مورغان في مذكرة إن محافظ الاستثمار التي تستهدف التقلبات كان عليها بيع أسهم تتراوح بين 25 إلى 30 مليار دولار لتقليل المخاطر.
وأضاف البنك أن صناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية تعين عليها بيع أسهم بـ 23 مليار دولار إضافية، لإعادة التوازن عند الإغلاق يوم الجمعة، معظمها في قطاع التكنولوجيا.