المملكة تقدّم 600 مليون دولار للقضاء على شلل الأطفال ومساعدة الفقراء بـ33 دولة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم المملكة العربية السعودية أكثر من 600 مليون دولار أمريكي لحماية 370 مليون طفل سنويًا من مرض شلل الأطفال وانتشال الملايين من حالة الفقر في 33 دولة عضوًا في البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية.
وقد تم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس بيل غيتس، وذلك على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في مدينة الرياض، حيث اشتملت مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين على الآتي: – ستقدم المملكة العربية السعودية 500 مليون دولار أمريكي على مدى الخمس سنوات القادمة للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وهي شراكة (عامة – خاصة)، تقودها الحكومات الوطنية في الدول المستفيدة وستة شركاء آخرين، بما في ذلك مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وستساعد هذه المساهمة على تقديم الخدمات الصحية الحيوية، بالإضافة إلى لقاحات شلل الأطفال في الدول المستفيدة، عبر منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وهما شريكان في هذه المبادرة.
ستساهم المملكة من جانبها بتقديم مبلغ 4 ملايين دولار أمريكي، وبدورها ستساهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس بتقديم 4 ملايين دولار مماثلة، كمنحة إغاثية إنسانية، وذلك استجابة للاحتياجات الإنسانية الحادة في قطاع غزة، وسيتم توزيع هذا التمويل من خلال منظمة اليونيسف لتنفيذ تدخلات في المجال الصحي وتأمين خدمات المياه والصرف الصحي الأساسية.
وقد رفع معالي الدكتور عبدالله الربيعة الشكرَ والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – على ما يلقاه العمل الإنساني من دعم غير محدود واهتمام كبير، مما جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية رفيعة في هذا المجال، داعياً الله عز وجل أن يديم على المملكة الأمن والأمان والرخاء، وأن تواصل مسيرة الخير والعطاء.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استطاع منذ تدشينه الوصول إلى 98 دولة، مُنفّذا لـ2,829 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً حول العالم، بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، بالتعاون مع 180 شريكاً أممياً ودولياً، مُستهدفاً أهم القطاعات الحيوية كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات، استفاد منها عشرات الملايين من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في الدول المستهدفة حول العالم دون أي تمييز.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة دولار أمریکی شلل الأطفال ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية اكتشاف نوع جديد من الخفافيش يُعرف باسم " Vansonia rueppellii" (خفاش روبيل)، ليُضاف إلى قائمة الخفافيش في المملكة.
وتُعد الخفافيش من الأنواع البيئية الأساسية، إذ تلعب دورًا محوريًا في التلقيح ومكافحة الحشرات، وبالتعاون مع المنارة للتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
وسجل الباحثون وجود هذا النوع لأول مرة في المملكة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في أكتوبر 2023، ونُشر هذا الاكتشاف في الدورية العلمية Zoology in the Middle East في نوفمبر 2024.
ويُعرف هذا الخفاش بوجوده سابقًا في مصر والسودان واليمن والعراق، لكنه لم يُسجل في المملكة من قبل. وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس أن "إضافة خفاش روبيل إلى التنوع الحيوي الغني لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يُعد إنجازًا علميًا مميزًا، إذ تضم المحمية الآن 18 نوعًا من إجمالي 32 نوعًا من أنواع الخفافيش في المملكة، أي بنسبة 56%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعًا جديدًا من الخفافيش في المملكة - واس
وتعد صحة وتنوع تعداد الخفافيش مؤشرًا صحيًا يعكس نجاح عمليات استعادة الأنظمة البيئية في المحمية.
وأضاف زالوميس: من خلال عملنا العلمي وشراكاتنا في مجال الحفظ، نفخر بالإسهام في إثراء المعرفة العلمية في المملكة، ومشاركة أبحاثنا مع المجتمع العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال المدير الأول المساعد للبيئة في المنارة للتطوير ديفيد ويلز: تُبرز هذه الدراسة أهمية التعاون المتعدد التخصصات في تحقيق أهداف الحفظ الخاصة بالمحمية ومبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
وتابع: أسهم العمل الميداني في زيادة معرفتنا بتنوع الخفافيش في المملكة، وأثبت الفائدة العظيمة لمثل هذه الدراسات الاستقصائية.
وتستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض، ما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض، وتلعب الخفافيش التي تتغذى على الفواكه دورًا رئيسيًا في تلقيح النباتات ونثر البذور، ما يجعلها حليفًا مهمًا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من 8 محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، بدءًا من سهول الحرات البركانية حتى أعماق البحر الأحمر في الغرب، إذ تربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا.
«صائدو الفيروسات» يطاردون #الخفافيش لمنع تكرار جائحة #كورونا https://t.co/uug3FFwn6V pic.twitter.com/LuEnwsA0mY— صحيفة اليوم (@alyaum) March 23, 2021
وتستضيف المحمية مشاريع ضخمة مثل مشروع "وادي الديسة" التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ومشروع "أمالا" التابع لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعا، وتُغطي 1% من مساحة المملكة البرية و1.8% من بيئتها البحرية، ولكنها تحتوي على أكثر من 50% من الأنواع الفطرية في المملكة، ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق بالتنوع البيئي في الشرق الأوسط.
وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل البيئة الطبيعية والثقافية، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الأنواع المحلية التي انقرضت تاريخيًا، مثل النمر العربي والفهد والمها العربي والنسور.