ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ تل أبيب مستعدة للتحدث عن إجراء "تعديلات حدودية" في النزاع البري مع لبنان ضمن إطار التفاهمات التي تتبلور لمنع الحرب مع "حزب الله". في المقابل، نشرت القناة الـ"13" الإسرائيلية تقريراً، مساء اليوم الأربعاء، كشفت فيه تل أبيب تلقت مقترحاً فرنسياً لعقد مفاوضات غير مباشرة مع لبنان في باريس.

وقالت القناة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ فرنسا طرحت أن يكون اللقاء تحت رعايتها وأن يجمع ممثلين إسرائيليين وآخرين لبنانيين في العاصمة الفرنسية بهدف إنهاء القتال عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم.  كذلك، تقول التقديرات في تل أبيب إنّ مناقشة جدية حول الاقتراح الفرنسي لن تكون ممكنة إلا في نفس الوقت الذي يتم فيه تحقيق صفقة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي هذا السياق، قال مسؤول فرنسي رفيع تحدث للقناة الـ"13": "نحن عازمون على مواصلة جهود الوساطة من أجل الهدوء في الشمال ونعتزم تقديم كل السبل الممكنة، بما في ذلك فتح المفاوضات من خلالنا".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل

توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
 

بداية حكمه والتحديات السياسية
 

عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.

إصلاحات داخلية وإنجازات

عمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
 

تطوير الجيش وتقوية الدفاعات

استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.

التعليم والهندسة

أولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
 

التحديات العسكرية مع روسيا

شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
 

المشاريع العمرانية والدينية

لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.

وفاته وإرثه

توفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.


 

مقالات مشابهة

  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • أول رد إسرائيلي على الصاروخ اليمني الذي سقط في تل أبيب
  • إصابة 20 إسرائيليا في تل أبيب جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن
  • فيديو..30 مصاباً إسرائيلياً بقصف يمني وسط تل أبيب
  • بالفيديو والصور: إصابة 16 إسرائيلياً إثر سقوط صاروخ من اليمن على تل أبيب
  • عاجل.. هآرتس: نقل 20 مصابا إسرائيليا بجروح إلى المشافي بعد سقوط صاروخ من اليمن في تل أبيب
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • 259 خرقا إسرائيليا لوقف النار في لبنان
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس