لبنان ٢٤:
2024-07-09@19:05:09 GMT

بشأن الورقة الفرنسية.. حزب الله سيفعل هذا الأمر

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

بشأن الورقة الفرنسية.. حزب الله سيفعل هذا الأمر

نقلت قناة "الجديد" عن مصادر سياسيّة قولها، اليوم الأربعاء، إن "حزب الله" غير مُستعد للذهاب إلى خطوات تنفيذية عند الإتفاق على الورقة الفرنسية الخاصة بجبهة جنوب لبنان، قبل إعلان وقف الحرب نهائياً وليس فقط إقرار هدنة.
وأشارت القناة إلى أنَّ المفاوضات حول الورقة الفرنسية ستكون تحت رعاية أكثر من طرفٍ مع تأكيد الحاجة إلى انضمام راعٍ عربيّ بالإضافة إلى الأميركيين والفرنسيين.


وذكرت القناة أن "الحزب سيتعامل مع الورقة الفرنسية بإيجابية، وسيُقدم ملاحظاته عليها"، موضحة أن "حارة حريك حريصة على إبقاء الدور الفرنسي على قيد الحياة".



المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الورقة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

اتفاق سلام جوبا: التمادي في استحالة العهود

عبد الله علي إبراهيم

(ملخص الورقة التي قدمتها اليوم لمؤتمر " قضايا السودان الانتقالية: تحديات في طريق تحقيق السلام المستدام والذي ينظمه مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني على مدار ثلاثة أيام من 6 إلى 8 يوليو 2024 في الدوحة – قطر.)

أريد لورقتي أن تنبني على مقالاتي الصحفية الراتبة التي نظرت فيما يشبه اليوميات في اتفاقية السلام الموقعة في جوبا في أغسطس 2020 بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية التي ضمت حركات مسلحة من إقليمي دارفور والنيل الأزرق. وهي مقالات نقدية للسياسة التي من وراء الاتفاقية، ولنصها، ولآثارها الفادحة على أنحاء بالوطن الذي قضت الحكومة الانتقالية نفسها في براثنها بانقلاب 25 أكتوبر 2022. كما ستنظر الورقة في الخطاب العاقب الذي تعرض لمصير الاتفاقية بين البقاء والإلغاء.
ترى الورقة أن الاتفاقية بعامة لم تخرج عن سنخ الاتفاقات المكرورة التي سبق أن عقدتها حركات مسلحة مع نظم عسكرية حاكمة في الماضي. ففي بحث أولئك العسكريين في يومنا عن قاعدة سياسية يقوون بها مركزهم حيال قوى الحرية والتغيير خرجوا باتفاقية جوبا التي هي صفقة سياسية، لا اتفاقية، تمت من وراء الحكومة الانتقالية بقصد إزاحتها عن المشهد السياسي في ملابسات وتفاهمات وبإجراءات توفيها الورقة عرضاً.
واتفاقية جوبا كغيرها من الاتفاقيات من جنسها مع العسكريين الحكام غلّبت إحلال السلام في مناطق الحركات المسلحة على إحلاله في شرط الديمقراطية لسائر القطر. واقتصت الديمقراطية المغيبة منها بنقض الديكتاتوريين للميثاق (أديس ابابا 1972) أو تهافته نتيجة الفتنة حول ثماره بين الحركات المسلحة الموقعة عليه (اتفاق الشرق 2006، واتفاق سلام دارفور 2011).
وستنظر الورقة بشكل أخص في شذوذ هذه الاتفاقية عن سلفها. فالاتفاقيات السلف قاربت أزمة الحكم في السودان، التي تجسدت في القسط في توزيع السلطة والثروة، بمصطلح عرقي بحت بدا معه، في قول أحدهم، كأنهم يريدون تغيير التركيبة العرقية للثروة والسلطة لا بديمقراطية اقتسامهما على السوية. وهذا مظهر عصيب في غياب الحس "عما يواثق بيننا كمواطنين وما يربطنا حزمة كأمة" في قول الفيلسوف الأمريكي رتشارد روتري. فتغليب الهوية الجهوية والعرقية حيال التنمية هو، في قول الأكاديمي الأمريكي مارك ليلا "تراجع إلى كهوف كانوا حفروها لأنفسهم فيما كان جبلاً عظيماً"، أي في أمة كبيرة.
اتفقت اتفاقية سلام جوبا مع سابقاتها في مقاربة أزمة الحكم بمصطلح عرقي جهوي فاحتل تدارك بؤس التنمية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق مكاناً مقدماً فيها. ولكن جاء شذوذها عنها في اختلاقها ما عرف ب"المسارات" وهو ترتيب رفع مظالم أقاليم أخرى في السودان في غير دارفور والمنطقتين لم تكن تشهر السلاح ضد الحكومة لدى عقد مفاوضات جوبا. ولم تأت تلك الأقاليم غير المحاربة بممثلين بتوافق سائر أهلها، بل بمن تصادف أن كان حليفاً للجبهة الثورية خلال نضالها لإسقاط البشير. وكانت تلك عاهة في الاتفاق نجلاء أغبنت جماعات من تلك الأقاليم مثل جماعات في شرق السودان استنكرت الاتفاق بقوة وبالقوة لأنها لم تفوض من انتخبتهم الجبهة الثورية لتمثيلها في التفاوض نيابة عنها. وتخلقت بالنتيجة ما عرف ب"مشكلة شرق السودان" التي ايقظت فتناً نائمة، وضرجت الشرق بالخلاف والدم والإهانة.
وتسأل الورقة عن مصير هذه الاتفاق الصفقة (قبل الحرب). ولم تتفق مع من نادوا بشطبه بجرة قلم لأنها سآمة اشتهر بها الجيل السياسي الذي لا يكابد السهر على النصوص وتحريرها ويتخلص من مثل اتفاق جوبا بتلويحه يد. خلافاً لذلك ترى الورقة أن يخضع الاتفاق لتحرير جذري قبل أن يعرض كمسودة للحركات المسلحة غير الموقعة من ذوات الخطر ليستحق الاتفاق بوصف الشمول.
وبغير النهوض بمسؤولية الحفاظ على الاتفاق بمسؤولية تهد الحيل سينتهي إلى واحدة من تلك التي استحالت وتمادت في الاستحالة فنقضت غزلها بنفسها.

IbrahimA@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • ماكرون غاضب من تصريحات إسرائيلية بشأن نتائج الانتخابات الفرنسية
  • ردود فعل إسرائيليّة على فيديو الهدهد الثاني: الحزب سيقوم بهذا الأمر إذا اندلعت الحرب
  • قفزة جديدة لـ"الورقة الخضراء".. تسجيل 150،500 دينار لكل 100 دولار
  • إستخباراتياً وعسكرياً.. ماذا سيفعل حزب الله؟
  • مرتضى منصور يتلقى عزاء أحمد رفعت بالحامدية الشاذلية.. صور وفيديو
  • ماذا سيفعل نواب المعارضة غداً؟
  • "زلزال في الانتخابات".. تعليق لميس الحديدي بشأن تقدم اليسار في التشريعية الفرنسية
  • نتنياهو يجري مشاورات محدودة وهرتسوغ يدعم صفقة التبادل
  • اتفاق سلام جوبا: التمادي في استحالة العهود
  • سبب واحد قد يدفع حزب الله لفتح حرب.. الأمرُ إستخباراتي!