القوات ألغت موعداً لأحد النواب.. معلومات لافتة عن لقاء معراب!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشفت قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن أسباب تغيّب فريق الرئيس فؤاد السنيورة عن المؤتمر الذي أقامه حزب "القوات اللبنانية" قبل أيام في معراب، من أجل تأكيد ضرورة تطبيق القرار 1701.
ونقلت القناة عن مصادر مُقرّبة من "القوات اللبنانية" قولها إن التنسيق كان قائماً دوماً بين الأخيرة وفريق السنيورة وذلك ضمن لجنة مُشتركة تضمُّ شخصيات من الطرفين.
وأشارت القناة إلى أنّ النقاش حول المؤتمر كان يتضمن عناوين عدّة ليس فقط المطالبة بتطبيق القرار 1701، بل تناول النزوح السوري، شكل الدولة والتمسك بالطائف وغيرها من الثوابت الوطنيّة.
وتقول "الجديد" نقلاً عن مصادرها إن فريق السنيورة تفاجأ بالدعوة إلى المؤتمر من أجل القرار 1701 فقط ومن دون التنسيق مع القوى الأخرى، وأضافت: "إثر ذلك، قام الفريق المذكور بإرسال ردّ خطي على الدعوة يتضمن اعتذاراً عن الحضور معللاً الأسباب، على أن يتوجّه النائب بلال الحشيمي إلى معراب لمناقشة الأمر، لكنه جرى إلغاء موعد الأخير عند تبلغ القوات ردّ فريق السنيورة بشأن المؤتمر".
مصادر من "القوات" شاركت في المؤتمر قالت إن موضوعه كان يرتكز حصراً على القرار 1701، مشيرة إلى أن النقاش مع السنيورة كان يحصلُ بشكلٍ مُتقطع ولكن في الوقت نفسه لم يكن هناك أي اتفاق على عقد مُؤتمر يطالُ باقي البنود، في حين أن "القوات اللبنانية" لا تُمانع ذلك.
واعتبرت المصادر أن تبرير عدم الحضور بعدم التنسيق يندرج في إطار الحُجج الواهية، وأضافت: "القوات التي شاركت في كل اجتماعات المعارضة كافة من دون استثناء أو مقاطعة لم تلحظ إيجابية في كلام النائب السابق مصطفى علوش الذي كان يريد عقد المؤتمر في مكان آخر".
وتابعت: "معراب تتسع للجميع وأبوابها دائماً مفتوحة ولا حاجة لانتقال رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع تحت الخطر إرضاء لأحد، علماً أنَّ معراب لا تعمل على اختصار المعارضة بشخصها ولن تعمل على ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة القرار 1701
إقرأ أيضاً:
كاتدرائية القديس بطرس تتزين استعدادًا لأحد الشعانين وسط أجواء روحية مهيبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الفاتيكان، لبست كاتدرائية القديس بطرس حلتها الروحية والفنية، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين يوم غد، وهو المناسبة التي تفتتح أسبوع الآلام في التقويم المسيحي وتستذكر دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط هتافات الجموع: “أوصنا في الأعالي!”
ازدانت أروقة الكاتدرائية وساحاتها بأغصان الزيتون وسعف النخيل، في مشهد يعبق بالإيمان والتقوى، ويجذب أنظار آلاف الحجاج والزوار الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا هذه المناسبة المميزة.
تزين المذبحكما نصبت الزينة بدقة فنية عالية، وتم تزيين المذبح الرئيسي بالأزهار البيضاء والحمراء، في رمزية تجسد النقاء والتضحية.
تحضيرات اللوجستية والتنظيميةوتكثفت التحضيرات اللوجستية والتنظيمية في الأيام الماضية، إذ قامت فرق الفاتيكان بتنظيف شامل للموقع، وتجهيز الممرات المخصصة للموكب الشعاني الذي سيقوده قداسة البابا فرنسيس، حاملًا غصن زيتون رمزًا للسلام. ومن المتوقع أن يشارك في القداس آلاف المؤمنين، إلى جانب وفود دبلوماسية ورجال دين من مختلف الطوائف.
وقد أعرب عدد من الزوار عن تأثرهم بالأجواء الروحية التي تملأ المكان، مشيرين إلى أن الشعور بالقرب من هذا الحدث المقدس وسط أجواء الفاتيكان يمنحهم سلامًا داخليًا وتجديدًا للإيمان، لا سيما في ظل التحديات التي يمر بها العالم اليوم.
غدًا، ومع ارتفاع أصوات التراتيل وهتاف “أوصنا في الأعالي!”، ستتحول كاتدرائية القديس بطرس إلى مسرح إيماني يربط الأرض بالسماء، ويعيد إلى الأذهان صورة المسيرة التي غيرت وجه التاريخ.