على وقع تهديد إسرائيل بحرب واسعة في جنوب لبنان في حال لم يتراجع حزب الله من الحدود، في مقابل إصرار الحزب على مواصلة القتال، بحجة عدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتواصل الجهود الفرنسية لأجل لجم توسع الحرب التي قد تؤثر على المنطقة بأكملها.

سياسة التصعيد هذه عبر الرد والرد المقابل، تتواصل على الجبهة المشتعلة منذ الثامن من تشرين الاول الماضي.

فالميدان الساخن يترافق مع جهود فرنسية لتبريد الجبهات قبل احتدام الأمور وخروجها عن السيطرة.

وتقول باريس إنها تسعى لضمان تنفيذ القرار الدولي 1701 ومنع وقوع حرب، عبر مقترحات تقضي بوقف الأعمال الحربية، وعودة سكان الجنوب إلى بلداتهم مقابل عودة سكان الشمال الإسرائيلي إلى مناطقهم تمهيدا لإعادة تموضع الأطراف المتصارعة والتفاوض لحل الخلافات الحدودية البرية في مرحلة لاحقة.

التصعيد باجتياح الجنوب ليس بجديد، تصريحات قابلها الحزب بتأكيده أنه جاهز لأي سيناريو، وأن لا وقف لإطلاق النار في لبنان إلا بوقف إطلاق النار في غزة، وهو موقف مبني على مبدأ إسناد غزة و إشغال إسرائيل في خاصرتها الشمالية.

السيناريو الأسوأ ربما يقترب، وهذا ما تعمل على مواجهته كل من باريس وواشنطن ودبلوماسيين آخرين لتجنيب لبنان الحرب التي قد تشتعل في أي لحظة يتخذ فيها أحد الأطراف قرار التصعيد.

وفي هذا السياق، قالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي غوليه في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن أولوياتنا هي إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار ووقف التصعيد مع لبنان. وأضافت:" قلقون بشدة من توسع النزاع.. قطر قالت إنه كلما وصلنا إلى حل فإن حماس ونتنياهو يتراجعان، لذلك أعتقد أن الأطراف اليوم ليسوا مستعدين للسلام.
نتنياهو يهدد بقصف رفح قبل تحرير الرهائن وهذا سيفاقم الوضع، وحماس تتصلب بموقفها". وأملت أن "يسمع صوت فرنسا لأنه لا بد أن يكون هناك تحرير للرهائن ووقف إطلاق النار والتصعيد مع لبنان"، مشيرة أنه "نريد مسار سياسي يفضي لحل الدولتين". (سكاي نيوز عربية)   المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 30 مارس 2025 ، بوضع حد للضربات على غزة ، والعودة إلى وقف إطلاق النار".

وكتب الرئيس الفرنسي، على منصة "إكس": "دعوتُ رئيسَ الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حماس قبوله. وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فوراً".

كما دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، للمرة الأولى بعد أربعة أشهر من هدنة هشّة.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة وتشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك الجمعة مع نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأعرب ماكرون عن تضامنه مع اللبنانيين وسكان بيروت الذين تعرضوا لهجمات إسرائيلية بخرق جديد لوقف إطلاق النار الجمعة.

ووصف ماكرون الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ "غير المقبولة".

وقال الرئيس الفرنسي، إن "الهجمات الإسرائيلية هي أعمال أحادية تنتهك تعهدا معينا (وقف إطلاق النار) وتأتي لصالح حزب الله".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية قائمة الدول التي أعلنت أول أيام عيد الفطر 2025 غدا بالصور: أكثر من ألف قتيل - تفاصيل جديدة بشأن زلزال بورما جنوب لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي مركبة ببلدة برعشيت الأكثر قراءة الأونروا تحذر من أزمة جوع حادة في قطاع غزة صورة: الاحتلال يعلن اغتيال نائب قائد لواء غزة وقائد كتيبة الشجاعية  بالفيديو والصور: اغتيال إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لحماس في مجمع ناصر الطبي بالصور: بالأسماء – شهداء أعضاء المكتب السياسي لحماس منذ بدء حرب غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • اتصال بين ماكرون ونتنياهو.. هذا ما نم بحثه في موضوع لبنان وغزة
  • ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
  • ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة
  • قنابل فوسفوريّة وإطلاق نار... إليكم كيف يبدو الوضع في جنوب لبنان
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة