إسرائيل ليست وحدها في أي مواجهة عسكرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
د. جمالات عبدالرحيم **
الصهاينة ليسوا وحدهم منذ "وعد بلفور" المشؤوم؛ بل وراؤهم الظهير الأمريكي والتأييد الأوروبى والغربي، وأنهم هيمنوا على الشرق الأوسط، وضربوا القيادات بعضها ببعض، من أجل الاستحواذ على الشرق، فمن الذي سيحكم الدول التي لم تمتلك الحركة العسكرية؛ سواءً برًا أو بحرًا أو جوًا؟ وهل أمريكا أغاثت شعب فلسطين الذي وقع أسيرا وحده منذ وعد بلفور؟ هل أمريكا منعت المساعدات عن إسرائيل من أجل أن ترحل إسرائيل من الأراضي العربية؟ هل الاتحاد الأوروبى ودول الغرب قاطعوا إسرائيل ردا على اعتدائهم المستمر على الشعب الفلسطيني منذ أول لحظة بدأوا فيها الحرب مع أهالي فلسطين والشرق الأوسط ومصر؛ بل العصابات الدولية هي التي تدعم إسرائيل؛ لأن الصهاينة ليسوا دعاة سلام.
من الواجب على العرب أن يستيقظوا من نومهم وإلا سيكونون ضحايا حروب، كما حدث لشعب فلسطين.
أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل لأنهم من زرعوا إسرائيل لاستفزاز الضعفاء في الأرض.
** خبيرة العلاقات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
دبلن- الوكالات
من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.