د. جمالات عبدالرحيم **

الصهاينة ليسوا وحدهم منذ "وعد بلفور" المشؤوم؛ بل وراؤهم الظهير الأمريكي والتأييد الأوروبى والغربي، وأنهم هيمنوا على الشرق الأوسط، وضربوا القيادات بعضها ببعض، من أجل الاستحواذ على الشرق، فمن الذي سيحكم الدول التي لم تمتلك الحركة العسكرية؛ سواءً برًا أو بحرًا أو جوًا؟ وهل أمريكا أغاثت شعب فلسطين الذي وقع أسيرا وحده منذ وعد بلفور؟ هل أمريكا منعت المساعدات عن إسرائيل من أجل أن ترحل إسرائيل من الأراضي العربية؟ هل الاتحاد الأوروبى ودول الغرب قاطعوا إسرائيل ردا على اعتدائهم المستمر على الشعب الفلسطيني منذ أول لحظة بدأوا فيها الحرب مع أهالي فلسطين والشرق الأوسط ومصر؛ بل العصابات الدولية هي التي تدعم إسرائيل؛ لأن الصهاينة ليسوا دعاة سلام.

من الواجب على العرب أن يستيقظوا من نومهم وإلا سيكونون ضحايا حروب، كما حدث لشعب فلسطين.

أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل لأنهم من زرعوا إسرائيل لاستفزاز الضعفاء في الأرض.

** خبيرة العلاقات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك

قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.

وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • ملايين اليمنيين بصنعاء والمحافظات يعلنون التحدي في مواجهة أمريكا
  • حركة النجباء العراقية: أمريكا تعتدي على يمن الكرامة لتجسد دور الحامي لـ”إسرائيل”
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة شبكة أقمار تجسس عسكرية جديدة لتقليص الاعتماد على أمريكا
  • مظاهرات في أوروبا لدعم فلسطين والتنديد بمجازر إسرائيل
  • أمريكا تشنّ عملية عسكرية عنيفة على اليمن وتقتل العشرات.. «ترامب» مهدداً: سنمطركم بـ«جهنم»!
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل
  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
  • فرنانديز: لاعبو مانشستر يونايتد ليسوا مذنبين في «العقود المضخمة»!