إسرائيل ليست وحدها في أي مواجهة عسكرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
د. جمالات عبدالرحيم **
الصهاينة ليسوا وحدهم منذ "وعد بلفور" المشؤوم؛ بل وراؤهم الظهير الأمريكي والتأييد الأوروبى والغربي، وأنهم هيمنوا على الشرق الأوسط، وضربوا القيادات بعضها ببعض، من أجل الاستحواذ على الشرق، فمن الذي سيحكم الدول التي لم تمتلك الحركة العسكرية؛ سواءً برًا أو بحرًا أو جوًا؟ وهل أمريكا أغاثت شعب فلسطين الذي وقع أسيرا وحده منذ وعد بلفور؟ هل أمريكا منعت المساعدات عن إسرائيل من أجل أن ترحل إسرائيل من الأراضي العربية؟ هل الاتحاد الأوروبى ودول الغرب قاطعوا إسرائيل ردا على اعتدائهم المستمر على الشعب الفلسطيني منذ أول لحظة بدأوا فيها الحرب مع أهالي فلسطين والشرق الأوسط ومصر؛ بل العصابات الدولية هي التي تدعم إسرائيل؛ لأن الصهاينة ليسوا دعاة سلام.
من الواجب على العرب أن يستيقظوا من نومهم وإلا سيكونون ضحايا حروب، كما حدث لشعب فلسطين.
أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل لأنهم من زرعوا إسرائيل لاستفزاز الضعفاء في الأرض.
** خبيرة العلاقات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قبائل المطحلي في مديرية باجل بالحديدة تعلن النفير لنصرة فلسطين ومواجهة الأعداء
يمانيون/ الحديدة نظّم أبناء مربع المطحلي بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وجددّ المشاركون في الوقفة، تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستنكارهم الجريمة الوحشية التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، مرددّين هتافات الجهاد والنفير والوفاء لخيار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مواجهة الغطرسة الأمريكية، وتجديد الجهوزية الكاملة للدفاع عن السيادة الوطنية ونصرة فلسطين.
وفي الوقفة، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية ياسر الحسن، أن احتشاد اليمنيين يُعبر عن ضمير الأمة في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الأشقاء في غزة، مبينًا أن صوت النفير في باجل هو صوت كل الأحرار الرافضين للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار إلى أن أبناء باجل يُجسدون في مواقفهم، اليوم الإيمان والبأس، وأنهم على العهد في معركة الشرف إلى جانب محور المقاومة، حتى تحقيق النصر الحتمي على المشروع الصهيوني، الأمريكي، الذي يتهاوى أمام صمود الشعوب الحرة.
بدوره، أوضح نائب مدير فرع مؤسسة المياه عبدالرحمن الموانس، أن الانتصارات ثمرة طبيعية لحكمة القيادة الثورية، وثبات المجاهدين، وتلاحم القبائل اليمنية.
وأكد أن اليمن اليوم يشارك فعليًا في صناعة النصر ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجدّد المشاركون تأكيدهم الوقوف في صف قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين، معتبرين الخونة والعملاء مجرد أدوات رخيصة بيد المشروع الأمريكي الصهيوني، ولن يكون لهم موطئ قدم في أرض اليمن، مهما حاولوا التلون والتخفي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية، تلبية لنداء الجهاد، ومواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني بالتصعيد، ودعم صمود غزة، وانتصار الحق في وجه الباطل.
ودعا البيان الجهات القضائية والأمنية إلى التعامل الحازم مع كل من تثبت خيانته للوطن، مشددًا على ضرورة محاكمة كل متخاذل مع العدو.
وشهدت الوقفة حضورًا واسعًا لقيادات تنفيذية وتربوية وأمنية، إلى جانب مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية، عبروا جميعهم عن وحدة الصف القبلي والشعبي مع خيارات العزة والكرامة والسيادة الوطنية.