الرازحي يتفقد الدورات الصيفية في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
واطلع الرازحي ومعه مدير مكتب التعبئة أحمد حيَّان ومسؤول الدائرة المالية بالتعبئة صادق المرهبي، على أحوال الطلاب في الدورات الصيفية وسير الأنشطة والاحتياجات اللازمة لها.
وأكد الوكيل الزراحي، أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية، موضحًا أن المدارس الصيفية حواضن آمنة للطلاب والطالبات لغرس القيم الصحيحة في نفوسهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم وإبداعاتهم.
ودعا المجتمع إلى مساندة جهود الدولة لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية وقطف ثمارها وإفادة الطلاب والمجتمع من محتوى ما يُقدم فيها من علوم قرآنية وبرامج معرفية علمية ومهنية وأنشطة ثقافية ومهارية وزراعية ورياضية.
وحث وكيل وزارة الشباب القائمين على الدورات الصيفية على الاهتمام بالطلاب وتنمية معارفهم الدينية والعلمية ومهاراتهم وإبداعاتهم وأنشطتهم.
فيما اعتبر مدير مكتب التعبئة، الدورات الصيفية مشروعًا تربويًا مهمًا لتنشئة الجيل على القيم والتزود بالعلوم القرآنية والمعارف النافعة والمهارات المفيدة .. مشيدًا بالإقبال الفاعل على الدورات الصيفية والتفاعل المجتمعي الإيجابي معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة استعداداً لشهر رمضان المبارك
يمانيون/ صنعاء نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.