حيث تلقى الدكتور بن حبتور، والأحول والعولقي التعازي من زملاء ورفاق درب الفقيد ممن عملوا معه من عموم الوطن الكبير ومن بينهم عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، وعدد من الوزراء والمحافظين، في وفاة هذه الهامة الوطنية التي تمتلك سجلا وطنيا مشرفا بالعديد من الأعمال والإنجازات القيمة لصالح الوطن وأبنائه، فضلا عن نشاطه الاجتماعي وقيامه بمعالجة الكثير من القضايا الاجتماعية ذات الطابع القبلي.

وعبر المعزون عن خالص العزاء والمواساة للدكتور بن حبتور، ومن خلاله إلى أبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته بفقدان الوطن هذه الشخصية الوطنية الوازنة التي حظيت باحترام و تقدير كافة أبناء الوطن.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه الجنة ويعصم قلوب أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.

" إنا لله وإنآ إليه راجعون".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.

اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية 

١-خطاب التسامح و المحبة:

- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.

-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.

٢- التعاون مع الدولة :

-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.

-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.

٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:

-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.

٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :

-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.

-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.

٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :

- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.

 

ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب 

"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".

بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع تحتفي بـ 10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية
  • في الثاني من ديسمبر .. وزارة الدفاع تحتفي بـ10 سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية تحت شعار “وقفة ولاء”
  • كلمة بحق المدرسة التي تخرجت منها شيوعياً ..
  • كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
  • ملعب “حسين آيت احمد” يتزين بالراية الوطنية
  • آخر الضحايا .. وفاة طالب الطب المصاب في انقلاب أتوبيس الجلالة
  • بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ سلطان ناجي الصوفي
  • مساعد مدرب الزمالك: لم نتردد في المشاركة بمهرجان اعتزال خالد حسين.. وهذا موقف بنتايك
  • ابن حبتور يعزي في وفاة عضو مجلس النواب الدكتور عبدالباري دغيش
  • نهيان بن مبارك: تقدم المجتمع يعتمد على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن