مسئول رفيع في صنعاء: نتابع تحركات العدو وردنا سيكون قويا ومفاجئا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وأوضح الحوري أن هذا التحذير جاء استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بهدف دعم وتثبيت المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية على أرض الواقع خلال معركة البحر الأحمر ومواجهتها للعدوان الأمريكي البريطاني ومساندتها لفلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة المدعوم من أمريكا والغرب.
وأشار إلى أنه وفي حال عدم الأخذ بعين الاعتبار بهذا التحذير فإن الرد سيكون قويا ومفاجئا وخاصة أن القوات المسلحة اليمنية ترصد وتتابع كل التحضيرات والتحركات المشبوهة من قبل العدو، والتي حذر منها قائد الثورة في كلمته الأخيرة يوم الخميس الماضي.
وذكر الدكتور الحوري أن نصيحة رئيس المجلس السياسي الأعلى للنظام السعودي على تغليب مصلحة بلاده الوطنية على المصلحة الأمريكية تأتي من منطلق حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على السلام في المنطقة، خاصة وهناك تفاهمات مشتركة لتنفيذ جميع الملفات المتفق عليها مع الجانب السعودي وفق خارطة الطريق.
وقال "يجب على السعودية إذا كانت تريد السلام أن تمضي قدما في مسار السلام الذي تضمنته خارطة الطريق ووافقت عليه من قبل دون تلكؤ، أو تقديم خطوة وتأخير أخرى، والعمل على تنفيذ جميع الاستحقاقات ومن أهمها تحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب اليمني التي تأثرت سلبا جراء الحرب".
وأفاد بأن الخطوات العملية الملموسة لانتقال الجانب السعودي من مربع خفض التصعيد إلى مسارات تحقيق السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها معه ستوضح مدى حرص الجانب السعودي على السلام والحفاظ على مصالحه الوطنية.
ولفت أمين سر المجلس السياسي إلى أن العدو الأمريكي في إطار دفاعه عن الكيان الصهيوني يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ودفع دول الجوار إلى الاشتراك في ذلك.. داعيا تلك الدول وبخاصة السعودية إلى عدم الانجرار والاستجابة لتلك المطالب والاستفادة من التجارب السابقة التي خرج منها اليمن منتصرا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
أوضح الفنان محمد صبحي أن العرض المسرحي «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة.
وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كتائب متواجدة للترويج لهذه المؤامرات، مع عدم الاعتراف بنظرية المؤامرة.
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «زمان، الجيل الذي سبقني، كان يهتم بتحليل الكلام الذي يُقال هنا أو هناك، أو تصرف صدر عن دولة معينة، مع تحليل هذه التصرفات للوصول إلى حقيقة ما يخبئه العدو لنا، لأن العدو كان يلعب من تحت الطاولة ولا يريد أن يكون مكشوفًا».
وأشار محمد صبحي إلى أن العدو اليوم أصبح يكشف عن الأشياء التي يعتزم تنفيذها في بعض الدول، قائلًا: «العدو اليوم أصبح يقول: أنا سأفعل فيك كذا».