الاحتياطي الفدرالي الأميركي يثبت أسعار الفائدة مجددا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الأربعاء، أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25-5.50 بالمئة، كما توقع كثير من المحللين.
وأشار الاحتياطي الفدرالي إلى أنه لا يزال يميل نحو خفض تكاليف الاقتراض في نهاية المطاف، لكن قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة تحول دون ذلك حاليا، بحسب رويترز.
وجاء قرار تثبيت أسعار الفائدة في ختام اجتماع البنك الذي استمر يومين.
وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، في تصريحات بعد الاجتماعات إن تشديد السياسة النقدية خفف من الضغوط على التضخم والاقتصاد، مضيفا أن بيانات التضخم هذا العام أعلى من المتوقع.
وأضاف: “لا نتوقع أن يكون مناسبا خفض أسعار الفائدة إلا إذا تكونت لدينا ثقة أكبر بتراجع التضخم صوب 2 بالمئة”، متعهدا بالالتزام بخفض التضخم عند ذلك المستوى.
وأشار إلى أن آفاق الاقتصاد يكتنفها حالة من عدم اليقين، موضحا أن مسألة إحراز مزيد من التقدم إزاء خفض التضخم ليس مؤكدا.
اقرأ أيضاًالعالمأغلبهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 34488 شهيدًا
ومنذ أشهر يحافظ الاحتياطي الفدرالي على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 23 عاما للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضي أعطى شعورا متفائلا بأن أول خفض يلوح في الأفق.
وارتفع التضخم إلى 2.7 بالمئة على أساس سنوي في مارس، وفقا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعتمده الاحتياطي الفدرالي، الذي يرغب في خفضه إلى 2 بالمئة.
وهناك مقياس آخر للتضخم هو مؤشر أسعار المستهلكين الذي يتم على أساسه احتساب رواتب التقاعد في الولايات المتحدة وتسارع أيضا الشهر الماضي إلى 3.5 بالمئة على أساس سنوي.
ودفع ذلك رئيس الاحتياطي الفدرالي إلى تغيير لهجته، محذرا من أن الأمر قد يستغرق “وقتا أطول من المتوقع” للتأكد من تباطؤ التضخم بشكل مستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاحتیاطی الفدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع
واصلت أسعار الذهب العالمي، في الارتفاع للجلسة الثالثة على التواليخلال تعاملات اليوم الأربعاء ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوع، مدفوعة بتراجع الدولار وتفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا مما رفع الطلب على أصول الملاذ الآمن.
سجّل 29560 جنيهًا| ارتفاع سعر الجنيه الذهب اليوم
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.32 بالمئة إلى 2640.19 دولار للأونصة،وهو أعلى مستوياته منذ 11 نوفمبر.
وزاد سعر العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.5 بالمئة إلى 2643.70 دولار للأونصة. وتوقف صعود الدولار الأميركي بعد أن سجل أعلى مستوى في عام الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وخفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاشتراطات المقيدة لشن ضربة نووية للرد على مجموعة واسعة من الهجمات التقليدية، وذلك بعد أيام من تقارير ذكرت أن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا.
وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تاستليف لوكالة رويترز: "تفويض الولايات المتحدة ورد روسيا... يساهم في زيادة حالة الغموض في السوق ويعزز أصول الملاذ الآمن مثل الذهب".
وأضاف "على المستوى الصعودي، فإن مستوى المقاومة الرئيسي الذي يجب مراقبته يقع عند حوالي 2700 دولار".
ومن المتوقع أن يلقي العديد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة الأميركية. ويرى المتداولون حاليا احتمالا قدره 58.9 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر. وأثارت بيانات اقتصادية قوية حديثة والتعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب احتمالات بأن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وقال سبيفاك إن السوق تعدل توقعاتها بشأن التخفيضات التي قد يقررها البنك المركزي الأميركي العام المقبل بعدما أصبح التضخم مصدر قلق بقدر أكبر، وهو ما قد يكون سلبيا بالنسبة للذهب.
ومن شأن أسعار الفائدة المرتفعة تقليل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد إنه لا يزال من غير المؤكد إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن التخفيضات الأولية التي أجراها المركزي الأميركي تمثل تصويتا بالثقة في أن التضخم يعود إلى المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.22 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 975.10 دولار، واستقر البلاديوم عند 1035.43 دولار.