أيمن سلامة لـ«الشاهد»: القانون الدولي الإنساني نشأ من أجل «أنسنة» النزاعات المسلحة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، عن الفرق بين القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحًا أن القانون الدولي هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العلاقات الدولية بين الدول والمنظمات الدولية باعتبار أن الدول كاملة السيادة والمنظمات الدولية تمثل القانون الدولي.
وأضاف «سلامة»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في موسمه الجديد المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن القانون الدولي الإنساني هو مجموعة المبادئ والقواعد والأعراف التي تنظم علاقات المتحاربين وأيضا المدنيين غير المشتركين في الصراع المسلح، والقانون الدولي الإنساني نشأ من أجل أنسنة النزاع المسلح.
وشدد على أن هناك عبارة صغيرة جدا تعبر عن القانون الدولي الإنساني وهي إن استطعت أن تأسر فلا تجرح وإن استطعت أن تجرح فلا تقتل وإن قتلت لا تمثل، كما حدث منذ أيام في قطاع غزة ورأينا المدافن الجماعية، وهناك منظمات حقوقية تحدثت عن فصل الرؤوس وقطع الأوصال والأيادي والأقدام لما يزيد عن 300 جثة في مقابر جماعية.
وتابع: «القانون الدولي الإنساني إذا كان يحمي المدنيين بشكل رئيسي يحفظ حقوق المحاربين ويحمي حتى المحارب حتى أثناء النزاع، أي باختصار حظر إلحاق ضرر جسيم بالعدو وأيضا المدنيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن سلامة الشاهد برنامج الشاهد قطاع غزة الدكتور أيمن سلامة القانون الدولی الإنسانی
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد «دبي الإنسانية» لعرض فصل جديد وجريء في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي يُعقد من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، قاعة الشيخ راشد.
ويمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام: «الحلول المبتكرة والمستدامة في المجال الإنساني». سيستضيف الجناح أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء، وأكثر من 10 جلسات ملهمة، إلى جانب عرض حلول وشراكات رائدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيجتمع قادة العمل الإنساني، وواضعو السياسات، والجهات الفاعلة المحلية، والمبتكرون، والباحثون الأكاديميون، وشركاء القطاع الخاص لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، والمساهمة في رسم ملامحه.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «بدأنا رحلتنا نحو سلسلة إمداد إنسانية مستدامة منذ سنوات عدة، واليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. في ظل الأزمات العالمية المعقدة، من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى النزاعات الطويلة الأمد والنزوح، لم يعد العمل الإنساني التقليدي كافياً. في ديهاد 2025، نعيد تأكيد التزامنا بإعادة تصور الاستجابة الإنسانية. ومن خلال الجناح، نهدف إلى جمع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص في جهد جماعي للابتكار الهادف، ودمج الاستدامة في كل طبقة من طبقات العمل، وبناء شراكات موثوقة تعزز القدرة على الصمود».