قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إن إسرائيل تتحدث عن منطقة المواصي، وهي المنطقة الغربية لمدينة خان يونس امتدادًا على شارع أو الطريق الساحلي لقطاع غزة باتجاه المحافظة الوسطى، هذه المنطقة قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنها ستكون المنطقة الآمنة في حال نفذ الاحتلال الإسرائيلي تهديداته لاجتياح رفح الفلسطينية.

وأضاف «جبر»، خلال مراسلته للقناة، أن هذه المنطقة مكتظة بالفعل بالنازحين الفلسطينيين، كذلك تتعرض بشكل يومي ودائم إلى إطلاق نار من الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تستهدف المناطق الغربية من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة شهدت عمليات متكررة للآليات العسكرية الإسرائيلية حينما كان هناك عملية في مدينة حمد إلى الغرب من مدينة خان يونس وصلت هذه الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى تلك المناطق.

وأوضح أن الطائرات الحربية الإسرائيلية على الدوام تقصف محيط تلك المنطقة في ظل وجود عدد كبير من النازحين مما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد كبير من النازحين، وبالتالي تحديد إسرائيل للمناطق الآمنة في غزة هي للمراوغة فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة.. تواصل الخروقات الإسرائيلية

استشهد فلسطيني، اليوم الأحد، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وذكرت مصادر محلية أن "فلسطينيا استشهد برصاص قناة الاحتلال خلال تفقد أرضه الزراعية في شارع الشعف شرق مدينة غزة"، مشيرة إلى أن إطلاق النار أدى إلى وقوع إصابات أيضا في صفوف الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه جيب لعناصر تأمين المساعدات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى انقلاب الجيب خلال محاولة الابتعاد عن نيران الاحتلال، واستشهاد أحد ركباه وإصابة 4 آخرين.

وأشارت بلدية رفح في بيان، إلى أن طواقمها تعرضت لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام جنوب المدينة، ما أسفر عن إعطاب جرافة تابعة للبلدية دون وقوع إصابات بين أفراد الطواقم.



وعلّق رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي على خروقات الاحتلال، قائلا: "يأتي ذلك ضمن الخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة، ويعكس إصرار الاحتلال على عرقلة الجهود الحثيثة لإعادة الحياة إلى مدينة رفح المنكوبة".

وأضاف أن "ما تقوم به طواقم البلدة هو عمل إنساني بحت، فهم يسابقون الزمن لإزالة الركام وفتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين ووصول المساعدات، رغم قلة الإمكانيات وكثافة المخاطر، لكن الاحتلال لا يريد أن يرى الحياة تعود إلى مدينتنا، ويصر على أن تبقى رفح رهينة للأنقاض والمعاناة".

ونوه إلى أن طواقم البلدية تعمل في ظروف بالغة الخطورة، وتواجه يوميا تهديدات مباشرة أثناء أداء مهامها، داعيا الجهات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الاعتداءات.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة وصول 10 شهداء انتشال إلى مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع حصيلة حرب الإبادة إلى 48 ألفا و339 شهيدا، و111 ألفا و753 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة.. تواصل الخروقات الإسرائيلية
  • القاهرة الإخبارية: استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال في قباطية وطولكرم لليوم الـ34
  • «القاهرة الإخبارية»: نوايا إسرائيلية مبيتة للضفة الغربية لتكرار نموذج غزة
  • خروقات متواصلة.. سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • «القاهرة الإحبارية»: جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الصليب الأحمر تسلم المحتجز هشام السيد في مدينة غزة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • برلين: إحباط محاولة اعتداء قد تكون تستهدف السفارة الإسرائيلية