فيما الدولار يتجاوز حاجز 1700 ريال.. محطة “بترومسيلة” الكهربائية في عدن تعلن توقفها عن الخدمة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في مدينة عدن المحتلة، توقف محطة بترومسيلة الكهربائية، مساء اليوم الأربعاء.
وقالت المؤسسة في بيان لها إن سبب التوقف يعود إلى نفاد وقود النفط الخام الخاص بالمحطة، في ظل عدم استجابة حكومة المرتزقة للمناشدات السابقة بتوفير الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء في المدينة.
ويشكو المواطنون في مدينة عدن منذ أيام من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، بالتوازي مع ارتفاع كبير لدرجة الحرارة مع فصل الصيف وحاجتهم إلى الكهرباء للتخفيف من موجة الحر.
من جانب آخر، وصلت عملة حكومة المرتزقة تدهورها منذ أيامن حيث تخطى الدولار الأمريكي حاجز 1700 ريال يمني من العملة المزيفة.
وعبر مواطنون في مدينة عدن عن سخطهم تجاه هذا التدهور المتواصل، والذي يترتب عليه ارتفاع كبير في الأسعار، وتدهور كبير في معيشة المواطنين.
الجدير ذكره أن الدولار في المناطق الواقعة تحت حكم المجلس السياسي الأعلى بصنعاء تشهد استقراراً في أسعار الصرف، بسبب السياسة الاقتصادية الحكيمة، وعدم التعامل مع الأوراق النقدية المزيفة التي لجأت حكومة المرتزقة إلى طباعتها، وبأعداد كبيرة جداً.
#محطة بترومسيلة الكهربائيةالدولارعدنكهرباء عدنالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.