????”الكيزان” يثيرون الفتنة في الجامعات الأمريكية!!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قام طلاب أعرق الجامعات الأمريكية (مثل جامعة كولمبيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، و جامعة هارفارد) بالتظاهر والتخييم داخل الحرم الجامعي ، تضامناً مع الفل$سطينيين في غ$زة؛ ورفضاً للإبادة الجماعية التي تمارسها إسر$ائيل هناك.
وللجامعات الأمريكية تاريخ في دعم #حقوق_الإنسان، ومعارضة الحروب الظالمة؛ منذ أن فعلوا ذلك ضد حرب #فيتنام في ستينيات القرن الماضي.
وما حدث في غز$ة أيقظ كل من له ضمير على نطاق العالم.
وهكذا يتضامن أصحاب الضمائر الحية، والمخلصون من المنادين بالحرية والعدالة ، في القضايا التي تمس الضمير الإنساني .
وللسودان تاريخ عريق في الوقوف ضد الظلم والاستعمار والامبريالية ، ودعم حركات التحرر.. ونفخر أننا دعمنا الثوار في #الجزائر؛ ودعمنا كل حركات التحرر الأفريقية؛ ودعمنا المجا$هدين في أ$فغانستان وف$لسطين والبو$سنة.
ومنذ مؤتمر #باندونق (1955) ظل صوت السودانيين، وظلت مساهماتهم في تحرير الشعوب مشهودة ومرصودة. ولكن ذلك الصوت وتلك المساهمات أُجهضت منذ أبريل 2019.
حدثت تلك النكسة رغم أن الذين تسنموا قيادة السودان كانت شعاراتهم ثورية تقول:
(حرية، سلام وعدالة).
ومن ثم كان من الطبيعي والمأمول أن يستيقظ النُوّام في قحت، مدعية الدفاع عن الحرية والسلام والعدالة، وقد انتهكت جميعها في غز$ة.. خاصة وأنّ العالم كله هبّ مذعوراً من هول ما فعلته إسر$ائيل.
وكانوا أوّل عهدهم بالحكم ضخام الحلاقيم، قَوّالون، وفي كل أمر يفتون؛ حتى ظن الشباب بهم خيراً، وخالوا أنهم سادة وقادة ، وصدّقوا هم ذلك. وما دَرَوا:
إِنَّ الزَرازيرَ لَمّا قامَ قائِمُها
تَوَهَّمَت أَنَّها صارَت شَواهينا .
ولكن ينبغي أن نعذر قحت؛
فهي لم تستجب لأنّاة المظلومين من أهلها، وصر$خات المغ$تصبات من نساء السودان، فكيف نطالبهم بالوقوف مع ضحايا إسر$ائيل في غز$ة؟
وكيف لنا أن نُحرجهم بطلب كهذا ، ومُقارِفو المظالم في السودان ، هم حلفاؤهم أولاد دقلو .
وينبغي أن نعذر قحت؛
لأن الذين يمسكون بطوقها في #الإمارات يرون مجاهدات الفلس$طينيين إر$هاباً.
وما ينبغي أن نلوم قوم قحت؛ فالدول الغربية، التي تطعمهم وتسقيهم، وإذا مرضوا فهي تُشفيهم ، تدعم إسر$ائيل؛ فأنّى لهم معارضتها؟!!
وكيف لنا أن نطالبهم بشجب الإبادة الجماعية في غز$ة، بعد أن صرح محلل القناة 12 الإسر$ائيلية ( وهذه معلومة حقيقية تجدها مبذولة في اليوتيوب ) ، أن الإخو$ان المسلمين هم من أثاروا طلاب جامعة #كولمبيا الأمريكية وحرضوهم على إدانة إسر$ائيل؟!
ولا شك أن “الكيزان” هم من يقف وراء هذه الفوضى التي ضربت أطنابها في الجامعات الأمريكية، وهم من يمولون كل حراك هؤلاء الطلاب الأمريكان “المعا$دون للس$امية” Anti-Semitic!!!
كل تاريخ “الكيزان” يؤكد إجرامهم منذ تواطئهم مع نير$ون على حر$ق $روما.
“و #الكيزان” المجرمون هم من حرضوا الرئيس #هاري_ترومان على ضرب #هيروشيما و #ناجازاكي بالقنابل الذرية!!
وهم من حرضوا هت$لر على الهو$لوكو$ست!!
فما الغريب في تحريضهم للطلاب الأمريكان ضد إسرائيل!!!
– وللقناعة الراسخة عن مؤامرتهم في الجامعات الأمريكية، سيقوم عمر قمر الدين بتوعية أعضاء #الكونجرس بخطورة “الكيزان”!!
وسيفيدهم بالمعلومات السرية التي تحصلت عليها #قحت والتي كشفت عن أن خا-لد مش$عل هو في الحقيقة من #حجر_العسل وأنه كان في خلية سرية مع #علي_كرتي!!
وأنه تبين لصلاح مَنّاع، أن المذيع الشهير دكتور #عمر_الجزلي، هو الأب الروحي لطا$لبان وكتا-ئب الق_سام معاً، وكان يُخفي – في فترة ما – الشيخ أحمد يسن بمنزلهم بحي #البوستة بأمدرمان!!!
هذا غير ما ثبت أن #كمال_ترباس “كوز مندس” وأنه يقوم سراً بتحريض #ندى_القلعة للسفر لولاية ماساتشوستس، للغناء لطلاب #معهد_ماساتشوستس (MIT) لتشجيعهم لمواصلة الاعتصام والاعتداء على يه$ود #بروكلين في #نيويورك!!!
وحذرت قحت السلطات الأمريكية أنها إن لم تتيقظ للمخطط “الكيزاني” الخبيث؛ فلا يستبعد ضمهم الجامعات الأمريكية لجامعة القرآن الكريم على شاطئ النيل بأمدرمان.
وعلمتُ أن عرمان حثّ عبد الرحيم #دقلو لمخاطبة بروفسر نعمت شف$يق رئيسة جامعة كولمبيا مُنَبّهاً إياها للمؤامرة “الكيسانية”!!
ولأن حميدتي أوصى عبد الرحيم أن يتخذ #عرمان صفيّاً وخليلاً ومستشاراً في القضايا الاستراتيجية ، كونه ( زول رافع جهلو ) .
قام عبد الرحيم بمكاتبة بروفسر نعمت ، مفيداً إياها أنه في #السودان، يحمل مشعل التنوير والديمقراطية بروح “ثورة ديسمبر المجيدة” وذلك رغم قناعته أن:
“الثائر لأجل مجتمع جاهل كمثل شخص أشعل النار بجسده ليضيئ الطريق لرجل جاهل”!!
ونصحها أن تدوس كيزان جامعة كولمبيا دوس .
واختتم رسالته للسيدة البروفسر بقوله :
” عرمان قال لي قول ليها : كان مكضباني في موضوع خطورة الكيزان أسألي #النور_حمد أو #محمد_بن_زايد ” . وأعلن عن تبرع الجاهزية لجامعة كولمبيا بتمويل ( كرسي : الدراسات الاستراتيجية عن خطورة الفلول والميول الكيزانية على البشرية )
حقيقةً، خيراً فعل قوم قحت بالسكوت عمّا أصاب أهل غ$زة؛ حتى لا يساورنا شك أنهم لهم أعراقٌ مُأثّلةٌ في العب$ودية،
وأنهم لا صلة لهم بالثورية،
وأن الأحرار منهم بُرَآء .
ولتطمئن قلوبنا أن الهتاف بشعارات (الحرية والسلام والعدالة)، إنما هي محض مخادعة كذوبة ودريئة ليتحكموا على رقابنا بأوامر خارجية وتخطيط خارجي وأجندة خارجية.
مساكين هم؛ فليس بينهم عاقل ينصحهم:
رُزِقتُ مُلكًا فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يُخْلَعَهُ.
لذا فقدوا كلا الحاضر والمستقبل معاً.
????#السفير_
————————————.
30 أبريل 2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجامعات الأمریکیة إسر ائیل فی غز ة
إقرأ أيضاً:
إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وظهور 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة مُدرجة بالتصنيف على مستوى العالم، و7 جامعات مصرية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا.
ولفت إلى الإنجاز الكبير الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية بدخولها في هذه النسخة من التصنيف التي تركز على اكتشاف أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.
وثمّن الوزير التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، مشيرًا إلى حرصه منذ توليه حقيبة التعليم العالي على إدخالها بالجامعات المصرية ودعم تبني الوزارة لأهميتها في مواجهة التحديات التنموية المعاصرة والتي تتطلب التعاون بين التخصصات للوصول إلى حلول مُبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بتلك التحديات.
ووفقًا لنتائج التصنيف، احتلت جامعة القاهرة الترتيب الأول بين الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف والمركز 39 عالميًا، تليها جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية في المركز 93 عالميًا، وجامعة الإسكندرية في المركز 97 عالميًا، ليصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 100 بالتصنيف 4 جامعات.
وأدرج التصنيف كذلك جامعة بني سويف في المركز 111 عالميًا، وجامعة قناة السويس في المركز 125 عالميًا، وجامعة عين شمس في المركز 169 عالميًا، ويصل بذلك عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 200 جامعة بالتصنيف 7 جامعات.
وجاءت جامعتا الأزهر، وكفر الشيخ في المركز من (201-250)، وأُدرجت كل من جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج في المركز (251-300)، وكما أدرج التصنيف في المركز من (301-350) جامعة أسوان، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الفيوم، وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس.
كما جاءت جامعة المنوفية في المركز (351-400)، وكذلك أدرج التصنيف في المركز من (401-500) جامعة حلوان، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة السويس.
وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة بدر في المركز من (501-600).
إدراج 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينيةوشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية البارزة، ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها مؤشر هام على الخطوات السليمة التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية" الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، منوهًا إلى أن الجامعات المصرية تواصل تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية، بفضل الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد وكان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلاً عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، وكذا الدعم المادي للباحثين، والسياسات الداعمة للبحث العلمي والتي جاءت على شكل تمويل مادي ودعم معنوي، بالإضافة إلى التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظمت ندوة بعنوان "برامج البحوث البينية ومتعددة التخصصات"، والتي كانت البداية الرسمية لإطلاق الشبكة المصرية القومية للبرامج والبحوث البينية للجامعات المصرية وذلك في مايو 2023.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري، شارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.