أول مدينة تحمل اسم «السيسي».. كل ما تريد معرفته عن تأسيس اتحاد القبائل العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مدينة السيسي.. دشن اتحاد القبائل العربية، اليوم الأربعاء، أول مدينة مصرية تحمل اسم «السيسي»، على أرض سيناء بمشاركة شيوخ القبائل بالمحافظة، وعدد كبير من رموز المجتمع، من إعلاميين وسياسيين ورياضيين.
وأعلن اتحاد القبائل العربية خلال المؤتمر التأسيسي له، إطلاق اسم مدينة السيسي على إحدى مدن الجيل الرابع الجارى إنشاؤها بمنطقة العجرة، بالعريش في محافظة شمال سيناء.
ودشن الاتحاد «مدينة السيسي» في ضوء تحقيق التنمية الشاملة في محافظة سيناء، من أجل نهضة المحافظة، إذ أكد اتحاد القبائل العربية أن مدينة السيسي بمثابة هدية جديدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء أرض سيناء الحبيبة، فيما لاقى تدشين المدينة ترحيبا شديدا من الحضور، حيث أشادوا بدور اتحاد القبائل العربية في دعم التنمية في سيناء وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري.
أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن إطلاق اسم السيسى على إحدى مدن الجيل الرابع الجارى إنشاؤها بمنطقة العجرة وتغيير اسم المنطقة، يأتى فى إطار لمسة وفاء مِنْ أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى فى تاريخها، بَعْدَ أن تم القضاء على الإرهاب والمتآمرين.
السيسي رئيسا شرفيا لاتحاد القبائل العربيةوأضاف النائب مصطفى بكري خلال مؤتمر تأسيس اتحاد القبائل العربية، أن القبائل السيناوية ومشايخها والقبائل العربية وعواقلها توافق على أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، رئيسا شرفيا لاتحاد القبائل العربية، معلنا اختيار عن اتفاق القبائل على أن يكون المهندس إبراهيم العرجانى، رئيسيا لاتحاد القبائل العربية.
إنشاء اتحاد القبائل العربية ومؤتمرها التأسيسى الأول على أرض سيناءوتابع بكري: «لنقف جنبا إلى جنب مع الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى البناء والتنمية، ووجه خلال فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية الذي عقد اليوم الأربعاء على أرض سيناء، التحية والشكر لأبناء سيناء فى التضحية والفداء والوقوف جنبنا إلى جنب مع قواتنا المسلحة فى استرداد سيناء المقدسة».
وقال مصطفى بكري، إن الاتحاد يضم رموز وقيادات متعددة لتحقيق أهداف منها توحيد الصف للقبائل العربية والمصرية لمواجهة التحديات التى تهدد أمنها، مشيرا إلى أن القبائل لعبت ولا تزال تلعب دورا كبيرا جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة فى سيناء، لافتا إلى أن كل مواقف القبائل تؤكد حرص القبائل على الحفاظ الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلى، مشيدا بموقف القبائل فى مواجهة احتلال سيناء.
وأوضح بكري، أن أبناء سيناء تحملوا الكثير فى مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بها، ولا يخفى دورهم فى مواجهة الإرهاب، وأن الآلاف تطوعوا من الشيوخ والشباب لتكوين اتحاد قبائل سيناء، مشيرا إلى تأسيس اتحاد القبائل العربية جاء تلبية لجميع القبائل المصرية لدعم وتوحيد الصف.
تأسيس اتحاد القبائل العربيةوأعلن إبراهيم العرجاني، تأسيس «اتحاد القبائل العربية»، وذلك انطلاقًا من مسئوليتهم الوطنية والاجتماعية، ووعيًا وإدراكًا بالتحديات التي تواجه الوطن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتأكيدًا على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل والعائلات في مسيرة هذا الوطن ودعم مؤسساته.
وأضاف العرجاني، خلال مؤتمر اتحاد القبائل العربية بشمال سيناء، أن فكرة تأسيس هذا الاتحاد الذي يضم في مؤتمره الأول رموزًا وكيانات متعددة، تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة، جاءت لتحقيق الأهداف التالية: منها خلق إطار شعبي وطني، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف، وادماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعمًا لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة والعصور، خاصة في هذا الوقت تحديدًا.
وأكد العرجاني، أن القبائل لعبت أدوارًا تاريخية ولا تزال في حماية الكيان الوطنى خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، وكانت ولا تزال حريصة دومًا على سلامة الدولة ومؤسساتها وقيمها وثوابتها الأساسية، مشيرًا إلى أن تجارب التاريخ وسجلاته تنضح بوقائع تمثل فخرًا للأجيال المختلفة، سجلات تعكس مراحل فاصلة في التاريخ، كانت القبائل تضرب فيها المثل والقدوة في الحفاظ علي الهوية والحرص علي سلامة البلاد ومواجهة المستعمر وعملائه، وفضح دعاة الفتن والتحريض، الذين سعوا إلى اختطاف الدولة وطمس الهوية.
سيناء تشهد لأول مرة في تاريخها أعمال تطوير وإنشاءاتأكد الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء وعضو اتحاد القبائل العربية، أن سيناء تشهد لأول مرة في تاريخها أعمال تطوير وإنشاءات، وآخرها مدينة السيسي التي تم تدشينها اليوم، وهي تتويج لجهود الرئيس السيسي لتنمية وتعمير سيناء في عهده، وهو أمر أسعد كثيرًا أهالي سيناء.
ولفت الشيخ عيسى الخرافين إلى أن لـ سيناء مكانة خاصة تاريخيًا ودينيًا، فهي أرض ذكرت في القرآن الكريم، وترابها يحمل آثار أقدام أنبياء الله ورسله، ومقبرة الغزاة والطامعين.
وأضاف شيخ مشايخ قبائل سيناء، أن سيناء شهدت اليوم الأربعاء، تدشين "مدينة السيسي" من قبل اتحاد القبائل العربية خلال مؤتمره الأول، حيث شارك شيوخ القبائل بسيناء وسياسيون وإعلاميون ورياضيون ورموزًا مجتمعية في مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول وتدشين مدينة السيسي.
أهم مشروعات مدينة السيسيوتتعدد المشروعات التي سيتم إنشاءها وهي: «إنشاء محطة وقود، منطقة محلات، محطة مطافئ»، بينما سيتم إنشاء مدارس تخليدا للشهداء وهم: «مدرسة الشهيد راشد أبو عقلة الابتدائية، مدرسة الشهيد فايز أبو زريعي الإعدادية، مسجد المدينة».
يهدف اتحاد القبائل العربية، إلى خلق إطار شعبي وطني يضم أبناء القبائل العربية لتوحيد الصف وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد، دعما لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، إلى جانب السعي الدؤوب لتبنى القضايا الوطنية والتواصل مع جميع القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها، ودعما للرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًإبراهيم العرجاني: أول سكان مدينة السيسي هم أهالي الشهداء
أشادوا بدور اتحاد القبائل العربية.. أهالي سيناء يرحبون بتدشين مدينة السيسي
اتحاد القبائل العربية يدشن مدينة السيسي فى سيناء.. بحضور سياسيين وإعلاميين ورموز المجتمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء مصطفى بكري إبراهيم العرجاني اتحاد قبائل سيناء اتحاد القبائل القبائل العربية الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب شيخ مشايخ قبائل سيناء محافظة سيناء اتحاد القبائل العربية مدينة السيسي تدشين مدينة السيسي عيسى الخرافين مدينة السيسى إبراهیم العرجانی مدینة السیسی عبد الفتاح أرض سیناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد صحفي أفريقي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي
زار وفد إعلامي من اتحاد الصحفيين الأفارقة مدينةَ الإنتاج الإعلامي في مصر، للاطلاع على إمكاناتها الفنية والتكنولوجية المتطورة، بما في ذلك مراكزها العلمية واستوديوهاتها المجهزة بأحدث الوسائل التقنية، والتي تُعد منصة انطلاق لأشهر القنوات المصرية والعربية.
جاءت الزيارة في إطار التعاون بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للإعلام، لتنظيم برامج تدريبية للصحفيين والإعلاميين الأفارقة بمركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس، ويشمل البرنامج زيارات ميدانية لعدد من المشروعات القومية التي تعكس إنجازات الدولة المصرية الحديثة، ومن بينها مدينة الإنتاج الإعلامي، باعتبارها الصرح الإعلامي الأكبر في أفريقيا والمنطقة.
وبدأ الوفد جولته بزيارة عددٍ من المراكز العلمية والفنية، واطّلع على مركز إحياء التراث السمعي والبصري، الذي يهتم بحفظ الكنوز المصوّرة من الأفلام القديمة وحمايتها من التلف ، كما زاروا مركز التدريب UP SKILL، وما يضمه من قاعات محاضرات ومعامل متطورة، واستمعوا إلى شرحٍ مفصّلٍ عن آلية عمل المركز.
وتوجه الوفد بعد ذلك إلى استوديو الصوت، الذي يُستخدم لتسجيل البرامج والأغاني بأحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، وفي ختام الجولة، تجوّل الضيوف في مناطق التصوير المفتوحة، واطّلعوا على الاستعدادات الجارية لتصوير الأعمال الفنية.
وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بما شاهدوه من إمكانيات فنية متقدمة، وكوادر بشرية مؤهلة، مما يعكس مكانة مدينة الإنتاج الإعلامي كوجهةٍ رائدةٍ في الصناعة الإعلامية إقليميًا ودوليًا.