جوزيب بوريل: تشريد أكثر من مليون شخص فى رفح سيكون أمرا مدمرا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن تشريد أكثر من مليون شخص سيكون أمرا مدمرا فى رفح الفلسطينية.
وحث بوريل حكومة إسرائيل على الإصغاء إلى دعوات المجتمع الدولي والمشاركة بشكل بناء في عملية سلام سياسية.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن اليوم الأربعاء أن "الوقت قد حان" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفى بعد أن التقى بالقادة الإسرائيليين، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن التركيز الرئيسى لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الآن هو التوصل إلى اتفاق بشأن المدنيين فى غزة والرهائن الإسرائيليين المتبقين تحت سيطرة حماس.
ومضى بلينكن يقول: "هذا هو الشيء الأكثر إلحاحا، وأعتقد أيضا أنه ما يمكن تحقيقه، لأن الإسرائيليين طرحوا اقتراحا قويا على الطاولة، لقد أظهروا أنهم على استعداد للتوصل إلى تسوية، والآن أصبح الأمر على عاتق حماس".
وتابع: "لا مزيد من التأخير، ولا مزيد من الأعذار – حان وقت العمل الآن".
والتقى بلينكن بالقادة الإسرائيليين خلال زيارته السابعة للمنطقة منذ بدء الحرب فى أكتوبر، وهو يحاول التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل دخول الجيش الإسرائيلى إلى مدينة رفح جنوبى قطاع غزة، حيث يحتمى آلاف الفلسطينيين وسط الحرب.
ويبدو أن الجولة الأخيرة من المحادثات جادة، حسبما ذكرت الصحيفة، لكن كلا من إسرائيل وحماس لا يزالان منقسمين حول ما إذا كان ينبغى أن تنتهى الحرب كجزء من الصفقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.