الوطن| متابعات

انطلقت صباح اليوم، مشاورات المادة الرابعة لعام 2024 بين مصرف ليبيا المركزي وصندوق النقد الدولي، والتي ستستمر لمدة عشرة أيام لتقييم الوضع الاقتصادي والمالي العام والسياسات والاجراءات المتخذة خلال عام 2023، حيث ستنظم لهذه المشاورات فرق فنية مختصة تمثل وزارات المالية، والاقتصاد والتجارة، والتخطيط، والعمل والتأهيل، إلى جانب فرق ديوان المحاسبة والمؤسسة الوطنية للنفط.

وجاء ذلك بعد نجاح مشاورات المادة الرابعة مع صندوق النقد الدولي العام الماضي وعقب اللقاءات التشاورية لمحافظ المصرف الصديق الكبير والفريق المرافق له مع فريق صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين منتصف ابريل الماضي في العاصمة الاميركية واشنطن.

الوسومصندوق النقد الدولي ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي ليبيا مصرف ليبيا المركزي النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الرابع.. المركزي يعلن استمرار العمل بمنصة حجز العملة الأجنبية 
  • حبس مسؤول سابق في المصرف الليبي الخارجي
  • المركزي يعلن استمرار العمل بمنصة «حجز العملة الأجنبية»
  • مصرف ليبيا المركزي: 36 مليون دولار للأفراد و169 مليون دولار اعتمادات خلال يومين
  • «المركزي المصري»: صافي احتياطي النقد الأجنبي تخطى حاجز 47 مليار دولار لأول مرة
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر يتعاون مع «PayMint» لإطلاق أول بطاقاتها المدفوعة مقدمًا
  • لإطلاق أول بطاقاتها المدفوعة مقدمًا.. تعاون بين مصرف أبو ظبي الإسلامي وشركة «PayMint»
  • المركزي: منصة حجز العملة الأجنبية ومنظومة الاعتمادات تعمل بكفاءة تامة
  • رؤية الإنفاق تقيّد خفض ضريبة الدولار في ليبيا
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات