رئيس "الدراسات المستقبلية" يوضح أسباب تجاهل إسرائيل للقانون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن حديث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم أمس كان كلاما في معظمه طيبا ومهما، لكن هذا الرجل بالذات محاصر من قبل الدعايا الإسرائيلية، وإسرائيل حاولت أن تبعد كل الهيئات الدولية وتحبط عملها بداية من مجلس الأمن مرورا بمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية والأونروا.
وأضاف "عوض"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن إسرائيل تستبعد كل شيء دولي في هذا الصراع، كما أنها تشعر أن عندها ظهيرا قويا للغاية يبعدها عن المسائل القانونية والملاحقة القانونية.
وتابع: "رأينا يوم أمس مشهدا عجيبا، رأينا رئيس مجلس النواب الأمريكي وكل رؤساء هيئات المجلس يقولون أمام العام إنه إذا أصدرت محكمة الجنائية الدولية قرارا باعتقال قيادات إسرائيلية كبيرة سيقلبون الطاولة على هذه المحكمة، وستعاقب، وهذه رسالة بالغة السوء للفلسطينيين وغيرهم بأنهم لا يذهبون إلى القانون الدولي للحصول على العدالة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة القدس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
اليمن: الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة تحد صارخ للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الجمهورية العربية اليمنية، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة هو تحدٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير المفوض نجوى السريان ممثلة اليمن أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يعقد برئاسة اليمن باعتباره الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.
وقالت الوزير المفوض نجوى السريان، إن إسرائيل اخترقت الهدنة وقتلت أبناء الشعب الفلسطيني في رمضان وهم يترقبون المفاوضات من أجل استمرار الهدنة، وهذه رسالة بأنها لا تحترم القانون الدولي وليس طرفا في عملية السلام.
وأضافت أن إسرائيل قتلت المدنيين العزل في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وهي تقول صراحة بأن هجومها الجديد بناء على خطة مسبقة في استخفاف واضح بالاتفاقات السابقة.
وتابعت: إن الإمعان في سياسة التقتيل والتشريد والتجويع هو دليل على رفضها المستمر لمبادرة السلام العربية التي أقرتها الدول العربية من قمة بيروت في عام 2002.
وقالت: إن التوسع في الهجمات على لبنان وسوريا دليل على نيتها المبيتة في الاعتداء على دول المنطقة.