عدد الكتاب المسجونين على مستوى العالم لعام 2023 يسجل رقما قياسيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اتجاه مثير للقلق حدده مؤشر حرية الكتابة السنوي الذي تصدره PEN America، وصل عدد الكتاب المسجونين على مستوى العالم إلى مستوى قياسي عام 2023، مع ظهور الصين باعتبارها السجان الرئيسي للكتاب، حيث تجاوزت 100 حالة سجن لأول مرة.
يسلط المؤشر، الذي أصدرته مجموعة بين أمريكا، الضوء على تصاعد صارخ في التهديدات ضد الكتاب، مما يشير إلى اتجاه مثير للقلق خلال السنوات الخمس الماضية.
تكشف النتائج الرئيسية للتقرير أن 339 كاتبًا سُجنوا عام 2023، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ بداية المؤشر. تشمل هذه الزيادة المثيرة للقلق في اعتقالات الكتاب كتاب الأدب والشعراء والمعلقين على الإنترنت وكتاب الرأي.
يتجلى الدور الذي تلعبه الصين باعتبارها السجان الأول للكتاب في سجن 107 شخص، بما في ذلك 50 معلقًا على الإنترنت يعبرون عن وجهات نظر مؤيدة للديمقراطية. أدى تنفيذ قانون الأمن القومي لعام 2020 في هونغ كونغ إلى مزيد من خنق المعارضة، مما أدى إلى محاكمة وسجن الكتاب الذين يدافعون عن الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
وتحظى إيران أيضًا بالاهتمام بسبب حملتها المستمرة على الكتاب، حيث تم اعتقال 13 كتابًا في عام 2023، استهدفت بشكل خاص النساء اللاتي يدافعن عن قوانين الحجاب الإلزامية. وتحتل فيتنام المرتبة الثالثة في المؤشر، حيث تسجن 19 كاتبًا، مما يعكس نمطًا عالميًا مثيرًا للقلق من قمع حرية التعبير.
ومما يثير القلق بشكل خاص الزيادة الملحوظة في عدد الصحفيات المسجونات، حيث ارتفع عددهن من 35 إلى 51، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجهها النساء المدافعات عن التغيير الاجتماعي والسياسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع عدد المعلقين المسجونين على الإنترنت، والذي وصل إلى 180 من 80، يسلط الضوء على تخوف الحكومات من المعارضة التي يتم التعبير عنها من خلال المنصات الرقمية.
تؤكد السيدة كارين كارليكار، مديرة الكتاب المعرضين للخطر في PEN America، على الدور المحوري للتعبير عبر الإنترنت في تحدي الأنظمة، مشيرة إلى تأثيره المباشر وانتشاره العالمي. يعد الإنترنت بمثابة مساحة حيوية للأصوات المعارضة، مما يشكل تهديدًا للحكومات المعتادة على السيطرة على السرد.
ويسلط المؤشر الضوء أيضًا على الآثار الأوسع لسجن الكتّاب، مشددًا على التأثير المروع على الخطاب المجتمعي والرقابة الذاتية. وتؤكد السيدة كارليكار على العواقب بعيدة المدى لإسكات الأصوات المعارضة، مشددة على التأثير الضار على حرية التعبير والحوار المفتوح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكتاب المسجونين
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تراجع سعر الذهب وعيار 21 يسجل 3755 جنيها
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنحو 0.5%، بفعل تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تراجعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 14 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع لتسجل 2703 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2715 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3703 دولارات.
لفت، إمبابي، أن تراجع الطلب بالسوق المحلي، دفع تجار الذهب الخام للتصدير، ومن ثم فالسعر المحلي أقل من السعر العالمي بنحو 74 جنيهًا.
أشار، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع، وسط تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، بدعم من ارتفاع التضخم الأمريكي، وارتفاع معدل البطالة.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين السياسي، وسط ترقب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل، ومن ثم ارتفع الطلب على الذهب بالأسواق العالمية.
في حين كشفت بيانات اقتصادية أمريكية متباينة؛ عن ارتفاع بدء بناء المساكن وانخفاض تصاريح البناء، حيث قفزت عمليات البدء في بناء المساكن في الولايات المتحدة من 1.294 مليون إلى 1.499 مليون في ديسمبر، بزيادة 15.8% على أساس شهري.
وانكمشت تراخيص البناء لنفس الفترة حيث انخفضت التراخيص من 1.493 مليون إلى 1.483 مليون، بانخفاض 0.7%.
في حين أظهرت تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة أن المسؤولين ما زالوا قلقين بشأن سياسات إدارة ترامب المقبلة.
يوم الخميس، قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض تكاليف الاقتراض في وقت أقرب وأسرع إذا تطورت عملية الانكماش الاقتصادي.