النفط عند أدنى مستوى خلال 7 أسابيع.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة الأربعاء لتسجل أدنى مستوى منذ سبعة أسابيع، مدفوعة بجملة من التطورات التي أثر على قيمته.
وتسببت زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية واحتمال التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط وتراجع الآمال في أن خفض أسعار الفائدة بالولايات المتحدة قريبا في دفع النفط نحو الانخفاض.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو تموز2.89 دولار أو 3.4 بالمئة إلى 83.44 دولار للبرميل عند التسوية.
ويقل ذلك نحو خمسة بالمئة عن مستوى إغلاق عقد برنت لشهر حزيران/ يونيو الثلاثاء، عندما كان لا يزال شهر أقرب استحقاق، وهو ما سيكون أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية لشهر أقرب استحقاق منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتراجعت أيضا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.93 دولار أو 3.6 بالمئة إلى 79دولارا للبرميل.
وهذا أدنى إغلاق للخامين منذ 12 آذار/ مارس ودفعهما أيضا إلى موجة بيع لأول مرة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي أسواق الطاقة الأخرى، أغلقت العقود الآجلة للديزل الأمريكي عند أدنى مستوياتها منذ تموز/ يوليو، في حين استقرت العقود الآجلة للبنزين الأمريكي عند أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة زادت مخزوناتها من الخام على نحو مفاجئ 7.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 26 نيسان/ أبريل.
ويأتي ذلك مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بانخفاض المخزونات 1.1 مليون برميل ومع زيادة مقدارها 4.9 مليون برميل وردت في بيانات من معهد البترول الأمريكي.
وتزايدت توقعات اقتراب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس عقب تجدد المساعي بقيادة مصر، وعلى الرغم من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في هجوم مزمع على رفح.
وفي الولايات المتحدة، أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة القياسية لليلة واحدة بلا تغيير في نطاق 5.25 إلى 5.50 بالمئة، الثابت منذ تموز/ يوليو 2023.
وفي حين أشار الاحتياطي الاتحادي إلى أنه لا يزال يميل نحو خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف، فقد حذر من قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الفائدة الانخفاض الاسعار النفط انخفاض الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.
وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب.
وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.