أثنى المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل المصرية وإدراكها للتحديات التي تواجه مصر على المحاور الاستراتيجية كافة، مشيرًا إلى أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية، وكانت ذراعًا لها في محاربة الإرهاب من جهة، وفي تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.

وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أهمية قرار تأسيس "اتحاد القبائل العربية"، والذي يعبر عن إدراك لتلك القبائل لدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، كما سيكون هذا التكتل الجديد مكملًا لإرث طويل من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية.

وقدم التهنئة لجميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني، المنطلق من أرضية وطنية، تضم الكيانات القبلية.

وأشار إلى أن قبائل سيناء تحملت الكثير، وحملت على عاتقها حماية الأراضي المصرية من العناصر الإرهابية، بالتعاون مع الشرطة الباسلة،، وسيستمر هذا الدور البطولي والوطني في شكله الجديد الداعم للتنمية والظهير القوي للدولة المصرية.

وأعرب رئيس حزب الاتحاد إشادته بإطلاق اسم الرئيس السيسي على أجدد مدن الجيل الرابع الجاري إنشاؤها بمنطقة العجرة، والذي يحمل تقديرًا كبيرًا من القبائل العربية للرئيس بعدما استطاع بكل شجاعة وقناعة وطنية، أن يضع سيناء على خارطة التنمية وأن يمحو الإرهاب المتجذر بها لسنوات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: ملف حقوق الإنسان يتطور والحوار الوطني عكس إرادة حقيقية لدعم الملف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ملف حقوق الإنسان في مصر يشهد تطورًا تدريجيًا وملحوظًا، مدفوعًا بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقتها القيادة السياسية كجزء من رؤية الجمهورية الجديدة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تمثل تحولًا نوعيًا في التعامل مع قضايا الحقوق والحريات، التي تعزز المبادئ الدستورية وتدعم جهود الدولة المصرية إلى تعزيز كرامة الإنسان وضمان حقوقه، مؤكدة أن عهد الرئيس السيسي شهد انفتاحا كبيرا على الملف الحقوقي.

وثمنت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، الدور المحوري الذي يلعبه الحوار الوطني في دعم هذا التوجه، مشيرة إلى أن النقاشات الواسعة التي دارت بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية أسفرت عن توصيات جوهرية، أبرزها خفض مدد الحبس الاحتياطي، حيث أن هذا التوجه يعكس إرادة حقيقية من القيادة السياسية لتعزيز الملف الحقوقي، مما يضع مصر في مسار جديد يعكس التزامها بتحقيق العدالة الجنائية وفقًا للمعايير الدولية. 
ولفتت في هذا الصدد إلى أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية كان لها تأثير إيجابي على تعزيز صورة مصر الحقوقية دوليًا، حيث أتاحت الفرصة لعرض الجهود الوطنية في تحسين أوضاع حقوق الإنسان، موضحة أنها عززت الشراكات مع الدول المتقدمة في هذا المجال، ما يسهم في تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات التي تعزز مكانة مصر على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • جامعة سيناء تدشن مركز اللغة العربية والتراث الحضاري
  • بن طوق: المؤسسات الإعلامية شريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة
  • بيت العائلة المصرية بأسيوط يوجه رسالة دعم للرئيس لاستكمال مسيرة التنمية
  • دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بشمال سيناء
  • القوى العاملة بالنواب تثمن دور الأوقاف و"الأعلى للشئون الإسلامية" لدعم أهالي سيناء
  • اليوم الوطني البحريني.. مسيرة إنجازات لمستقبل زاهر
  • إنفانتينو يتوقع تطوير الكرة المصرية على يد مجلس هاني أبو ريدة
  • كاتب صحفي: التحول للدعم النقدي يرشد استخدام الموارد المالية الخاصة بالموازنة العامة للدولة
  • تصاعد الغليان القبلي والمجتمعي ضد انتهاكات مليشيا الحوثي
  • مصر أكتوبر: ملف حقوق الإنسان يتطور والحوار الوطني عكس إرادة حقيقية لدعم الملف