مراقب دولة الاحتلال يتهم نتنياهو والجيش بعرقلة التحقيق في هزيمة أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتهم مراقب دولة الاحتلال، متنياهو إنغلمان، الأربعاء، "الجيش" ومكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بعدم التعاون مع التحقيق الذي يجريه في الإخفاقات والفشل التي أدت إلى هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالتين إلى نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، طالب إنغلمان بالتعاون مع مكتب مراقب الدولة، وتقديم أي مستندات مطلوبة للتحقيق الذي يجريه.
ودعا مراقب الدولة نتنياهو وهاليفي إلى أن "يأمرا موظفيهما بالتعاون مع الطواقم التابعة لمكتبه، التي تراجع الأحداث التي سبقت 7 أكتوبر (الهجوم المباغت الذي شنته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة)"، معتبرا أن ذلك "يقتضيه القانون".
وكتب قائلا: "واجبي العام والأخلاقي بوصفي مراقب الدولة هو إجراء مراجعة شاملة لأكبر فشل في تاريخ إسرائيل".
وأضاف: "العاملون في مكتبي الآن في خضم عملية مراجعة لعشرات القضايا، ونحن نتحقق من سلوك جميع الرتب السياسية والعسكرية والمدنية".
وتابع إنغلمان: "بعد أكثر من نصف عام من الحرب، يحق للإسرائيليين الحصول على أجوبة فيما يتعلق بملابسات الأحداث، والمسؤولين عن الفشل، ومؤسسة مراقب الدولة عازمة على تقديمها".
ووفق "يديعوت أحرونوت"، سيبدأ إنغلمان في آب/ أغسطس المقبل إجراء عمليات تدقيق إضافية حول القضايا الأساسية المتعلقة بالفشل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لافتة إلى أن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي فرضا قيودا على نقل الوثائق، بطريقة تحصر الوثائق المنقولة فقط في العامين السابقين لاندلاع الحرب وبوتيرة بطيئة".
وحتى الآن، يرفض نتنياهو تحمل مسؤولية الهجوم، خلافا لوزراء ومسؤولين سياسيين وعسكريين كبار، بينهم رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، الذي ترجم ذلك إلى إعلان الاستقالة من منصبه الأسبوع الماضي.
ويقول نتنياهو إن تشكيل أي لجنة تحقيق رسمية يجب أن يحدث بعد انتهاء الحرب وليس قبل ذلك.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر نفذت فصائل فلسطينية بينها حماس والجهاد الإسلامي هجوما مباغتا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة بغية "إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ومنذ ذلك التاريخ تشن دولة الاحتلال حربا على غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية دولة الاحتلال الجيش التحقيق تحقيق الجيش دولة الاحتلال مكتب نتنياهو صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مراقب الدولة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين العرب" يتهم الاحتلال بتعمد ارتكاب جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين
اتهم الاتحاد العام للصحفيين العرب الاحتلال الإسرائيلي بتعمد ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين، لأنهم يؤدون بواجبهم في نقل الحقيقية والجرائم التي ترتكبها إسرائيل أمام العالم.
وأدان الاتحاد في بيان، الجرائم الوحشية التي يواصل الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها ضد الصحفيين الفلسطينيين، بقصف خيمة للصحفيين الفلسطينيين في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما صحفي، وإصابة 6 صحفيين آخرين.
وحمّل الاتحاد العام للصحفيين العرب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء، مطالبًا مختلف المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية ومحكمة العدل الدولية باتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه البشعة وضرورة العمل على فرض عقوبات رادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.حماية الشعب الفلسطيني
دعا 16 مقررًا أمميًا لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى وضع حد للإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة وغيرها من الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتحاد الصحفيين العرب يدين الجرائم الوحشية ضد الصحفيين الفلسطينيين - قدس برس
وأشاروا في بيان مشترك، إلى أن الإفلات من العقاب يضعف القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وسيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والعدوان والصراع، وسيدفع المدنيون الثمن غاليًا من أرواحهم.
وأدان الخبراء منع وصول المساعدات للفلسطينيين في غزة منذ الثاني من مارس الماضي، ومنها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، ما أثر على سلامة الفرق الميدانية للأمم المتحدة، التي أعلنت الأسبوع الماضي سحب موظفيها بعد الهجوم الإسرائيلي على مجمع للأمم المتحدة في دير البلح.
أخبار متعلقة 16 مقررًا أمميًا: المدنيون الفلسطينيون يدفعون ثمن عدوان الاحتلالإشادة فلسطينية بمخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية