سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته إلى تصعيد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ خسارة حزبه "العدالة والتنمية" الانتخابات المحلية في 31 آذار /مارس الماضي.

وخلال شهر واحد، اتخذت أنقرة إجراءات غير مسبوقة لتعزيز موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، ضد الاحتلال الإسرائيلي، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.



ورأى مراقبون تحدثوا في وقت سابق لـ"عربي21" أن الحرب الدموية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ألقت بظلالها على الانتخابات المحلية التركية منذ إطلاق الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية وإلى غاية فرز صناديق الاقتراع، التي أسفرت عن خسارة غير مسبوقة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أمام المعارضة.

وكان أردوغان أقر خلال اجتماع مع أعضاء حزبه في جلسة تقييمية لنتائج الانتخابات المحلية، بأن أداء حكومته تجاه الأوضاع في قطاع غزة لم يُرض أطيافا من المجتمع التركي، قائلا: "سنقوم بتقييم أدائنا تجاه أزمة غزة والذي لم ننجح للأسف أن نقنع به أطيافا عدة".


وتوجهت تركيا بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان أنقرة انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

وتاليا استعراض لكافة الإجراءات التركية المناصرة لفلسطين بعد انتخابات آذار /مارس:

الأكثر إرسالا للمساعداتعززت أنقرة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلع شهر نيسان /أبريل الماضي بشكل ملحوظ لدرجة أنها احتلت المرتبة الأولى عالميا بين البلدان الأكثر إرسالا للمساعدات إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر منذ 18 عاما.



وفي 8 نيسان الماضي، أظهرت بيانات رسمية صادرة عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقدم أنقرة من المرتبة الثانية إلى الأولى (تقاسمت تركيا والإمارات المرتبة ذاتها) في قائمة الدول الأكثر إرسالا للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بنسبة بلغت 26 بالمئة من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى القطاع، حسب وكالة الأناضول.

وكان أردوغان، قال في رسالة تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر، إن بلاده "أظهرت أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة من خلال إجمالي كمية مواد المساعدات التي أرسلتها إلى المنطقة (قطاع غزة) حتى الآن، والتي تجاوزت الـ45 ألف طن".

تقييد الصادرات
وفي خطوة سبقها احتجاجات عارمة في الشارع التركي، أعلنت تركيا في 9 نيسان /أبريل فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.


وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن استمرار أنقرة في تصدير الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال رغم العدوان على غزة، أثارت جدلا واسعا في الأوساط التركية، ما دفع وزارة التجارة إلى إصدار بيان لنفي ذلك.

هاكان في الدوحة للقاء قادة حماس
أوفد الرئيس التركي في  18 نيسان /أبريل، وزير خارجيته هاكان فيدان إلى العاصمة القطرية الدوحة للقاء بشكل علني مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بهدف بحث التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.



وكشف فيدان حينها عن نية حماس إغلاق جناحها العسكري والاستمرار كحزب سياسي في حال تم إنشاء دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967، معربا عن سعادته حيال تلقيه مثل هذه الرسائل اليوم من قادة حماس.

تشبيه حماس بقوات التحرير التركية
وبالتزامن مع زيارة فيدان للدوحة، شدد أردوغان على أن حماس هي حركة تحرير وطني لا تختلف في شيء عن القوات الوطنية التركية، قائلا: "لا فرق بين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال وحركة حماس اليوم".



وفي حديث خاص مع "عربي21"، قال المستشار السابق لرئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، إن تشبيه أردوغان حركة حماس بقوات التحرير الوطني التركية المعروفة بـ"قواي ملّيه"، والتي قاومت الاحتلال البريطاني واليوناني والفرنسي لتركيا في حرب الاستقلال، أعطاها شرعية عالية أكثر مما تتلقاه من الآخرين في هذا العالم.

وشدد على أنه لا أحد يستطيع أن يشكك في شرعية "قواي ملّيه" التي كان يرأسها مصطفى كمال أتاتورك ضد الاحتلال، لذلك "فمقارنة حماس بهذه القوات هو أعلى سقف في تركيا"، حسب تعبيره.

لقاء أردوغان وهنية
التقى الرئيس التركي في 20 نيسان /أبريل بإسماعيل هنية ووفد من قادة حماس بشكل علني في قصر "دولمة بهتشه" على ضفاف مضيق البوسفور بمدينة إسطنبول، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.



وأكد أردوغان لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن "تركيا ستواصل مساعيها الدبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون"، وشدد على "الأهمية البالغة لوحدة الصف الفلسطيني في التحرك خلال هذه المرحلة".

الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا
أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها في الأول من أيار /مايو الجاري، انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وقال فيدان إن الفلسطينيين "لا يموتون وحدهم في غزة بل الإنسانية كلها"، مشددا على ضرورة "إدراج التدابير القسرية على جدول الأعمال. ولن يقبل الفلسطينيون، ولا تركيا، ولا غيرها من الدول الساعية إلى العدالة والقانون، ولا المجتمع الدولي، الجهود التي تبذلها إسرائيل لإخضاع الشعب الفلسطيني وطرده من أراضيه".

جاء ذلك بالتزامن مع استمرار الاحتلال ارتكاب المجازر لليوم الـ208 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان الفلسطيني الاحتلال حماس تركيا تركيا فلسطين حماس أردوغان الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزة ضد الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا ودورها المستتر في وقف العدوان على غزة

دخلت غزة مرحلة جديدة مع وقف إطلاق النار بعد واحدة من أفظع الحروب في التاريخ. هذا الوقف "الهش" لإطلاق النار، أوقف قصف إسرائيل للمناطق السكنية مؤقتًا، لكنه يبقى وضعًا حساسًا قد ينهار في أي لحظة.

مثلما كانت الحرب شديدة الوطأة، فإن المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار، كانت طويلة ومتوترة، حتى بدت وكأنها حرب بحد ذاتها.

وفي هذه المفاوضات، شاركت كل من قطر، ومصر، والولايات المتحدة، بينما رفضت إسرائيل بشدة وجود تركيا على طاولة النقاش. ورغم أن تركيا لم تشارك رسميًا، فإنها تدخلت بشكل أو بآخر في كل مراحل المفاوضات.

وفي تصريح لمحمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مقابلة أجراها، قال: " لم تكن تركيا بعيدة عن هذه المفاوضات في أي وقت، وخصوصًا في الأشهر الأخيرة. ورغم اعتراض إسرائيل على دور تركيا الفاعل، فقد أكدنا دائمًا على ضرورة أن تكون تركيا طرفًا في العملية".

الدفاع عن شرعية "حماس"

لعل الخطوة الأكثر إستراتيجية التي اتخذتها تركيا خلال هذا المسار، هي نجاحها في تقديم حماس كطرف مشروع وقانوني في الحرب، ومفاوضات وقف إطلاق النار.

فعلى الرغم من أن حركة حماس مدرجة ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية في بعض الدول، وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان التعامل معها يأي صورة تمنحها شرعية سياسية، مفضلتين التفاوض عبر قنوات أخرى، فإن الموقف التركي نجح في تغيير هذه الديناميكية.

إعلان

ورغم محاولات لاستبعاد قطر أيضًا من هذا الدور، وفرض عواصم أخرى كمركز رئيسي للمفاوضات، فإن قطر أثبتت أنها لا غنى عنها؛ بفضل موقعها الدبلوماسي وبراعتها السياسية، لتصبح لاعبًا رئيسيًا في المحادثات.

تركيا، من جانبها، قبلت أن تكون قطر اللاعب الأساسي في المفاوضات، وامتنعت عن فرض شروط، لكنها استمرت في دعم موقفها علنًا. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات حاسمة، قائلًا: "حماس ليست منظمة إرهابية، بل هي حزب سياسي شرعي يدافع عن أرضه"، وقد كرر هذا الموقف في مختلف المحافل الدولية، كما استقبل قيادات حماس.

بدوره، حرص وزير الخارجية هاكان فيدان على الاجتماع بقادة حماس في مناسبات عديدة، مما عزز من مكانة الحركة كطرف رسمي في مفاوضات وقف إطلاق النار، ليس فقط أمام الدول العربية بل حتى في نظر الولايات المتحدة.

أما رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، فقد عقد اجتماعات مع مسؤولين في الولايات المتحدة، وإسرائيل، ومصر، مؤكدًا أن استبعاد حماس من المفاوضات سيجعل الحل مستحيلًا. وقد لعب دورًا كبيرًا في تقديم الدعم الإستراتيجي ورسم الخطط خلال هذه الفترة.

تدخل حاسم من أجل وقف إطلاق النار

إستراتيجية تركيا في دعم شرعية حماس أثرت أيضًا في التوازنات الداخلية للحركة، لتتيح للدبلوماسية فرصة أكبر للتأثير.

وفي تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبيل انتهاء فترة عمله، أشار إلى الدور التركي قائلًا: "تحدثنا مع الرئيس أردوغان لاستخدام ثقله وتأثيره لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، وقد نجح في تحقيق ذلك".

واصلت تركيا أداء هذا الدور التيسيري من خلال مشاركتها في المفاوضات، وجهود الإغاثة، ودعم التوازنات الإقليمية، مع استخدام لغة تواصل حذرة للغاية؛ لضمان استمرار دور قطر ومصر المحوري.

وعندما سُئل وزير الخارجية هاكان فيدان عن دور تركيا في إعلان وقف إطلاق النار، أجاب باختصار قائلًا: "لا أرغب في سرقة الأضواء من وزراء الدول الأخرى الذين أسهموا في تحقيق هذا الاتفاق".

إعلان الدعم التركي الإعلامي لفلسطين

أثناء تسهيلها لمحادثات وقف إطلاق النار بشكل غير مرئي، بذلت تركيا جهودًا استثنائية في كشف جرائم الحرب الإسرائيلية أمام العالم.
خصصت وسائل الإعلام التركية، بجميع قنواتها تقريبًا، تغطية مكثفة لإظهار وحشية إسرائيل من خلال تقارير وبرامج خاصة. كما أعدت القنوات والصحف التي تبثّ بالعربية والإنجليزية أفلامًا وثائقية وملفات إخبارية حول معاناة غزة.

من جهتها، وثقت وكالة الأناضول الصور ومقاطع الفيديو التي تثبت وقوع مجازر بحق الفلسطينيين، وأصدرتها على شكل كتب وأفلام تم تقديمها كأدلة إضافية للمحكمة الجنائية الدولية.

وبالتزامن، عمل مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات التركية على تفنيد الأكاذيب الإسرائيلية ونشر الحقائق بلغات متعددة.
أما الرئيس أردوغان، فقد واصل انتقاداته لإسرائيل في جميع برامجه المحلية والدولية، محاولًا حشد الرأي العام العالمي ضدها.

خطط تركيا لما بعد وقف إطلاق النار

وَفقًا للبيانات الإسرائيلية، تحتل تركيا المرتبة الأولى بين الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. ولا تقتصر المساعدات التركية على الغذاء فقط، بل تشمل أيضًا مجالات: الصحة، الطاقة، والبنية التحتية، وهي جاهزة للتدخل فور تسهيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى القطاع.

ولضمان استمرار وقف إطلاق النار، تواصل تركيا اتصالاتها مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب. إذ يبدو أن الرئيس الأميركي مهتم بلعب دور لإنهاء الحرب ومنع انتشارها، مما يجعل تركيا في موقع محوري.

وتعلن تركيا، كما هو الحال في القضية السورية، استعدادها لأداء دور فعال في حل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تحالف إقليمي ضد التوسع الإسرائيلي

منذ بداية الحرب في غزة، أكدت تركيا مرارًا أن إسرائيل لن تتوقف عند احتلال القطاع، وهو ما ثبت لاحقًا من خلال التوسع الإسرائيلي في الضفة الغربية، وسوريا، ولبنان.

إعلان

تسعى تركيا جاهدةً لتوضيح أن استمرار التوسع الإسرائيلي يهدد بقية دول المنطقة أيضًا. وتعتقد أن التصدي لهذا الخطر يتطلب تحالفات إقليمية وتعاونًا مشتركًا.

وقد أظهرت التجربة في سوريا مدى نجاح التعاون الإقليمي، حيث نجحت تركيا في إحباط خطة إسرائيل والولايات المتحدة لإنشاء كيان انفصالي شمال سوريا بقيادة مليشيات "قسد/ PKK"، وهو ما أدى إلى حماية وحدة الأراضي السورية، ووقف المخططات الإسرائيلية.

ومع استمرار مساعي إسرائيل لتقسيم غزة، والتوسع في الضفة الغربية، وتهديد الدول المجاورة مثل: الأردن، ومصر، ولبنان، وسوريا، تزداد أهمية الجهود الدبلوماسية التركية لمنع تنفيذ هذه المخططات.

ومع إدارة ترامب التي تضم شخصيات معروفة بميولها المتطرفة لدعم إسرائيل، تدرك تركيا أن التحركات الدبلوماسية أصبحت مسألة حيوية للحفاظ على استقرار المنطقة.
ولا شك أن وقف إطلاق النار الحالي سيؤدي إلى تغيرات كبيرة في التوازنات الإقليمية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تركيا ودورها المستتر في وقف العدوان على غزة
  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • تركيا تعلن استمرار البحث عن 3 مواطنين فُقدوا أثناء العبور من لبنان إلى إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.035 شهيداً و 111.091مصابا
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي