نقيب الصحفيين التشاديين لـ"الوفد" يشكر الاتحاد الأفارقة ومصر علي دورهم البارز في القارة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
رحب الدكتور عباس محمود طاهر، نقيب الصحفيين التشاديين وممثل الصحفيين في البرلمان الوطني، عن تواجده في فعاليات الدورة التدريبية الـ 58 للاتحاد الصحفيين الأفارقة بمصر.
رؤى الشباب الافارقة فى ورشة عمل تغير المناخ بمكتبة الإسكندرية رئيس مؤتمر الصحفيين الأفارقة: نحتاج مشهد إعلامي نابض بالحياة ومستنير في القارةقال الدكتور عباس طاهر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن سعيد بالمشاركة في الدورة الـ 58 للاتحاد الصحفيين الأفارقة بمصر، مؤكدًا انه منذ سنين عديدة كانت صحفيين يشاركة في الدورات التدريبية الذى ينظمه الاتحاد وبعد مرور سنوات طويلة يكون ضيف شرف ممثل عن تشاد.
وأضاف نقيب الصحفيين التشاديين، أن الدورة التدريبية تعد هامة للغاية، تحديدًا لمشاركة جنسيات متعددة من بلدان متنوعة يتعرفون مع صحفيين آخرون ويستمعون ويكتسبون خبرات عديدة حول القضايا البارزة والهامة في المجتمع الأفريقي.
ووجه نقيب الصحفيين التشاديين وممثل الصحفيين في البرلمان الوطني، الشكر والتقدير للسلطات المصرية، ممثلة في الاتحاد الصحفيين الأفارقة والمجلس الأعلي للاعلام، علي دورهم البارز في ملف الشؤون الأفريقية.
وافتتح السبت الماضي، كرم جبر رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، فعاليات الدورة التدريبية رقم 58 للصحفيين الأفارقة، بمشاركة صحافيين من دول "مصر والكونغو برازفيل وكينيا وغانا ونيجاريا وتشاد وتنزانيا والمملكة المغربية وغيرها "، التي ينظمه اتحاد الصحفيين الأفارقة.
جاء ذلك بحضور ياسر المعبدى الامين العام للمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام، و صالح الصالحي وكيل اول المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام، والدكتورة سامية عباس أمين عام الاتحاد الصحفيين الأفارقة، ونقيب الصحفيين نيجيريا الدكتور كريستوفر إيسيجوزو ولفيف من الاعلاميين والصحفيين .
وصل عدد المتدربين في دوراتة نحو 200 متدرب ، مما أسهم في تعزيز قدرات الصحفيين من كافة بلدان وربوع قارتنا الافريقية ، كما احيي وجود قيادات العمل الاعلامي المصري والافريقي ، واعضاء الدورة من الصحفيين من مختلف مؤسسات العمل الاعلامي في مصر.
و يعتبر من اهم مستهدفات الدورة التدريبية هو خلق هذه الصلات بين الصحفيين من مختلف البلدان الافريقية وبعضهم البعض ، من ناحية وبينهم وبين الصحفيين المصريين ، مما يعزز التفاهم والوعي المتبادل لقضايا قارتنا وما تمر به بلداننا وما تواجهه من تحديات سياسية واقتصادية وتنموية وكذلك أمنية وعسكرية.
ولاشك ان دوراتنا التدريبية تسمح بتبادل الآراء والاستماع لافكار العديد من الخبراء والمتخصصين الذين يسهمون بفكرهم في توضيح المشهد الاقليمي والافريقي و الدولي مما يتيح لاعضاء دورتنا التفاعل والادراك المتعمق لكافة القضايا المطروحة علي الساحة الافريقية والاقليمية والدولية ، لاسيما في هذا الوقت شديد التعقيد والحساسية على مستوي القارة الافريقية والعالم ، وهو مايضع علي بلداننا ضغوط تهدد مسارات التنمية والامن والاستقرار علي صعيد قارتنا والعالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الصحفيين الأفارقة عضو البرلمان الصحفیین الأفارقة الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.