رئيس مجلس الشورى يشارك في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات والمؤتمر البرلماني بأذربيجان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عُقدت في العاصمة الأذربيجانية باكو بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أعمال المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات، والمؤتمر البرلماني الدولي المصاحب تحت عنوان (دور التشريع وأفضل ممارساته في حماية التراث الثقافي) برعاية رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف وحضور رؤساء برلمانات ومسؤولين حكوميين وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.
وخلال حفل الافتتاح أكد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان أن ممثلو أكثر من ١٠٠ دولة حاضرون في النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن المنتدى يعد منصة دولية مهمة للغاية، حيث تتم مناقشة الأسئلة المتعلقة بالحوار بين الثقافات.
كما تناول المنتدى خلال جلساته عدداً من الموضوعات من بينها دور التشريع في قضايا التعليم والشباب وتغير المناخ والذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي والهجرة غير الشرعية .
ويضم الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى في أعمال المنتدى أعضاء مجلس الشورى الدكتور علي بن محمد الشهراني، والأستاذ سعد بن صالح السبتي، والأستاذ مطشر بن طراد المرشد، والمشرف على الإدارة العامة للشعبة البرلمانية المستشار خالد المنصور ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم خالد التركي وعددٌ من المسؤولين في المجلس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى بین الثقافات مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs