عميد أصول الدين بالمنوفية: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد العال، عميد كلية أصول الدين جامعة الازهر فرع المنوفية، إن العمل فى الاسلام واجب شرعي وفريضة ويكفي أن اتقان العمل صفة من صفات الله تبارك وتعالى، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ".
وأوضح عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، اليوم الأربعاء: "معنى اتقان العمل يعنى انجازه وتجويده وتنفيذه فى الوقت المطلوب، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا ان الله يحب كل من يتقن عمله، سواء كان دنيويا أو دينيا" .
وأضاف: "حديث النبي لم يحدد نوع العمل سواء دنيويا أو أخرويا، فلما مر سيدنا النبي على جنازة سأل من يقوم بالجنازة هل جملته وأحسنته، فهذا الفعل لا يضر الميت ولا ينفعه، لكن الله يحب اتقان العمل، والاسلام دين العمل وذكره الله كثيرا في القرآن، فالمؤمن لا يجب ان يكون عاطلا، والانسان لا يقعد وعليه الاجتهاد والعمل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل في الإسلام احتفالات عيد العمال
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة الحبيب الأعظم والنبي الأفخم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد محطة في رحلة الحج أو العمرة، بل شرف عظيم ومقام رفيع يُمنح لمن اشتاقت روحه وصدق قلبه وتطهرت نيته.
وأضاف الشيخ الطلحي، اليوم الخميس: "اجفاك إن زرته في روضه، فكانما قد زرته حيًا.. فيا طوباك، فإذا بلغت الدار دار المصطفى، دار الحنيف ودار من أحياك، فاحمد وكبّر واسجد شكرًا لمن أولاك فضلًا منهما أولاك".
وتابع: "كل من يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، تهفو روحه إلى المدينة النبوية، إلى الروضة الشريفة، إلى الشباك الأعطر، حيث المواجهة المباركة، وحيث تسكن الطمأنينة في حضرة الحبيب المصطفى ﷺ".
وأكد أن أول طريق الزيارة هو النية، والنية لا تُفتح إلا بمفتاح الاستئذان، مستشهدًا بقول الله تعالى:"إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله..."، لافتا إلى أن زيارة الحبيب الأعظم ﷺ ليست زيارة جسد لمكان، بل لقاء روح بروح، وحضور قلب في مقامٍ طاهر.
كما أشار إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الطبراني: "من جاءني زائرًا لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقًا علي أن أكون له شفيعًا يوم القيامة"، مضيفا: "تأملوا هذا الوعد النبوي العظيم، شفاعة لمن لم يأت لحاجة دنيوية، بل جاء مشتاقًا، محبًا، متعلّقًا بروح الحبيب ﷺ".
وتابع: "اذهب لروضته وزره بروضة، مستحضرًا أن النبي إذاك، وقل: السلام عليك يا خير الورى، يا من أضاء الحالكات ضياك، واعلم بأن المصطفى في روضته حيّ، فكأنما زرته حيا".