حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية وجيش الاحتلال يستعد لهجوم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استمرت الاشتباكات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، حيث تبادل الجانبان القصف، مما تسبب في تضرر منازل على الجانبين، وفي حين أعلن الحزب مقتل أحد عناصره في الاشتباكات، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إنهم يستعدون لهجوم في الجبهة الشمالية.
وقد أعلن حزب الله مهاجمته 3 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وقال إنه استهدف بالصواريخ والقذائف المدفعية انتشارا للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة برانيت.
كما قصف الحزب مبنى في مستوطنة المطلة ومنزلين في مستوطنة شتولا، وذلك ردا على استهداف المدنيين في جنوب لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 4 صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.
وفيما أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت، صباح اليوم الأربعاء، في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن قصف حزب الله تسبب بأضرار في منازل بمستوطنة المطلة، جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان.
فيما نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنهم لن يعيدوا سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم بدون اتفاق يضمن أمنهم.
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله اليوم مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، وبذلك ارتفع عدد قتلاه إلى 288 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
بلدات حدودية إسرائيلية مع لبنان خلت من السكان بسبب قصف حزب الله (غيتي) قصف إسرائيليعلى الجانب الآخر، أفاد مراسل الجزيرة أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الغارات استهدفت بلدة عيتا الشعب وأطرافها في قضاء بنت جبيل جنوبي البلاد.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة طيرحرفا، وقصفت المدفعية محيط بلدتي حولا وطيرحرفا جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات ليلية على أهداف تابعة لحزب الله في 5 مناطق بجنوب لبنان.
وأشار بيان للجيش إلى أن مقاتلاته قصفت بنى تحتية عسكرية لحزب الله في كفركلا والخيام، بما في ذلك نقطة مراقبة.
وأوضح البيان أنه تمت مهاجمة "بنية تحتية معادية ومبنى عسكري تابع للمنظمة في منطقة بليدا بجنوب لبنان، إلى جانب بنى تحتية معادية ومواقع استطلاع تابعة للمنظمة في منطقتي عديسة وميس الجبل".
رئيس الأركان الإسرائيلي (وسط) خلال زيارته المنطقة الحدودية مع لبنان (الفرنسية) استعداد إسرائيليوتحسبا من اتساع رقعة العمليات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يستعد لهجوم في الجبهة الشمالية.
جاءت تصريحات هاليفي خلال زيارة قام بها اليوم الأربعاء قرب الحدود اللبنانية لتقييم الوضع هناك، وصحبه خلال جولته قائد القيادة الشمالية، وقائد الفرقة 146 وقادة آخرون.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة كان الإسرائيلية عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يزور إسرائيل حاليا، أنه أخبر المسؤولين الإسرائيليين أنه بدون اتفاق ووقف لإطلاق النار بقطاع غزة "سيكون من المستحيل التوصل إلى حل سياسي في الشمال"، في إشارة إلى الاشتباكات مع حزب الله.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا متبادلا، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويشن حزب الله وفصائل مسلحة أخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لعدوان إسرائيلي مدمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
4 شهداء.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق شمال غزة
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق شمال قطاع غزة.
مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفالخبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة "الجنرالات" العسكريةوفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب، في بيان له، ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.