اعتبر عضو في لجنة الخدمات النيابية، الأربعاء، أن مشاريع "بوابات بغداد" كانت تعاني من هدر للمال وتصاميم فاشلة، فيما كشف أن شخصيات متنفذة احالت هذه البوابات الى شركات لم تكن بمستوى جيد. وقال محما خليل خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "بوابات بغداد ومداخل بغداد كانت خارطة طريق لتخفيف الزخم المروري وتكون واجهة تليق ببغداد وهي أربع بوابات ومواصفاتها تتحمل مرور سيارات الحمل وتتسع لسيارات عدة ذهابا وإيابا".

  وأضاف "كانت تعاني من هدر المال العام والتصاميم فاشلة"، مستدركاً بالقول "البوابات خلت من شبهات الفساد بعد مجيء حكومة السوداني".   وكشف خليل أنه "كانت هناك شخصيات متنفذة احالت هذه البوابات الى شركات لم تكن بمستوى جيد بينها لشركات لبنانية".   وبشأن حديث أحد النواب عن مشروع المدخل الشمالي لبغداد ووجود ثلاثة عمال فقط، قال خليل "زرت الموقع 10 مرات وهو كلام غير دقيق".   وأشار الى وجود "تلكؤ في بوابة أبو غريب والبوابة الشرقية"، مضيفاً "طالبنا بشركات رصينة وعالمية لأن حكومة الكاظمي كانت سببا بعدم وجود دراسات حديثة وخطأ في التصاميم".   وعن السبب بعدم إحالة المشاريع الى شركات عراقية، قال خليل "اعتقد السبب أن الشركات المحلية من حيث إمكانيات الآليات والكادر البشري والدراسات لم تكن بالمستوى الذي يؤهلها".   وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أصدر، في اذار 2023، توجيهات عدة لإنهاء التلكؤ في مشاريع مداخل بغداد، منها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إزاء الشركات المتلكئة، وزيادة أوقات العمل ليكون على ثلاث وجبات بواقع 24 ساعة، وحسم أمر الغيار لمشروع مدخل بغداد - الموصل خلال 10 أيام، فضلاً عن قيام وزارات الدفاع والداخلية والعدل، برفع جميع التعارضات.




المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام

في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.

وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.

حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقي

أفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.

وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.

ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.

إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي

ذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.

وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.

ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.

ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".

وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.

مشروع "إمباير إيه آي"

قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.

وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.

وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".

إعلان

واعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.

تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرى

وقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.

وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.

مقالات مشابهة

  • السوداني:افتتاح مطار الموصل يوم العاشر من حزيران 2025
  • أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
  • برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • طالباني يزور بغداد للقاء السوداني والقضاء لحل أزمة الرواتب
  • جملة توصيات من السوداني بشأن مدخل بغداد-الموصل
  • غداً.. السوداني يزور نينوى
  • السوداني: الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي ووجهنا بوضع إجراءات تضمن السلامة المرورية
  • السوداني يصدر توجيها يخص مدخل بغداد – موصل
  • بعد تعطل كافة توربينات سد النهضة.. هل ستلجأ إثيوبيا لفتح بوابات المفيض؟