الخزانة الأمريكية تعلن توسيع قوائم عقوباتها ضد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، توسيع قائمة العقوبات المفروضة ضد روسيا الاتحادية لتشمل 29 فردا وأكثر من 250 شركة و16 سفينة ترفع العلم الروسي. وقالت في بيان: "وزارة الخزانة تتخذ اليوم إجراءات لتقويض قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية، وتواصل حملة متعددة الأطراف للحد من عوائد الكرملين وإمكانية الوصول إلى الموارد التي يحتاج إليها لمواصلة حربه غير المشروعة ضد أوكرانيا".
وأضاف البيان أن "عقوبات اليوم تستهدف القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، إلى جانب شركات وأفراد في دول ثالثة يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو منتجات مرتبطة بقطاع الدفاع".
وأوردت وزارة الخزانة قائمة بالأفراد والكيانات المشمولة بحزمة العقوبات الجديدة، "بينهم المصمم الرئيسي لدبابة "أرماتا" الروسية أندريه تيرليكوف، ومدير مصنع "أورال" للمركبات بافل ياكوفليف، وقوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بوزارة الدفاع الروسية، وشركة طيران "بوبيدا" الروسية، بالإضافة إلى ثلاث شركات من دولة الإمارات العربية المتحدة، و17 شركة مسجلة في تركيا، وشركات أخرى من الصين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شركة نرويجية توقف توريد الوقود للقوات الأمريكية بعد مشادة ترامب وزيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers، السبت، وقف جميع إمدادات الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الحربية الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية.
وجاء في بيان رسمي للشركة، نُشر عبر منصة "إكس": "لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين".
وأكدت الشركة أنها تتخذ هذا القرار احتجاجًا على المشادة العنيفة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
ودعت Haltbakk Bunkers باقي الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يأتي دعمًا لأوكرانيا.
وفي مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي Kystens Næringsliv، قال غونار غران، رئيس الشركة: "لن نورد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب. شركتنا تمتلك بوصلة أخلاقية، ولا يمكننا دعم السياسات التي تتجاهل القيم الإنسانية".