أكد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأربعاء، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة، وسط استمرار الحرب منذ أكثر من 6 أشهر. وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشدة وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية، بحسب رويترز.



وقبل نحو شهر، قالت محكمة العدل الدولية إن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان "سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده".

وتسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها. وقالت دول عدة إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.

وقال بيترو أمام حشد في العاصمة بوغوتا: "سنقطع غدا العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. لوجود حكومة ورئيس يمارس الإبادة الجماعية".

وأضاف أنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة.

وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الوقت، ترد إسرائيل بقصف مكثف على غزة وتوغل بري واسع النطاق ابتداء من 27 أكتوبر، مما تسبب بمقتل أكثر من أكثر من 34 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس.

وكولومبيا ليست الدول اللاتينية الوحيدة التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل، إذ اتخذت بوليفيا أيضا خطوة مماثلة، العام الماضي، بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.

وردا على قرار بوليفيا، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، حكومة الدولة الواقعة وسط أميركا الجنوبية، خلال نوفمبر الماضي، بـ"الاستسلام للإرهاب والنظام الإيراني".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدبلوماسیة مع مع إسرائیل أکثر من

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق

19 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في لقاء متلفز:

رئيس الوزراء: أنا قليل الظهور في اللقاءات الحوارية لإيماني بأن الميدان هو الفيصل

رئيس الوزراء: المواطن يريد أن يلمس شيئاً واقعياً وقد مل من الوعود

رئيس الوزراء: الأحداث السورية لم تكن مفاجأة قياساً بالوضع الذي كانت عليه سوريا

رئيس الوزراء: سياسة حكومتنا نجحت في مرحلة صعبة

رئيس الوزراء: أبلغت الرئيس التركي أثناء زيارته بغداد بأهمية إعادة العلاقة مع سوريا وقد وافق

رئيس الوزراء: طلبت من بشار الأسد عقد اجتماع في بغداد على مستوى وزراء خارجية العراق وتركيا وسوريا وقد أبدى موافقة مبدئية ولكن كانت لديه شروط

رئيس الوزراء: كررت المحاولة مع الأسد 3 مرات لعقد اجتماع ببغداد على مستوى وزراء الخارجية والجانب التركي كان موافقاً

رئيس الوزراء: تركيا اشترطت بعودة النازحين واللاجئين على أراضيها من السوريين ومواجهة الإرهاب

رئيس الوزراء: الجانب السوري قال لنا بإنه يشترك مع شروط تركيا حول عودة النازحين ولكن يجب مواجهة الإرهاب بشكل عام سواءً على PKK  أو الفصائل المسلحة الأخرى وكانت هذه نقطة الخلاف

رئيس الوزراء: تعذر جلوس تركيا وسوريا على طاولة واحدة بعد 3 محاولات

رئيس الوزراء: العراق بذل جهداً يعدّ الأهم من أجل تقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا

رئيس الوزراء: نريد أن يترك القرار للشعب السوري بأن يحدد خياراته

رئيس الوزراء: موقف العراق كان واضحاً بعدم التدخل بالشأن السوري

رئيس الوزراء: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي

رئيس الوزراء: نرصد تحركات لداعش وبدأنا بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي

رئيس الوزراء: حريصون على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام إرادة الشعب السوري

رئيس الوزراء: مستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا بدون التدخل

رئيس الوزراء: لا نريد الآخرين بالتدخل في الشأن السوري

رئيس الوزراء: العراق تحرك ضمن المنطقة وقاد جهداً دبلوماسياً في سبيل الاتفاق على المبادئ العامة الخاصة بالشأن السوري

رئيس الوزراء: قدمنا ورقة عراقية في اجتماع العقبة تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا وقيام عملية سياسية

رئيس الوزراء: نأمل من الإدارة السورية أن تعي قلق الدول العربية والأقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية

رئيس الوزراء: الظروف السورية تشبه الوضع العراقي في 2003 وهذا ما يحتم علينا إعطاء النصائح لعدم الوقوع بالأخطاء التي وقعنا بها

رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق

رئيس الوزراء: الحكومة عملت على بناء علاقات طيبة مع الجميع والكل يزور العراق ويستمع إلى رأيه

رئيس الوزراء: الدولة العراقية بكل سلطاتها شخصت مكامن الخطر وأخذت كل الاحتياطات الأمنية والسياسية والاقتصادية

رئيس الوزراء: حافظنا على المصالح العليا للعراق وعدم زجه في ساحة الصراعات

رئيس الوزراء: العراق لم يتلق أي تهديد اتجاه أي قضية

رئيس الوزراء: العراق وصل إلى مرحلة من الموثوقية والمقبولية الأقليمية والدولية

رئيس الوزراء: كل الرسائل التي تلقيناها بالزيارات والاتصالات تؤكد على التزام الدول بأمن العراق واستقراره

رئيس الوزراء: دول أكدت التزامها بالوقوف مع العراق اتجاه أي تهديد إرهابي يحاول المساس بحدوده

رئيس الوزراء: العراق لا يزال عضواً أصيلاً في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي

رئيس الوزراء: موقفنا اتجاه سوريا متطابق مع الدول الصديقة

رئيس الوزراء: وضعنا في 2024 يختلف تماماً عن 2014 بظل استقرار سياسي وشعب مؤمن بالعملية السياسية والحكومة ومساراتها

رئيس الوزراء: العراق في المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية في 2003

رئيس الوزراء: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق يدعو إلى المزيد من التوافق السياسي

رئيس الوزراء: إحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق بمجلس الأمن كانت واضحة بأنه أمام عراق جديد واستقرار سياسي غير مسبوق

رئيس الوزراء: غير مقبول بأن يوجه أي أحد شروط للعراق

رئيس الوزراء: لا يوجد أي شروط لحل الحشد الشعبي

رئيس الوزراء: الحكومة وضعت إنفاذ القانون أولوية وبدون مجاملة أي طرف كان

رئيس الوزراء: حدودنا في أحسن حالاتها ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك نقاط حدودية

رئيس الوزراء: الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب

رئيس الوزراء: لن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب وصراعات

رئيس الوزراء: لا يوجد مبرر لوجود 86 دولة من التحالف الدولي بالعراق

رئيس الوزراء: كان مقرراً أن يعلن عن جدول زمني لحصر السلاح وإنهاء أي وجود لأي مجاميع أو فصائل خارج نطاق المؤسسات الأمنية بالتزامن مع الإعلان عن جدول انتهاء مهام قوات التحالف الدولي بالعراق

رئيس الوزراء: سننتقل إلى علاقات أمنية ثنائية مع التحالف الدولي وليس قطعية مع المجتمع الدولي

رئيس الوزراء: التحالف الدولي ملتزم بدعم العراق في مواجهة الإرهاب

رئيس الوزراء: تنظيم العلاقة مع التحالف جزء أساسي في استقرار البلاد والسيطرة على السلاح ضمن مؤسسات الدولة

رئيس الوزراء: غير مقبول لتركيا أن تتدخل في الشأن السوري أو تكون على أراضيها

رئيس الوزراء: العراق والدول العربية هدفهم الأساسي وحدة وسلامة الأراضي السورية

رئيس الوزراء: لم نتلق أي اتصال من الجولاني

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • الأردن يرحب بتبني قرار أممي يطلب رأي استشاري من محكمة العدل بشأن التزامات إسرائيل
  • جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمى
  • أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية
  • اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» و«تطهير عرقي» في غزة
  • رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق
  • الأمم المتحدة تطلب رأي محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة