قالت الكاتبة الصحفية الفلسطينية هنا عليوة، إنَّه يمكن لها وصف ما مرت به على مدار الأشهر الماضية منذ اندلاع الحرب: «حمدلله، نحن نجونا، وإلى الآن لا أستطيع تحديد الإحساس بداخلي منذ الخروج ولا حتى إلى أين؟ ولكن يمكن القول أنني خارج نطاق الإحساس والاستيعاب وصدقا مرهقين لدرجة كبيرة للغاية أكبر من استيعاب أي عقل».

وأضافت «عليوة»، خلال استضافتها ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ نجاتنا من نطاق جغرافي يحتدم الصراع فيه والحرب على مدار 200 يوم لا يعني نجاتنا بالكامل، فلا زالت أرواحنا معلقة، وداخل القطاع تركنا عائلاتنا الكبيرة.. ماما وإخوتي وبقية عائلتي وأهلي وأهل زوجي.. الكل موجود هناك، فكيف حالهم سؤال يظل يلح علينا نحن الناجون من ويلات الحرب».

وتابعت: «حتى بعد النجاة، عندما حاولنا أن نمارس الحياة العادية والطبيعية لم نستطع استيعابها فلا نزال فاقدين لمتعة كل شيء فلا طعم للأكل ولا فسحة للنوم، فلا زلنا مرعوبين من صوت الطيران العادي ولا زلت عندما أستيقظ أرى في سقف الغرفة أشياء غريبة.. كل حد همه على قده ولكننا نقول: حمدلله على نجاتنا بأجسادنا وإن كانت أرواحنا لا تزال مصابة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة مأساة غزة

إقرأ أيضاً:

خلافات عائلية تتحوّل إلى مأساة: مقتل سيدة على يد زوج ابنتها في مصر

خلافات عائلية تتحوّل إلى مأساة: مقتل سيدة على يد زوج ابنتها في مصر

مقالات مشابهة

  • أخصائية نفسية تروي أغرب قصة طلاق بسبب البلاي ستيشن .. فيديو
  • الإحساس في كلام عبّاس..
  • فتاة تروي العنف الذي تعرضت له من زوجها بسبب الميراث.. فيديو
  • عباس 36 في عرضين بالأردن.. قصة بيت فلسطيني تروي النكبة والتهجير
  • خلافات عائلية تتحوّل إلى مأساة: مقتل سيدة على يد زوج ابنتها في مصر
  • السيسي: استمرار الحرب في غزة مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ
  • حسين الجسمي يشدو بفيض من الإحساس والرومانسية في "فستانك الأبيض"
  • شاب يتبرع بكليته وينهي معاناة معلمة متقاعدة مصابة بالفشل الكلوي
  • «ماسكد وندرلاند» تروي حكايات الطبيعة في «الشارقة القرائي للطفل»
  • %2.2 فقط من الأسر المغربية ادخرت جزء من مداخيلها ونسبة الإحساس بارتفاع الأسعار تتجاوز 97%