الفلسطينية هنا عليوة تروي مأساة 200 يوم من الحرب على غزة: أرواحنا مصابة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية الفلسطينية هنا عليوة، إنَّه يمكن لها وصف ما مرت به على مدار الأشهر الماضية منذ اندلاع الحرب: «حمدلله، نحن نجونا، وإلى الآن لا أستطيع تحديد الإحساس بداخلي منذ الخروج ولا حتى إلى أين؟ ولكن يمكن القول أنني خارج نطاق الإحساس والاستيعاب وصدقا مرهقين لدرجة كبيرة للغاية أكبر من استيعاب أي عقل».
وأضافت «عليوة»، خلال استضافتها ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ نجاتنا من نطاق جغرافي يحتدم الصراع فيه والحرب على مدار 200 يوم لا يعني نجاتنا بالكامل، فلا زالت أرواحنا معلقة، وداخل القطاع تركنا عائلاتنا الكبيرة.. ماما وإخوتي وبقية عائلتي وأهلي وأهل زوجي.. الكل موجود هناك، فكيف حالهم سؤال يظل يلح علينا نحن الناجون من ويلات الحرب».
وتابعت: «حتى بعد النجاة، عندما حاولنا أن نمارس الحياة العادية والطبيعية لم نستطع استيعابها فلا نزال فاقدين لمتعة كل شيء فلا طعم للأكل ولا فسحة للنوم، فلا زلنا مرعوبين من صوت الطيران العادي ولا زلت عندما أستيقظ أرى في سقف الغرفة أشياء غريبة.. كل حد همه على قده ولكننا نقول: حمدلله على نجاتنا بأجسادنا وإن كانت أرواحنا لا تزال مصابة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة مأساة غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا ردّ الجيش على ما حصل داخل نطاق المدينة الرياضية
أوضح مصدر معني لـ"لبنان 24"، رداً على بيان بلدية الغبيري، ان لدى جمعية "بنين" إذن رسميّ للقيام بالاعمال الإنشائية داخل نطاق المدينة الرياضية.
ووفقاً للمعلومات، لدى محاولة بلدية الغبيري مصادرة معدّات الجمعية تدخّل الجيش وأعاد المعدات للجمعية كونه المسؤول عن ضبط الأمن في هذه المنطقة.
وتضيف المصادر أنه تبعاً لما سبق، لا صحة للحديث عن اعتداء وكل كلام آخر هو مغاير للحقيقة.
وكانت بلدية الغبيري قد ذكرت في بيان، مساء اليوم، أنه "في 17 تشرين الثاني 2024 قامت شرطة البلدية بتوجيه إخطار رسمي إلى جمعية "بنين"، تطالبها بوقف كافة الأعمال الإنشائية داخل المدينة الرياضية والاستحصال على التراخيص القانونية اللازمة - بتاريخ اليوم 19 تشرين الثاني 2024 توجهت دورية من شرطة بلدية الغبيري إلى الموقع للتأكد من التزام الجمعية بقرار وقف الأعمال. وبعد الكشف، تبين استمرار الجمعية في الأعمال من دون تقديم أي مستندات رسمية توضح طبيعة هذه الأعمال أو أهدافها. وبناء عليه تم توقيف الأعمال قانونياً، حجز معدات العمل، وإبلاغ المتعهدين بضرورة وقف أي نشاط إنشائي داخل الموقع". وتابع البيان انه: "أثناء مغادرة دورية شرطة بلدية الغبيري للموقع، فوجئت بمحاصرتها من قبل الجيش. وللأسف، تطور الموقف إلى اعتداء عناصر الجيش على شرطة البلدية، وتم استعادة المعدات المحجوزة بالقوة من داخل آليات الشرطة. تستنكر بلدية الغبيري هذا التصرف من بعض عناصر الجيش، وتؤكد أن هذا التدخل يمثل تجاوزاً لصلاحيات البلدية التي تعمل ضمن الأطر القانونية المسموح بها مع تأكيد احترامها العميق للجيش واعتباره مؤسسة وطنية جامعة وان ما جرى لا يمكن تجاهله ويستوجب تحقيقاً شفافاً". المصدر: خاص "لبنان 24"