"حاقد ومعاد للسامية".. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس الكولومبي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بعد إعلانه قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة: إذا ماتت فلسطين تموت الإنسانيةوقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قرر الوقوف إلى جانب أحقر الوحوش التي عرفتها البشرية الذين أحرقوا الأطفال وقتلوا الأولاد واغتصبوا النساء وخطفوا المدنيين الأبرياء".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي: "العلاقات بين إسرائيل وكولومبيا كانت دافئة دائما، ورئيس حاقد ومعاد للسامية لن يتمكن من تغيير ذلك".
وقرر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو اليوم الأربعاء، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل اعتبارا من غد الخميس بسبب "الإبادة الجماعية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مخلفة حتى الآن، أكثر من 34 ألف قتيل و77 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وفي 20 فبراير الماضي قارن الرئيس الكولومبي بين الهجوم الإسرائيلي على غزة والمحرقة اليهودية على يد النازيين.
ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتتهمها فيها بانتهاك اتفاقية الابادة الجماعية التي تمّ إقرارها عام 1948.
كذلك، أعلنت كولومبيا في فبراير تعليق شراء الأسلحة التي تصنّعها إسرائيل، بعد مقتل العشرات من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الرئیس الکولومبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني يهاجم وزارة المالية ووزيرتها: طيف سامي متناقضة وتستهدف وكيلها الكردي
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، حول الخلافات الحاصلة بين وزيرة المالية طيف سامي، ووكيل الوزارة ريباز حملان، وتضارب البيانات بين الطرفين.
وقال المندلاوي لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية تؤدي دورا غير مهني، وبيانها الأخير يناقض كل ما تحدثت به، فهي تتحدث عن المتقاعدين ورواتب البيشمركة، في حين أنها تقول سلمنا كل المستحقات المالية للإقليم، وهذا يعكس مدى التخبط الحاصل في الوزارة".
وأضاف، أن "هناك تناقضات في بيانات وزارة المالية، والعملية هي أرقام وبيانات، والإقليم كان واضحا وأصدر بيانات موثقة بالأرقام والأدلة، ونشرها للرأي العام".
وأشار إلى أن "هناك استهدافا لوكيل وزارة المالية ريباز حملان، كونه كرديا، وهناك عدم رضا من الوزيرة، بسبب لقائه الأخير مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهذا واضح من خلال بيان الوزارة المتناقض".
وكان وكيل وزارة المالية الاتحادية ريباز حملان، أعلن أمس الثلاثاء، أنه ناقش ملف رواتب موظفي إقليم كردستان مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وقال حملان في بيان تلقته "بغداد اليوم": "قمنا بزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وناقشنا خلال اللقاء الوضع المالي والتحديات التي تواجهنا خلال العام الحالي، ثم أعلمنا السوداني عن ميزانية ورواتب الموظفين في إقليم كردستان، وبلغت رسالة رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزانى وماجاء خلال اجتماع مجلس وزراء حكومة الإقليم الاستثنائي الأخير بشأن هذا الوضع الذي عقد في 11 من الشهر الحالي".
وأضاف: "ثم شرحت لرئيس الوزراء بالتفصيل كافة الخطوات التي تعمل عليها حكومة إقليم كردستان ووزارة المالية بشكل يومي بحضور ممثلي وزارة المالية الاتحادية، لكن رواتب موظفي الإقليم متأخرة جدا ثم ذكرت ان مطالب اقليم كردستان هو في إطار الدستور بمعاملته كإقليم وقانون الموازنة وقرارات المحكمة الاتحادية وتطبيقها كما هي بخصوص مستحقات الاقليم المالية".
وختم بيانه: "ينتظر الجميع اجتماعاً يوم الجمعة المقبل في بغداد بين وفدي حكومة إقليم كوردستان ووزارة المالية الاتحادية برئاسة فؤاد حسين نائب رئیس الوزراء ورئيس المجلس الاقتصادي العراقي".