العراق يؤكد دعمه جهود التوصل لاتفاق سلام بين اذربيجان وارمينيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المنلاوي، اليوم الأربعاء، لرئيس المجلس الوطني الأذربيجاني في باكو، صاحبة غافاروفا، دعم العراق لجهود التوصل إلى اتفاق سلام بين اذربيجان وأرمينيا. وذكر المكتب الإعلامي للمندلاوي، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "أكد لرئيس المجلس الوطني الاذربيجاني، صاحبة غافاروفا، السعي من خلال البرلمان ولجنة الصداقة المشتركة إلى تشكيل حلقة تعاون ووضع برنامج لتطوير العلاقات بين البلدين".
وأعرب المندلاوي، بحسب البيان، عن "دعم العراق للجهود المبذولة التي تهدف للتوصل إلى اتفاق سلام بين اذربيجان وارمينيا، واهميتها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي"، مثمناً " النشاطات التي قامت بها اذربيجان مؤخرًا، لا سيما رئاستها لحركة عدم الانحياز وما قدمته للدول الاعضاء فيها، والتي كان اهمها استحداث الشبكة البرلمانية".
وأضاف البيان، انه "وجرى خلال اللقاء، الاتفاق على تنسيق الرؤى والمواقف في المحافل الاقليمية والدولية تجاه الملفات ذات الاهتمام المشترك، اضافة إلى تبادل الخبرات على المستوى التشريعي، وتوسيع التعاون في المجالات كافة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".