الوطن:
2025-01-22@13:46:42 GMT

عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل

قال الدكتور خالد عبد العال، عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، إن العمل في الإسلام واجب شرعي وفريضة ويكفي أن الإتقان صفة من صفات الله تبارك وتعالى، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ».

وأوضح عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «معنى إتقان العمل يعني إنجازه وتجويده وتنفيذه في الوقت المطلوب، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الله يحب كل من يتقن عمله، سواء كان دنياويًا أو دينيًا».

وأضاف: «حديث النبي لم يحدد نوع العمل سواء دنياويًا أو دينيًا، فلما مر سيدنا النبي على جنازة سأل من يقوم بالجنازة هل جملته واحسنته، فهذا الفعل لا يضر الميت ولا ينفعه لكن الله يحب اتقان العمل، والإسلام دين العمل والله ذكره كثيرة في القران فالمؤمن لا يجب أن يكون عاطلا وعليه الاجتهاد والعمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمل حقوق العامل يوم العمال عيد العمال

إقرأ أيضاً:

عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه إذا وجدت الزوجة أن حماتها لا تحبها، فإنها يجب أن تتعامل مع هذا الوضع بحكمة وصبر، معتمدة على مبدأ "التي هي أحسن"، الذي ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"..


وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن هذا المبدأ يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة.

وأضافت أن كثيرًا من التصرفات قد تكون غير موجهة بطريقة صحيحة، مثل توجيه الحماة أو ملاحظاتها، ولكنها في النهاية قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدا أنها تدخل في شؤونها، فالمهم في هذه الحالات هو أن تحاول الزوجة الابتعاد عن الظنون السلبية، وأن تبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة.

وقالت إن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط الحصول على رضا حماتها أو أي شخص آخر، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله، خاصة إذا كانت نية الشخص في ذلك خالصة لله، ومن المهم أن نعمل على إصلاح العلاقة مع الحماة عبر التفاعل الإيجابي، مما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الروابط الأسرية وجلب البركة والرضا من الله سبحانه وتعالى.

وأشارت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، وعدم الاستسلام للعداوة أو المشاعر السلبية، لافتة إلى أن من يتعامل مع الناس بصدق وإحسان، يسعى لإرضاء الله أولاً، لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة، وهذا هو الأجر الحقيقي الذي يسعى له المؤمن.

مقالات مشابهة

  • 10.5 ألف عامل استفادوا من نظام التأمين ضد التعطل العام الماضي
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • حكم قول "حسبي الله ونعم الوكيل".. الإفتاء تجيب
  • عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
  • باحث أزهري يحصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين