الوطن:
2024-11-07@22:08:18 GMT

عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل

قال الدكتور خالد عبد العال، عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، إن العمل في الإسلام واجب شرعي وفريضة ويكفي أن الإتقان صفة من صفات الله تبارك وتعالى، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ».

وأوضح عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «معنى إتقان العمل يعني إنجازه وتجويده وتنفيذه في الوقت المطلوب، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الله يحب كل من يتقن عمله، سواء كان دنياويًا أو دينيًا».

وأضاف: «حديث النبي لم يحدد نوع العمل سواء دنياويًا أو دينيًا، فلما مر سيدنا النبي على جنازة سأل من يقوم بالجنازة هل جملته واحسنته، فهذا الفعل لا يضر الميت ولا ينفعه لكن الله يحب اتقان العمل، والإسلام دين العمل والله ذكره كثيرة في القران فالمؤمن لا يجب أن يكون عاطلا وعليه الاجتهاد والعمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمل حقوق العامل يوم العمال عيد العمال

إقرأ أيضاً:

هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل الرسول صلوات الله وسلامه عليه نور؟ وما تفسير الآية التي في سورة المائدة والتي يقول الله عز وجل فيها: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15]؟

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار، والسراج المنير الذي نَوَّر الله به مُلكه وملكوته كما قال تعالى مخاطبًا لجنابه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب: 45-46]، فأخبر سبحانه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو نور الله الذي ينير الطريق للسالكين، والأرواح إلى بارئها في معراجها القدسي.

وقال سبحانه: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15].

وذكرت دار الإفتاء أن المراد بالنور في هذه الآية هو سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال قتادة والزجَّاج وغيرهما من المفسرين؛ لأن الأصل أن العطف يقتضي المغايرة، والتأسيس أولى من التأكيد، وقول من قال من المفسرين: إن النور هنا هو القرآن الكريم لا ينفي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نور؛ لأن هذا من اختلاف التنوع في عبارات المفسرين وليس من اختلاف التضاد؛ بل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نور والقرآن الكريم نور، ويكون ذلك من باب الاكتفاء بذكر واحدٍ من أمرين لدلالته على الآخر.

مقالات مشابهة

  • أفضل صيغ الصلاة على النبي في ليلة الجمعة
  • واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
  • حسن الظن بالله راحة القلوب ودلالة الإيمان عند المصائب والموت
  • مطران المنوفية: رجل الدين يجب أن يكون قدوة مجتمعية في الصدق والإخلاص
  • مدبولي: مصر نجحت بأن يكون لديها سوق صرف مرن مع انخفاض الدين والتضخم
  • انعقاد اللجنة المختصة بترشيح عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
  • عميد كلية أصول الدين الأسبق: دراسة التصوف تجمع بين الحقيقة والشريعة
  • عايز المرتب يكفي و يزيد ؟.. عليك بهذا العمل
  • عميد  كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية
  • هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب