البنتاجون: اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحرى فى غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعنلت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحرى فى غزة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: إنه يتوجب على حركة حماس، أن تقرر إذا ما كانت ستقبل باتفاق تبادل الأسرى أم لأ؟ وتابع: «لا وقت للتسويف، إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق المحتجزين»، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف بلينكن، أنه سيتم تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة بعد أسبوع واحد، لافتا إلى أنه لا يمكن لأمريكا دعم عملية عسكرية في رفح الفلسطينية في ظل غياب خطة إنسانية.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: «موقف الولايات المتحدة من رفح الفلسطينية لم يتغير، وأنا اقترحت على إسرائيل حلولا أخرى لتجنب الهجوم على رفح الفلسطينية».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 33 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 76 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء، مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
اقرأ أيضاًمستشار سابق لدى البنتاجون: الموارد البشرية للقوات الأوكرانية تقترب من النفاد
البنتاجون: نراجع النتائج الأولية للتحقيق الإسرائيلي حول استهداف عمال الإغاثة
البنتاجون يسمح لمقاتلات «إف-35» الدخول في مرحلة الإنتاج القصوى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية البنتاجون القدس الشرقية غزة وزارة الدفاع الأمريكية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية