استنكر الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في استهداف مدينة رفح الفلسطينية، على الرغم من القلق الدولي بشأن مصير أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى المدينة.

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه «كل يوم»، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، إنَّ هذا أمر لا يمكن قبوله ومصر حذرت مرارًا وتكرارًا، وهناك مفاوضات برعاية مصرية حتى صباح هذا اليوم، متابعًا: «أرجو أن تكون هذه التصريحات للاستهلاك المحلي.

. خلينا نشوف والأيام ما بيننا».

فيما أعرب الإعلامي والمحامي الدولي عن استيائه من الأكاذيب التي تناولها تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي بعنوان «مصر مجبرة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها»، والذي تضمن مغالطات مهنية وعدم تسمية الأمور بمسمياتها.

وقال إن مقال المقرر الأممية مستفز جدًا وليس له أي معني، سواء في كاتب المقال أو مضمون المقال، متسائلًا: «كيف تتساءلون عن عدم السماح للفلسطينيين بالهروب، ولا تلقون باللوم علي إسرائيل وجرائمها؟.. هل هذه الشخصية تعبر عن الأمم المتحدة؟.. أمر غريب وفي منتهى العجب.. كنت في منتهى الذهول من هذا المقال.. علي هذه الموظفة بالأمم المتحدة مراجعة تصريحات رئيس الأمم المتحدة ..ومثل هذه المقالات أمر مش هشربه أبدًا.. القضية الفلسطينية لن تموت.. مش هقدر آخد شعب عندي وأرضه تروح.. دي جريمة.. لكن الوضع مختلف بالنسبة للأخوة في السودان وسوريا فأرضه موجودة ولا يوجد محتل أجنبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي نتنياهو القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الاهتمام بالتقارير التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ذات المصداقية، بشأن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للتصعيد الإسرائيلي المتواصل.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والنزوح القسري على أكثر من مليوني فلسطيني هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتثبيتهم في أرض وطنهم، وأن إصرار المجتمع الدولي على عودة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليًا، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها وصلاحيتها في القطاع، والشروع الفوري في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ خطة الإعمار الفلسطينية العربية، هو الذي يفشل مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لفصل الضفة عن القطاع، وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض كحل سياسي ممكن للصراع.

مقالات مشابهة

  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير حول الكارثة الإنسانية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • الخارجية الفلسطينية: هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون اعتراف صريح بمعاداة السلام
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل مخططاته لعزل قطاع غزة
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ما يحدث في غزة خرق واضح للقانون الدولي الإنساني