5 حقائق عن لعبة «مكعب روبيك» التي عجز مخترعها عن حلها.. طفل أبهر الجميع في دقيقتين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في عالم يٌهيمن عليه الترفيه الرقمي، يظل «مكعب روبيك» بمثابة إثبات أن الألغاز اللمسية لا تزال مرغوبة، فذلك المٌكعب الصغير الذي تسبب في حيرة وأحياناً إحباطا للعديد من الأشخاص من حول العالم، بسبب عجزهم عن حله، ستندهش عندما تعرف أنه لم يصنع من الأساس للترفيه والتسلية.
نستعرض في التقرير التالي 5 معلومات مُدهشة عن المكعب الأشهر في العالم، الذي لا يزال من أقوى وأصعب الألغاز حتى الآن رغم استطاعت الكثير حله، وفقاً لموقع «medium».
على عكس شهرته العالمية كواحد من أكثر الألعاب شعبية على الإطلاق، إلا أنه لم يتم تصنيعه في الأساس بغرض الترفيه، بل للأغراض التعليمية، ففي عام 1974، قام المهندس المعماري، إرنو روبيك في إحدى الكليات في المجر، بتصميم المكعب لمساعدة طلابه على فهم الهندسة ثلاثية الأبعاد، وتمت صناعة النموذج الأول منه باستخدام كتل خشبية ومشابك ورق، ليكتشف بعدها مدى صعوبة حله، فاستغرق شهراً كاملاً لكي يُعيد المكعب إلى تكوينه الأصلي.
فاز بجائزة أفضل لعبة في عامي 1980 و1981وصل هوس الناس بمكعب روبيك إلى الذروة في ثمانينيات القرن الماضي، فأصبحت اللعبة الفردية الأكثر مبيعًا على الإطلاق، فتم بيع أكثر من 350 مليون مُكعب في جميع أنحاء العالم، وهو من المرات القليلة التي تحظى بها لعبة فردية بهذه الشهرة، وفازت بجائزة العام مرات عديدة.
قد تظن أن صانع روبيك هو أكثر شخص يعرف طريقة حلها منذ بداية اختراعها، إلا أن هذه المعلومة غير دقيقة، ففي لقاء قام به أرنو روبيك في عام 2012، مع شبكة الـ«بي بي سي»، اعترف مخترع اللعبة أنه واجه صعوبة شديدة في حلها، فقد استغرق شهراً كاملاً لإعادة المكعب إلى تكوينه الأصلي.
عدد مهول من التباديل التي يمكن فعلهاهناك أكثر من 43,252,003,274,489,856,000 حركة يمكنك القيام بها في مكعب روبيك، وإذا قمت بتبديل المكعب كل ثانية لإجراء جميع هذه التباديل، فسيستغرق الأمر 1.4 تريليون سنة، مما يجعله واحدًا من أكثر الألغاز تحديًا وإحباطًا للعديد من لأشخاص من حول العالم.
اجتاحت هستيريا مكعب روبيك العالم في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وكان اللاعبون يائسين لإيجاد استراتيجية سريعة يمكن من خلالها أن تسرع الحل، حتى جاء طفلا صينيا يدعى باتريك بوسرت، يبلغ من العمر13 عامًا فقط، استطاع حلها في دقيقتين فقط بمقطع فيديو على الموقع الأحمر يوتيوب.
وتشير الإحصائيات إلى أن أقل من 5.8% فقط من إجمالي سكان العالم يمكنهم حل مكعب روبيك، وأسرع وقتا لحل اللعبة من مقاس 3×3 هو 3.47 ثانية، وحققه الصيني يوشينغ دو في عام 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكعب روبيك لغز لعبة حقائق مکعب روبیک فی عام
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. حقائق مروعة عن حجم الدمار وأزمة النزوح في قطاع غزة
كشفت مصادر حكومية لـ"عربي21" عن أرقام وحقائق غير مسبوقة لحجم الدمار الهائل الذي حل في قطاع غزة، وما نتج عنه من أزمة نزوح خانقة ومتصاعدة.
وفي تصريح خاص لـ"عربي21" ، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إن سياسة نسف وتدمير المنازل التي ينتهجها الاحتلال في قطاع غزة ليست سوى صورة من صور الإبادة الجماعية الممنهجة، وهي ترتقي إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، بل إنها تُصنّف ضمن "جرائم ضد الإنسانية" وفق ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية.
480 ألف وحدة سكنية مدمرة
وشدد على أن الاحتلال لا يكتفي باستهداف الأفراد، بل يستهدف "الحياة نفسها"، بتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وتفجير مربعات سكنية كاملة، في عمليات قصف عشوائية ومقصودة في آنٍ واحد.
وأكد أن ما يجري مجزرة معمارية وبشرية شاملة هدفها تفريغ الأرض من سكانها وإبادة الوجود الفلسطيني.
وكشف الثوابتة في تصريحه لـ"عربي21" أنه حتى بداية نيسان/ أبريل الجاري، دمر الاحتلال الإسرائيلي قرابة 480 ألف وحدة سكنية، منها 165 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وقرابة 115 ألفا بشكل بليغ وغير صالحة للسكن، وقرابة 200 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي، لكنها أصبحت غير صالحة للسكن.
مليون مشرد ونازح
وعلق المسؤول الحكومي على هذه الأرقام بالقول، إن ما يزيد على المليون فلسطيني أصبحوا مشردين بلا مأوى، في واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
وأضاف: "الدمار لا يشمل فقط البيوت، بل يمتد إلى البنية التحتية بالكامل: شبكات الكهرباء والماء، المستشفيات، المدارس، المساجد، وحتى المقابر".
ويرى الثوابتة أن الدوافع المعلنة للتدمير من قبل الاحتلال تتذرع بالادّعاءات الأمنية، لكن الحقيقة أن هذه السياسة تهدف إلى تحقيق أربعة أهداف خبيثة:
أولا: تفريغ الأرض من شعبنا الفلسطيني وتحقيق التهجير القسري على نطاق جماعي، وهذه جريمة حرب.
ثانيا: ترهيب المجتمع الفلسطيني بالكامل عبر تحويل البيوت إلى قبور، وقتل العائلات عن بكرة أبيها وهذه جريمة حرب أيضاً.
ثالثا: تدمير النسيج الاجتماعي والمدني، وشلّ الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية، وهذه جريمة حرب كذلك.
رابعا: خلق واقع ديموغرافي جديد بالقوة، يخدم أطماع الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على الأرض دون سكان، وهذه جريمة حرب إضافية.
وشدد على أن ما يجري ليس إجراءً عسكرياً، بل عقيدة تطهير عرقي واستراتيجية إبادة مكتملة الأركان، مستنكرا في الوقت نفسه سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي حيال هذه، حيث تُمارس ضغوط سياسية على بعض الأطراف، بينما يُترك الاحتلال الإسرائيلي طليقاً يكرر جرائمه بلا مساءلة.
ومع ذلك، رحب الثوابتة بأي جهود قانونية، بما فيها التحقيقات المفتوحة في محكمة الجنايات الدولية، والدعاوى القضائية التي رفعتها مؤسسات حقوقية في عواصم غربية، لكنه أكد أن "السكوت على هذه الجريمة يجعل من الصامتين شركاء فيها، ويشجّع الاحتلال على التمادي أكثر".
ودعا المجتمع الدولي إلى إنقاذ ما تبقى من كرامة إنسانية في غزة التي يشن عليها الاحتلال حرب إبادة جماعية شاملة وممنهجة، والمجتمع الدولي مطالبٌ بأن ينقذ ما تبقّى من الكرامة الإنسانية.
ووجه الثوابتة رسالة للفلسطينيين في غزة قال فيها: "سنبقى ثابتين على أرضنا الفلسطينية، وسنُعيد بناء ما هدموه، لأن إرادتنا أقوى من طائراتهم، وحقنا أقوى من صواريخهم". مؤكدا على ضرورة استخدام كل الوسائل السياسية والقانونية والإعلامية لكشف هذه الجريمة وملاحقة مرتكبيها، و"سنُبقي ملف الإبادة مفتوحاً أمام العالم حتى تتحقق العدالة، ويُقدّم المجرمون إلى محكمة التاريخ والضمير".
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2032 خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.