في عالم يٌهيمن عليه الترفيه الرقمي، يظل «مكعب روبيك» بمثابة إثبات أن الألغاز اللمسية لا تزال مرغوبة، فذلك المٌكعب الصغير الذي تسبب في حيرة وأحياناً إحباطا للعديد من الأشخاص من حول العالم، بسبب عجزهم عن حله، ستندهش عندما تعرف أنه لم يصنع من الأساس للترفيه والتسلية.

نستعرض في التقرير التالي 5 معلومات مُدهشة عن المكعب الأشهر في العالم، الذي لا يزال من أقوى وأصعب الألغاز حتى الآن رغم استطاعت الكثير حله، وفقاً لموقع «medium».

لم يكن الغرض منه التسلية في الأصل

على عكس شهرته العالمية كواحد من أكثر الألعاب شعبية على الإطلاق، إلا أنه لم يتم تصنيعه في الأساس بغرض الترفيه، بل للأغراض التعليمية، ففي عام 1974، قام المهندس المعماري، إرنو روبيك في إحدى الكليات في المجر، بتصميم المكعب لمساعدة طلابه على فهم الهندسة ثلاثية الأبعاد، وتمت صناعة النموذج الأول منه باستخدام كتل خشبية ومشابك ورق، ليكتشف بعدها مدى صعوبة حله، فاستغرق شهراً كاملاً لكي يُعيد المكعب إلى تكوينه الأصلي.

 فاز بجائزة أفضل لعبة في عامي 1980 و1981

وصل هوس الناس بمكعب روبيك إلى الذروة في ثمانينيات القرن الماضي، فأصبحت اللعبة الفردية الأكثر مبيعًا على الإطلاق، فتم بيع أكثر من 350 مليون مُكعب في جميع أنحاء العالم، وهو من المرات القليلة التي تحظى بها لعبة فردية بهذه الشهرة، وفازت بجائزة العام مرات عديدة.

عجز متخرعه عن حله

قد تظن أن صانع روبيك هو أكثر شخص يعرف طريقة حلها منذ بداية اختراعها، إلا أن هذه المعلومة غير دقيقة، ففي لقاء قام به أرنو روبيك في عام 2012، مع شبكة الـ«بي بي سي»، اعترف مخترع اللعبة أنه واجه صعوبة شديدة في حلها، فقد استغرق شهراً كاملاً لإعادة المكعب إلى تكوينه الأصلي.

عدد مهول من التباديل التي يمكن فعلها 

هناك أكثر من 43,252,003,274,489,856,000  حركة يمكنك القيام بها في مكعب روبيك، وإذا قمت بتبديل المكعب كل ثانية لإجراء جميع هذه التباديل، فسيستغرق الأمر 1.4 تريليون سنة، مما يجعله واحدًا من أكثر الألغاز تحديًا وإحباطًا للعديد من لأشخاص من حول العالم.

أقل من 5.8% من سكان العالم يمكنهم حله

اجتاحت هستيريا مكعب روبيك العالم في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وكان اللاعبون يائسين لإيجاد استراتيجية سريعة يمكن من خلالها أن تسرع الحل، حتى جاء طفلا صينيا يدعى باتريك بوسرت، يبلغ من العمر13 عامًا فقط، استطاع حلها في دقيقتين فقط بمقطع فيديو على الموقع الأحمر يوتيوب.

وتشير الإحصائيات إلى أن أقل من 5.8% فقط من إجمالي سكان العالم يمكنهم حل مكعب روبيك، وأسرع وقتا لحل اللعبة من مقاس 3×3 هو 3.47 ثانية، وحققه الصيني يوشينغ دو في عام 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكعب روبيك لغز لعبة حقائق مکعب روبیک فی عام

إقرأ أيضاً:

63 تريليون قدم مكعب احتياطي مصر من الغاز الطبيعي.. و “قبرص” تربط اكتشافاتها بمصر للاستفادة من محطتي الإسالة عقب العثور علي بئر جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير حكومي، أن نسبة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بلغت 13%، حيث وصل الإنتاج إلى 59 مليار متر مكعب خلال 2023-2024، مقابل 52.2 مليار متر مكعب بـ2013-2014.

وأصدر مجلس الوزراء تقريرًا سلط الضوء على تعزيز مصر خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين، بعد تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة.

ولكن ما هو مستقبل الغاز الطبيعي في مصر خاصة في منطقة البحر المتوسط التي تزداد بها اكتشافات الآبار.

تركز الجهود الحكومية  بشكل خاص على زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من خلال تنمية الحقول الحالية وحفر آبار جديدة، بالإضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية لتوفير التسهيلات اللازمة لتوصيل الغاز إلى منازل المواطنين.

نظام تقسيط للمواطنين

قبل أن نتظرق إلى مستقبل مصر في استثمارات الغاز الطبيعي، أشار التقرير إلى عودة نظام تقسيط تكلفة توصيل الغاز للمنازل مع فاتورة الاستهلاك الشهري على 7 سنوات.

واستعرض التقرير مؤشرات إنتاج وتوصيل الغاز للمنازل، موضحًا أن نسبة زيادة عدد الوحدات السكنية التى تم توصيل الغاز لها وصلت إلى 163.2%، حيث بلغت 15 مليون وحدة سكنية في سبتمبر 2024، مقابل 5.7 مليون وحدة سكنية عام 2014.

63 تريليون قدم مكعبة احتياطي مصر من الغاز

وبصفة عامة تبلغ احتياطيات مصر من الغاز الطبيعي نحو 63 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وفقًا لبيانات أويل آند غاز جورنال.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي يوم الاثنين الماضي إن إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول أكتوبر الماضي.

وأضاف أنه يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر.

حقل ظهر

بلغ حجم الاستثمارات في أنشطة حقل ظهر أكثر من 677 مليون دولار عام 2023-2024، بينما جاري الإعداد لحفر بئرين جديدين في الربع الأول من عام 2025.

وأكدت شركة إيني أن حقل ظهر يمثل أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وقد تم اكتشافه وتشغيله في وقت قياسي، ليؤكد على دور مصر الاستراتيجي في صناعة الطاقة العالمية.

ويعد حقل "ظهر" للغاز الطبيعي غرب محافظة بورسعيد، أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر المتوسط" عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية، ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.

ويمثل إنتاج حقل ظهر ما بين 35% إلى 40% من الإنتاج اليومي لمصر، وفق تقدير وزارة البترول.

كما تبلغ احتياطيات حقل ظهر 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، تعادل 5.5 مليارات برميل مكافئ من النفط، ويصل أقصى عمق فيه إلى 4131 مترا. 

حقل ريفين

أما حقل ريفين فتبلغ قيمة استثمارات المشروع نحو 9 مليارات دولار، ويضم 5 حقول منتجة للغاز في امتياز شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط، ويضخ كامل إنتاجه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وبلغ إنتاجه نحو 9.3 مليار متر مكعب عام 2021.

حقل بلطيم

وفي عام 2016 عثرت الشركة الإيطالية أيضا على حقل غاز بلطيم باحتياطيات تُقدر بنحو 0.7 تريليون قدم مكعب، لتبدأ الإنتاج منه في سبتمبر 2019 بمعدل أولي يبلغ 100 مليون قدم مكعب يوميًا، ليرتفع بعد ذلك إلى 236 مليون قدم مكعب يوميًا.

وتوصلت إيني الإيطالية كذلك في عام 2020 إلى حقل جديد بمنطقة نورس الكبرى، ويسمى حقل "بشروش"، ويقع في امتيار شمال حماد، باحتياطيات تصل إلى 250 مليار قدم مكعب من الغاز، ويبلغ إنتاجه نحو 115 مليون قدم مكعب يوميًا.

بئر جديد قبالة قبرص

أيضا ترغب قبرص في ربط اكتشافات الغاز فيها بمصر، للاستفادة من محطتي إسالة الغاز، لإعادة تصديره إلى أوروبا في صورة غاز طبيعي مسال.

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أعلنت شركة إكسون موبيل الأميركية خططًا لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص في يناير المقبل 2025، في إطار مساعيها لتوسيع عملياتها في منطقة شرق المتوسط، التي أصبحت محور اهتمام دولي لتأمين إمدادات الطاقة.

وتمكّنت قبرص خلال الأعوام ما بين 2011 و2022 من اكتشاف 5 حقول تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، باحتياطيات تبلغ 15 تريليون قدم مكعبة، بما في ذلك حقل أفروديت، المُكتَشف عام 2011، الذي يبلغ حجم احتياطياته نحو 3.6 تريليون قدم مكعبة.

وقال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، إن بلاده ستستخدم البنية التحتية في مصر بهدف تصدير الغاز الطبيعي من قبرص إلى الأسواق الدولية.

وأكد وزير الطاقة القبرصي، في حوار صحفي له، على أن بلاده ستبدأ عمليات إنتاج الغاز الطبيعي خلال العام 2027، مشيرا إلى أن كبار المستثمرين في قبرص يركزون على الاستثمار في قطاع الطاقة.

وأضاف باباناستاسيو أن عدم توفر البنية التحتية اللازمة لعمليات إنتاج الغاز قد أثر بالفعل على موعد بدء استخراج الغاز في قبرص.

مقالات مشابهة

  • 63 تريليون قدم مكعب احتياطي مصر من الغاز الطبيعي.. و “قبرص” تربط اكتشافاتها بمصر للاستفادة من محطتي الإسالة عقب العثور علي بئر جديدة
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • هل يقود المشاهير السيارات التي يروجون لها في الإعلانات| حقائق ستبهرك
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • مصطفى بكري: نتنياهو وجالانت سيكونان ملاحقان في أكثر من 123 دولة حول العالم
  • لعبة شهيرة تجمع نيمار بميسي وسواريز.. فيديو
  • بحث مصري عن مواجهة أكثر السيناريوهات رعبا في العالم.. كيف نستعد؟ (خاص)
  • لاعب التايكوندو حمزة سلامة: مستوى مهاري لافت ونتائج متميزة محلياً وعالمياً